قال وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، مساء الثلاثاء، إنه قرر إلغاء تأشيرة إقامة المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة لين هاستينجز، لعدم إدانتها حركة حماس.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قالت إن إسرائيل ترفض تمديد تأشيرة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينجز لاتهامها بمعاداة إسرائيل والانحياز للفلسطينيين.

وفي نهاية أكتوبر الماضي تعرضت هاستينجز لهجوم من وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة إكس بتهمة أنها ليست "محايدة" أو وغير موضوعية، وكذلك اتهمها متحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي بالانحياز للفلسطينيين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المنسقة الإنسانية هاستينجز

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي

ألغى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ووفد وزراء الخارجية العرب زيارتهم المقررة إلى الضفة الغربية ضمن اجتماع حول التحالف العالمي لتطبيق حل الدولتين، بعد تحذيرات صدرت من الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لن يسمح له بالدخول.

وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن "أعضاء اللجنة الوزارية المُشكّلة في إطار القمة العربية الإسلامية التي تناولت غزة (لجنة وزراء الخارجية العرب)، سيصلون مساء السبت إلى العاصمة الأردنية عمّان، لعقد اجتماع تنسيقي للتحضير لزيارة كان من المقرر إجراؤها غدًا في رام الله.

 وقررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله بسبب تعطيل "إسرائيل" لمهمتها، ورفضها دخول الوفد عبر المجال الجوي للضفة الغربية، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.


 وكان الوفد من المقرر أن يضم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي. 

وأكد الوفد في بيان مشترك أن قرار "إسرائيل" منع الوفد من زيارة رام الله والاجتماع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين يمثل "انتهاكًا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، ويعكس غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وتجاهلها للقانون الدولي، وخطواتها وسياساتها غير المشروعة المستمرة".

وقالت الصحيفة إن "إسرائيل أبلغت حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية أنها لن تسمح لوفد وزراء الخارجية العرب بدخول أراضي السلطة والاجتماع بأبو مازن في رام الله".

وأضافت أنه "بعد إعلان رفض دخول وزراء الخارجية العرب إلى رام الله، تقول إسرائيل إن الشيخ، الذي يشغل منصب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية رسميًا، استهجن القرار، وادعى أنه قرار متطرف". 


ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: إن "السلطة الفلسطينية - التي ترفض حتى اليوم إدانة مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، كانت تنوي استضافة اجتماع جاد لوزراء خارجية الدول العربية في رام الله لمناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية". 

وأضاف المصدر: "ستصبح هذه الدولة بالتأكيد دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل. لن تتعاون إسرائيل مع أي تحركات تهدف إلى المساس بها وبأمنها. يجب على السلطة الفلسطينية التوقف عن انتهاك اتفاقياتها مع إسرائيل على جميع المستويات". 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي
  • الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • عاجل. برشلونة تقطع جميع العلاقات مع إسرائيل وتطالب بوقف إطلاق النار وتؤكد: غزة للفلسطينيين
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل “مؤسسة غزة الإنسانية”؟
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
  • وفيق صفا اجتمع مع المنسقة ‏الخاصة للأمم ‏المتحدة في لبنان
  • طبيبة بريطانية متطوعة بمستشفيات غزة: إسرائيل لا تسمح للأمم المتحدة بالعمل في القطاع
  • إسرائيل تهاجم الأمم المتحدة بعد رفضها التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية
  • حماس تُعقّب بعد مصادقة الاحتلال على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة