حزب الله عند جنبلاط: لا جواب حاسما بشأن الجيش
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عقد اجتماع أمس بين المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل والنائب السابق وليد جنبلاط، في حضور منسق وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا والنائبين تيمور جنبلاط ووائل أبو فاعور والوزير السابق غازي العريضي.
وبحسب" الاخبار" هو اجتماع تقرر بعد سلسلة اتصالات بينَ الجانبين في إطار التشاور حول المرحلة الراهنة، وكان بمثابة تقييم للوضع عبّر جنبلاط خلاله عن قلقه، وتركز النقاش حول نقطتين أساسيتين: الأولى، الحرب على غزة وانعكاسها على الوضع في الجنوب ولبنان عموماً.
وأكد الوفد أن الحزب يعتبر نفسه أمام ما يحصل في غزة معنياً، وعليه التزامٌ ومسؤولية، وهو لا يخفي هذا الأمر بل يؤكد في كل بيانات العمليات التي تنفذها المقاومة أنها نصرة لغزة، مشيراً إلى أن الحزب لا يقول إنه يريد التصعيد لكننا لا نستطيع أن نعطي تطمينات لأحد». الثانية، مصير قائد الجيش العماد جوزف عون الذي قال جنبلاط إنه يؤيد التمديد له نظراً إلى الظروف الحساسة، فيما ردّ وفد الحزب بأنه «لن يترك المؤسسة الأمّ مهما كلف الأمر وهو حريص على استمراريتها وحفظها نظراً إلى دورها الكبير ولا سيما في هذه الظروف»، لكن الوفد لم يعط جواباً حاسماً، بل أشار إلى وجود خيارات عديدة؛ منها التمديد والتعيين وتأجيل التسريح أو تعيين قائد للأركان، مؤكداً أنه «منفتح على النقاش ولا يزال يدرس كل الخيارات».
وكتبت" اللواء": سجل انفتاح ايراني على النائب السابق وليد جنبلاط، عبر زيارة للسفير الايراني مجتبي اماني، ارفدت بزيارة وفد من حزب الله ضم المعاون السياسي للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الحاج حسين خليل ومسؤول وحدة الارتباط في الحزب وفيق صفا، للتداول في المعطيات ذات الصلة بالمواجهات التي يخوضها حزب الله على امتداد قرى الجنوب بمواجهة المواقع العسكرية الاسرائيلية المعادية، على خلفية جبهة مساندة للمعارك الضارية التي يخوضها رجال المقاومة ضد الهجمات ومحاولة اعادة احتلال وتدمير قطاع غزة بتفتيته وتقسيمه وإلحاقه بسلطات خارج الارادة الفلسطينية بموجب التفاهمات والاتفاقيات الموقعة او المعمول بها.
وأتت زيارة وفد حزب الله بعد زيارة قام بها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الى النائب محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة لتعزيته باستشهاد نجله في المواجهات الدائرة في الجنوب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بوتين: واجب روسيا الدفاع عن تاريخ مقاتلي الجيش السوفيتي
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المواطنين الروس والعالم بالذكرى الثمانين لعيد النصر في الحرب الوطنية العظمى، مؤكدًا أن روسيا ستبقى سدًا منيعًا في وجه النازية.
وأكد "بوتين" في كلمته خلال العرض العسكري بالساحة الحمراء بموسكو، اليوم الجمعة، أنَّ عيد النصر هو أهم الأعياد في روسيا، مشيدًا ببطولة الشعب السوفيتي في الحرب العالمية الثانية.
وقال، إنَّ واجب روسيا الدفاع عن تاريخ مقاتلي الجيش السوفيتي وعن النصر الذي شارك فيه مواطنون من قوميات مختلفة، لافتًا إلى أنَّ روسيا لن تقبل أي محاولات لتزوير وتشويه التاريخ.
وأضاف "بوتين" أنَّ روسيا كانت ولا تزال حاجزًا يصعب تدميره، وأنها ستحمي مصالحها الوطنية وتاريخها، وستبقى قوة عالمية غير قابلة للهزيمة.
ودعا بوتين إلى إجلال ذكرى الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل النصر، مؤكدًا أنَّ واجب روسيا التضحية من أجل ما صنعه الروس على مدار تاريخهم.
واختتم بوتين كلمته بالإعلان عن دقيقة صمت حدادًا على ضحايا الحرب، لافتًا إلى أنَّ روسيا ستظل فخورة بكل المحاربين القدامى وتنحني رؤوسها إجلالًا لأولئك الذين ضحوا بحياتهم.
وانطلق في الساحة الحمراء بموسكو عرض عسكري لإحياء الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفييتي على ألمانيا النازية في الحرب الوطنية العظمى (1941-1945).
وبدأ العرض بمسيرة لمجموعة من حرس الشرف التابع لفوج بريوبرازينسكي، حاملين العلم الوطني الروسي وراية النصر الأسطورية، عبر الساحة الحمراء، ورُفعت راية النصر فوق مبنى الرايخستاج من قِبل جنود فرقة بنادق إدريتسكايا رقم 150 في مايو 1945.
ويشارك في احتفالات يوم النصر في موسكو زعماء 27 دولة أجنبية، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، ورئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك، ورئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، والرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، والأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والرئيس الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي، ورئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، وغيرهم من الشخصيات الأجنبية.