قرض أخضر بـ 366 مليون درهم لـ«إي آند»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «إي آند»، مجموعة الاتصالات الإماراتية، عن توقيع أول اتفاقية لقرض أخضر بقيمة 366 مليون درهم (ما يقارب 100 مليون دولار)، كخطوة استراتيجية تتماشى مع التزامها بالعمل المناخي خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف (COP 28). كما تتماشى هذه الخطوة مع التزام إي آند بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، وتعد خطوة هامة نحو تمويل المشاريع المستدامة التي لها تأثير إيجابي ومباشر على المجتمعات.
ويدعم إطار التمويل المستدام استراتيجية إي آند البيئية والاجتماعية والحَوْكَمَة (ESG )، ويهدف إلى قيادة التغيير من خلال إصدار مجموعة من أدوات التمويل المُسْتَدَام، بما في ذلك السَّنَدَات الخضراء والسندات الاجتماعية وسندات الاسْتِدَامَة، ويتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية، مثل المبادئ الصادرة عن الرابطة الدولية لسوق رأس المال (ICMA )، ويتيح الإطار تمويل المشاريع المسؤولة عن دعم العمل المناخي في قطاع التكنولوجيا.
وحصلت «إي آند» على قرض أخضر بقيمة 100 مليون دولار؛ لتمويل أو إعادة تمويل مشروعات التنمية المستدامة المؤهّلة، التي تغطِّي مجالات محددة في الطاقة المتجددة، ووسائل النقل الصديقة للبيئة. كما يسهل الإطار تمويلَ مشروعات إضافية مستقبلية تركِّز على التنمية المُسْتَدَامَة، منها إمدادات المياه المستدامة، وإدارة النفايات، والمباني الخضراء، والحَدّ من التلوث.
قيادة الابتكارَ
بهذه المناسبة، قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ إي آند: «امتداداً لما أعلنته إي آند خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف (COP 28 ) عن التزامها بتحقيق الحياد المناخي عبر جميع عملياتها في كافة الأسواق التي تعمل بها بحلول عام 2040، يأتي التوقيع على أول قرض أخضر كخطوة هامة للمجموعة تعكس رؤيتها لدمج الاستدامة في الأعمال والاستراتيجيات التمويلية. كما تعزّز هذه الخطوة من التزام إي آند بتحقيق مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية؛ وتبرهن سعيها لقيادة الابتكارَ في قطاع التكنولوجيا بمختلف الأسواق التي تتواجد فيها».
تم تقييم إطار التمويل المستدام لـ إي آند من قبل شركة (Morningstar Sustainalytics )، لتعزيز موثوقية الإطار وضمان توافقه مع إرشادات سندات الاستدامة لعام 2021، ومبادئ السندات الخضراء لعام 2021، ومبادئ السندات الاجتماعية لعام 2023، ومبادئ القروض الخضراء لعام 2023، ومبادئ القروض الاجتماعية لعام 2023.
وبذلك، يتجاوز إطار التمويل المستدام من إي آند دورَه كأداة مالية ليمتد إلى منهج استراتيجي يدعم مستقبل التنمية المستدامة، ويعكس انسجامَ المجموعة مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة والمساعي العالمية لمكافحة تغيُّر المناخ، بما يؤكد ريادة إي آند في قيادة قطاع التكنولوجيا وحرصها على التوجه نحو مسار أكثر استدامةً ومسؤولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الاستدامة كوب 28 إی آند
إقرأ أيضاً:
غارديان: الخوف يشل مكتب التحقيقات الفدرالي تحت قيادة كاش باتيل
كشف تقرير مسرّب من 115 صفحة، استند إلى شهادات سرية من 24 مصدرا داخل مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، أن مدير المكتب كاش باتيل "غير أهل لمسؤوليات منصبه" ويقود وكالة "تعاني من أداء متدن مزمن" يشلها الخوف وتدهور المعنويات، بحسب غارديان.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن التقييم اللاذع أعده تحالف وطني من وكلاء مكتب التحقيقات الفدرالي المتقاعدين والعاملين والمحللين، وسيقدم للجان القضائية في مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأميركي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ناقلة نفط مرتبطة بروسيا تتعرض لانفجارات خارجية قبالة سواحل السنغالlist 2 of 2آي بيبر: هجوم ترامب على فنزويلا قد يشعل فتيل حرب أهليةend of listوقال التقييم أن الخوف بات يشل حيوية المؤسسة، وإن كبار المديرين داخل الوكالة أصبحوا "خائفين من فقدان وظائفهم" ويتجنبون المبادرة الذاتية بانتظار تعليمات مباشرة من المدير، مما يقلل من كفاءة المكتب.
تراكم الانتقاداتوأفادت بعض المصادر أن باتيل "يفتقر إلى المعرفة المطلوبة" لإدارة البرامج المعقدة للتحقيقات والاستخبارات داخل المكتب، حسب ما نقله مراسل الصحيفة جوزيف جدعون.
ولفت التقرير إلى أن حالة الشلل المؤسسي تعود جزئيا إلى تصريحات باتيل قبل تعيينه، حين اتهم مكتب التحقيقات بالانتماء إلى "الدولة العميقة" والتآمر ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ودعا إلى إغلاق المقر الرئيسي للمكتب في واشنطن وتشتيت موظفيها في أنحاء البلاد.
ويأتي التقييم في ظل الانتقادات المستمرة لإدارة باتيل، فقبل المصادقة على تعيينه في فبراير/شباط 2025، حثّت نحو 60 منظمة حقوق مدنية مجلس الشيوخ على رفض ترشيحه بسبب نقص خبرته وصلاته الخارجية وتصريحاته المضللة، وفق التقرير.
وأشارت غارديان إلى أن فترة حكم باتيل شهدت أحداثا مثيرة للجدل، من بينها رفضه نشر ملفات جيفري إبستين، وإعلانه المبكر عن اعتقال في قضية الناشط اليميني تشارلي كيرك قبل التراجع عنه.
كما انتُقد نائبه دان بونجينو لافتقاره الخبرة اللازمة واعتماده المفرط على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد بعض العملاء أنهم كانوا يعرفون عن مهام المكتب أكثر من خلال منشورات القيادة على وسائل التواصل الاجتماعي، وليس عبر القنوات الرسمية الداخلية.
قصص شخصيةوذكر التقييم أنه في 11 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من اغتيال كيرك، رفض باتيل مغادرة طائرته في ولاية يوتا قبل توفير سترة مداهمة مناسبة له.
إعلانوأوضح مصدر رفيع في التقرير أن فريق التحقيق في قضية كيرك اضطر لتعليق عمله مؤقتا للعثور على سترة بمقاس متوسط.
وعندما حصل باتيل على سترة إحدى العميلات، اعترض على عدم وجود رقع لاصق الفيلكرو -التي تكون على شكل شعار مكتب التحقيقات أو تظهر رتبة العميل- في السترة ورفض النزول حتى قام عناصر "وحدة التدخل السريع للشرطة" بانتزاع الرقع من زيّهم وإلصاقها بالسترة المستعارة.
وفي حادثة أخرى، انزعج باتيل بعد علمه أن موظفيه في كوانتيكو ناقشوا طلبه للحصول على سلاح تابع للمكتب، وأمر بإخضاع جميع "المتورطين" لاختبارات كشف الكذب لتحديد من انتقده، مما أثار استياء البعض.
وغلب على التقييم الآراء السلبية، وفق التقرير، وفي حين أكد كتاب التقييم أن الهدف من الملف هو تحسين القيادة في المكتب، فإن الكثيرين استغلوا الفرصة لإسماع صوتهم والإدلاء بشهاداتهم ضد رئيس يرون أنه يهدد كفاءة مؤسستهم.