دبي: «الخليج»

أعلنت منظمة الصندوق العالمي للطبيعة وجامعة عجمان- مركز التميز في التمويل الإسلامي (AU-CEIF)، بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة، الجمعية الخيرية الرائدة في الإمارات، التقدم المحرز في المبادرة المالية العالمية، البرنامج العالمي للتمويل الإسلامي (GIFP) لمشاريع المناخ والطبيعة والتنمية.

وأعلنت أعضاء اللجنة الاستشارية المشكلة حديثاً للبرنامج.

ويبلغ حجم التمويل الإسلامي العالمي المستهدف المبدئي 1.5 مليار دولار، مع العمل على تحقيق هدف طويل المدى للمساعدة على جمع ما بين 30 إلى 100 مليار دولار، من رأس المال الإسلامي كل عام، وسيبدأ التنفيذ التدريجي بحلول الربع الرابع من عام 2024.

أعلنت هذه المبادرة الأولى من نوعها، التي نشأت من الجنوب العالمي، خلال فعالية رفيعة، نظّمت في المنطقة الزرقاء خلال مؤتمر «COP28» بعنوان «جمع التمويل الإسلامي من أجل المناخ والطبيعة».

إن حماية الكوكب والبيئة، بما في ذلك إدارة المناخ والتكيف معه، تتوافق بشكل مباشر مع الأهداف العليا للمبادئ الإسلامية.

وبتمثيل التمويل الإسلامي لأكثر من 3 تريليونات دولار من الأصول المالية في العالم، ومن ثم فهو شريك طبيعي لخطة الاستدامة.

وقالت ليلى عبد اللطيف، المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة: «نؤمن بأن هناك فرصة هائلة للتمويل الإسلامي لأخذ زمام المبادرة في جمع التمويل المختلط نحو حلول طبيعية قابلة للتمويل، خاصة أن حماية الكوكب والبيئة والمناخ والتخفيف والتكيف كلها أهداف تتوافق بقوة مع التمويل الإسلامي. وهذا مجال مثير للاهتمام نعمل عليه مع الشركاء».

وعلق الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، قائلاً: «يمتلك التمويل الإسلامي إمكانات كبيرة للمساهمة بشكل كبير في دعم الاستدامة وتعزيز المرونة المناخية. في جامعة عجمان، نحن ملتزمون بتحقيق هذه الإمكانات بتقديم القيادة الفكرية والدعم العملي في تطوير وتنفيذ استراتيجيات فعالة. ويتفرد البرنامج عن برنامج الجنوب العالمي، ويعد رائداً في نهجه لإيجاد حلول قابلة للتطبيق».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 التمویل الإسلامی

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: جنوب الخرطوم يعاني الجوع والعوز واليأس

أحمد مراد (جنيف، أبوظبي)

أخبار ذات صلة انتهاء مهام «يونامي» في العراق بنهاية 2025 الأمم المتحدة تدعو إلى التهدئة في احتجاجات لوس أنجلوس

ذكر برنامج الأغذية العالمي، أمس، أن عدة مناطق جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم عُرضة لخطر المجاعة، إذ يفوق حجم الاحتياجات الفعلية الموارد المتاحة في ظل نقص التمويل.
وقال لوران بوكيرا المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان لصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان «مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم رصده شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق».
وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة أنه وصل إلى مليون شخص في سبعة مواقع بالخرطوم، بعد التمكن من دخول العاصمة السودانية.
وأدى الصراع الدائر في السودان منذ عامين إلى نزوح الملايين وتقسيم البلاد إلى مناطق سيطرة لكل من طرفي الصراع.
وسرد برنامج الأغذية العالمي أمثلة لمناطق يعاني سكانها من جوع شديد، من بينها جبل أولياء، مشيراً إلى تقليص حصص الزيت والبقوليات في توزيعاته الغذائية بسبب مواجهة عجز في التمويل قدره 500 مليون دولار لمساعدات الطوارئ الغذائية والنقدية نتيجة خفض الدول المانحة تمويل العمليات الإنسانية.
وقال بوكيرا: «المكملات الغذائية للأطفال الصغار والنساء الحوامل والمرضعات بعيدة المنال بسبب نقص الموارد، وبدون دعم عاجل لن نتمكن من إيصال الحزمة الغذائية التي يحتاج إليها السودانيون».
وفي أبريل، أعلن برنامج الأغذية العالمي خفض الحصص الغذائية في المناطق المعرضة لخطر المجاعة إلى 70% من الحصة الغذائية القياسية التي يقدمها البرنامج «أي ما يعادل 2100 سُعر حراري يومياً».
وأضاف البرنامج أنه يقدم المساعدات حالياً لأربعة ملايين شخص في أنحاء السودان.
في غضون ذلك، حذرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الخرطوم، ليني كينزلي، من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية بمستويات غير مسبوقة في السودان، مؤكدة أن الواقع الإنساني في بعض الولايات السودانية مؤلم للغاية، في ظل تفاقم معاناة ملايين المدنيين، بسبب تداعيات النزاع المسلح الدائر في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.
وكشفت كينزلي، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أن السودان يواجه أكبر أزمة جوع، لافتة إلى أنه البلد الوحيد عالمياً الذي يُعاني حالة مجاعة، مشددة على أن ملايين السودانيين بحاجة لدعم دولي عاجل.
وأشارت إلى أنه تم تهجير أكثر من 12 مليون سوداني، في العامين الماضيين، من بينهم 4 ملايين فرّوا إلى دول مجاورة، مثل تشاد وجنوب السودان ومصر، موضحة أن الوضع في السودان بات خطيراً للغاية، حيث يضطر ملايين السودانيين، في المناطق الأكثر تضرراً، إلى اتخاذ تدابير يائسة للبقاء على قيد الحياة، لا سيما في الولايات التي تشهد مجاعة.
ونوهت كينزلي بأن برنامج الأغذية العالمي يعمل على مدار الساعة، لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين، الذين يعانون الجوع بمستويات غير مسبوقة، موضحة أنه في أبريل الماضي، قدم البرنامج الأممي الدعم لأكثر من 4 ملايين شخص، من خلال مساعدات غذائية طارئة، وهي إمدادات حيوية تشكّل طوق نجاة للعائلات المتأثرة بالنزاع.
وقالت المتحدثة باسم برنامج «الأغذية العالمي»، إن الفرق الإنسانية التابعة للبرنامج تمكّنت، خلال الأشهر الماضية، من إيصال الإمدادات الغذائية إلى ولايات الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور، بما في ذلك العديد من المناطق التي كانت شبه مغلقة منذ بداية النزاع.
وأضافت أن الجهات المانحة تبذل جهوداً مكثفة لتقديم الدعم للمحتاجين، لكن الاحتياجات الإنسانية هائلة وتتجاوز الموارد الحالية، حيث إن هناك حاجة إلى تمويل عاجل لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية خلال الأشهر المقبلة، وتحديداً حتى نوفمبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: جنوب الخرطوم يعاني الجوع والعوز واليأس
  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن عدة مناطق سودانية أصبحت عرضة لخطر المجاعة
  • برنامج الأغذية العالمي: نحتاج إلى 500 مليون دولار في السودان لتقديم مساعدات طارئة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: خطر المجاعة يهدد جنوب الخرطوم
  • «الشارقة الإسلامي» يدرج صكوكاً بـ 500 مليون دولار في ناسداك دبي
  • الهيئة العامة لـ بنك فلسطين تصادق على رفع رأس المال إلى 350 مليون دولار
  • «نقل عجمان» تطلق الدورة الثالثة من برنامج القيادات
  • برنامج الأغذية العالمي: العائلات في غزة تعيش على شفا الانهيار
  • الإمارات الإسلامي يتلقى إشعارا بالاستحواذ الإلزامي من ENBD