شيع أهالي قرية سرسنا، التابعة بمركز طاميه بمحافظة الفيوم، جنازة طالب ثانوي توفي نتيجة إصابته بالتهاب رئوي وارتفاع في درجة الحرارة، إلي مثواه الأخير بمقابر العائلة، وسط حالة من الحزن.

وشارك في حضور الجنازة عدد كبير من جانب أهالي القرية والقرى المجاورة لها، وسادت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية سرسنا بدائرة مركز طاميه عقب انتشار خبر وفاة الشاب "محمود علي أحمد" البالغ من العمر 17 عاما عقب عودته من المدرسة إلى منزله حيث شعر بحالة إعياء شديدة وارتفاع في درجة الحرارة، وعلي أثرها نقل إلى مستشفى التأمين الصحي وخضع للعلاج داخل المستشفى لمدة يومين لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه

وأكد أحد أصدقاء الطالب أن الشاب بعد عودته من المدرسة يوم الإثنين الماضي شعر ببعض التعب وكان يعاني من ارتفاع شديد في دراجة الحرارة وتم نقله إلى مستشفى التأمين الصحي بالفيوم لتلقي العلاج اللازم، ولكن بائت جميع محاولات الأطباء بالفشل في إنقاذ حياته، وأكد أن خبر وفاته كان كالصاعقة التي أصابت الجميع داعين المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وأضاف الشاب كان مثال الاجتهاد وكان بشوش الوجه ويتمتع بحسن السمعة الطيبة والحب من الجميع وأهالي القرية والقرى المجاورة، واكتست النساء السواد حزنا على الفقيد حيث نعوه بعبارات صادمه ملئها الحزن الشديد على رحيله ومن المقرر تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم طالب ثانوي

إقرأ أيضاً:

عندى أمانة لشخص توفي ولا أعرف لمن أردها؟ أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  على سؤال من إحدى السيدات من الجيزة بشأن أمانة ذهب كانت أمها تحتفظ بها لصديقتها، ثم توفيتا كلتاهما دون معرفة الورثة؟.

ما حكم النذر إذا عجز صاحبه عن الوفاء به؟.. دينا أبو الخير تجيبعرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء:  "الواجب الشرعي على هذه السيدة أن تستفرغ الوسع والجهد في البحث عن ورثة صديقة والدتها، فالأمانة لا تسقط بالوفاة، ويجب أداؤها لأصحابها أو لورثتهم ما دام ذلك ممكنًا".

وأوضح الشيخ عويضة أن عليها أن تسأل عن عنوان الصديقة أو أقاربها، وتحاول الوصول إليهم بأي وسيلة ممكنة، مضيفًا: "لو لم تستطع، فلها أن تتصدق بهذه الأمانة بنية أن يكون الثواب لصاحبتها، وإذا ظهر أحد الورثة فيما بعد وطالب بها، وجب رد قيمتها إليه، لأنها ما زالت أمانة في ذمتها".

وفي سياق متصل، وجه الشيخ عويضة نصيحة عامة بأهمية كتابة الديون وتوثيقها، قائلًا: "النبي ﷺ قال: ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده، فكل من عليه دين يجب أن يكتب ذلك ولو بورقة صغيرة، أو يُعلم أهله والمقربين منه، حتى لا يُؤخذ على غفلة".

وتابع: "الدين ليس بالأمر السهل، ومن يأخذ أموال الناس وهو ينوي إتلافها أتلفه الله، كما جاء في الحديث. فلنُبرئ ذممنا، ونحذر من التساهل في أموال الناس مهما كانت الأسباب".

طباعة شارك الفتوى الإفتاء أمانة ذهب ورثة الورثة الديون

مقالات مشابهة

  • "خطأ طبي تسبب في 3 ثقوب بالرئة والقصبة الهوائية".. انهيار أسرة "محمد" أثناء تشييع جثمانه بالبحيرة (فيديو)
  • ضبط 26 مهاجرا في القبة بينهم مصابون بالتهاب الكبد 
  • تشييع جثمان الشهيد محمد العجيري في حجة
  • قوافل "الرحمة والمواساة" تواصل نشاطها بزيارة مستشفى سنورس المركزي في الفيوم
  • عندى أمانة لشخص توفي ولا أعرف لمن أردها؟ أمين الفتوى يجيب
  • الدفاع العراقية تنعى ضابطاً رفيعاً توفي أثناء الواجب
  • مصرع طالب غرقا داخل حمام سباحة بقنا
  • وزير التعليم العالي يفتتح مشروع تطوير مستشفى الجراحة بجامعة بنها
  • صفعة مُهينة لطفل داخل مدرسة ابتدائية تهز أفيون قره حصار!
  • القرية كلها بتودعها.. تشييع جثمان طالبة إعدادية ضحية انهيار منزل بقنا.. مباشر