صلاح السقلدي : بعض القيادات تمارس النهب والفساد باسم المجلس الانتقالي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عدن ((عدن الغد ))خاص:
قال الصحفي المعروف الأستاذ صلاح السقلدي ان بعض القيادات التي تنتمي للمجلس الانتقالي الجنوبي باتت مؤخرا تمارس حالة من الافساد والنهب والعربدة مستغلة انتمائها للمجلس وبما يسيء له .
ودعا السقلدي قيادة المجلس الى التحرك للتصدي لهذه القيادات التي قال انها تحولت الى قيادات تعيث بالبلاد فسادا وافسادا.
وأضاف بالقول :" لصوص...افضحوهم حيثُ ثَقِفتموهم
في المجلس الانتقالي الجنوبي مجموعة أوغاد-عسكريين ومدنيين- يعيثون باسمه وباسم الجنوب فسادا وإفسادا ونهبا ونصبا وعربدة على خلق الله، ليس فقط في المرافق والمؤسسات ولا في عدن وحسب بل في كل المؤسسات وفي عموم الجنوب تقرييا ...في الطرقات والنقاط والأراضي وممرات شاحنات البضائع والاسواق والمتاجر والشواطىء وسواها. الانتقالي يوشك أن الى يتحول الى عصابة ومافيا فجة إن ظل الحال كما هو من الصمت واللامبالاة من قِبل عامة الناس البسطاء. فالصمت يفرعن هؤلاء الفوضويين ويصيب قضية الجنوب بمقتل.كما ويحشرنا ويحشر معنا مَن تبقى مِن شرفاء الانتقالي في زاوية الإحراج والتشفّي.
لن نصمت عن عبثكم أيها الطغامُ.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الصفدي يقود أول دورة برلمانية حزبية بنجاح لافت وانخفاض غير مسبوق في الغيابات
صراحة نيوز ـ قاد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي الدورة الأولى للمجلس النيابي العشرين بكفاءة لافتة، في ظل ظروف سياسية إقليمية معقدة وحساسة، وفق ما خلص إليه تقرير “مركز الحياة – راصد” حول أداء المجلس خلال هذه الدورة.
وتميّزت الدورة، التي تعدّ أول دورة برلمانية حزبية، بغياب التحديات التقليدية المتعلقة بفقدان النصاب القانوني، حيث سُجل أدنى معدل غيابات مقارنة بالدورات السابقة، وهو ما اعتبره مراقبون نتيجة مباشرة لحزم الصفدي في تطبيق النظام الداخلي، خاصة في ما يتعلق بملف الغيابات.
ودعا الصفدي إلى عقد 37 جلسة نيابية خلال الدورة؛ منها 26 جلسة تشريعية و11 رقابية، ما يعكس حرصه على تحقيق توازن بين العمل التشريعي والرقابي، وإعطاء النواب المساحة الكافية لمناقشة القوانين ومتابعة القضايا العامة والمستجدات.
كما شهدت الكتل البرلمانية نشاطاً ملحوظاً خلال الدورة، بتنفيذ 66 نشاطاً من بينها 17 زيارة ميدانية، بزيادة أربعة أضعاف عن الدورة الأولى للمجلس السابق. وبلغ عدد أنشطة اللجان الدائمة 297 نشاطاً، من بينها 47 زيارة ميدانية، ما يمثل ارتفاعاً بواقع 50 نشاطاً عن الدورة المماثلة في المجلس السابق.
ويعكس هذا الزخم في الأداء البرلماني التزاماً واضحاً من رئاسة المجلس بتفعيل العمل النيابي وتعزيز الحضور الحزبي، بما يتماشى مع التحولات السياسية والتشريعية التي يشهدها الأردن.