RT Arabic:
2025-10-16@02:20:21 GMT

إلى جانب من تقف تركيا؟

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

إلى جانب من تقف تركيا؟

رغم كونها عضوا في حلف الناتو تتصرف تركيا على نحو يزيد من شكوك الولايات المتحدة والغرب حول حقيقة ولائها. فما الدلائل على ميلها نحو خصوم الغرب وفق روبرت إليس في ناشيونال إنترست؟

منذ ظهرت حكومة حزب العدالة والتنمية في عام 2002 لم تعد تركيا ذلك الحليف القوي للولايات المتحدة كما كانت خلال الحرب الباردة. وفي عام 2009 صرْح وزير الخارجية أحمد داود أوغلو أن هدف السياسة الخارجية هو جعل البلقان والقوقاز والشرق الأوسط مع تركيا مركزا للسياسة لعالمية مرة أخرى.

في عام 2012 صرح مستشار أردوغان، إبراهيم كالين، في منتدى إسطنبول، عن إطار جيوسياسي يرفض النظام السياسي والاقتصادي المتمركز حول الغرب، ورفض النموذج الأوروبي للديمقراطية العلمانية.

جدْد كالين دعوته لإنشاء هيكل أمني عالمي جديد في منتدى قطر عام 2022، وكانت توجهاته متسقة مع وجهات نظر الرئيس بوتين في الجلسة العامة لنادي فالداي.

وهناك أدلة على انفصال تركيا عن الولايات المتحدة عام 2019 عندما قررت شراء نظام الدفاع الجوي الروسي S-400. وتم فرض عقوبات، بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا، على تركيا.

إحدى النقاط الشائكة في العلاقات بين أمريكا وتركيا هي دعم واشنطن لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، والتي ساهمت في هزيمة داعش.

في عام 2022 اجتمع الثلاثي؛ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني إبراهيم رئيسي، في طهران. وأكد الثلاثي تعاونهم للقضاء على الإرهابيين في سوريا.

هناك اتهام لبنك خلق التركي بتحويل 20 مليار دولار إلى إيران. كما أن هناك امتعاض من إعلان أردوغان عزمه على الانضمام إلى منظمة شنغهاي.

رغم عضوية تركيا في حلف الناتو ارتفعت تجارتها مع روسيا بنحو 200٪. وأكد أردوغان تعاونه مع بوتين لجعل تركيا مركزا لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي. وفتحت تركيا أبوابها للأوليغارشيين الروس الذين أنشأوا 2000 شركة في تركيا ويتصدرون القائمة في شراء العقارات. كما تستقبل تركيا آلاف السياح الروس، وهناك واحد من كل أربعة مهاجرين إلى تركيا في عام 2022 كان روسيا.

هددت الولايات المتحدة تركيا بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية عليها بسبب انخراطها الاقتصادي الكبير مع روسيا الخاضعة للعقوبات. كما تتهم الولايات المتحدة تركيا بدعم موسكو في حربها ضد أوكرانيا.

وتخشى الولايات المتحدة من قدرة حماس على العثور على دعم مالي في تركيا للاستمرار في الحرب.

في النهاية يرى الكاتب أنه حان الوقت لتحديد من هو الخصم ومن هو الصديق بالنسية لتركيا بدلا من إرضائها بصفقة طائرات F-16 مقابل أن تسمح للسويد بالانضمام إلى حلف الناتو.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أحمد داوود أوغلو إبراهيم رئيسي الاتحاد الأوروبي الحرب الباردة حلف الناتو داعش رجب طيب أردوغان طائرات حربية قوات سوريا الديمقراطية الولایات المتحدة فی عام

إقرأ أيضاً:

ارتفاع ملحوظ في استهلاك القنب بين المصابين بالذهان بعد تقنينه في الولايات المتحدة

بحسب دراسة مشتركة أجرتها "كامبريدج هيلث ألاينس" وكلية الطب بجامعة هارفارد، أظهرت البيانات ارتفاعًا ملحوظًا في استهلاك القنب بين البالغين المصابين باضطرابات ذهانية، وذلك عقب تقنين بيعه وتسويقه لأغراض ترفيهية في عدد من الولايات الأميركية. اعلان

أوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Psychiatry تحت عنوان "تعاطي القنب بين الأفراد المصابين بالذهان بعد تقنين القنب التجاري على مستوى الولاية"، أن نتائج الأبحاث السابقة بدت غير متسقة حول أثر التقنين على الاضطرابات الذهانية، ويُرجَّح أن يعود ذلك إلى الفاصل الزمني بين بدء تطبيق السياسات وإمكانية ملاحظة آثارها الصحية القابلة للرصد.

وللتغلب على هذه الفجوة، استخدم الباحثون تقنية "الاختلاف في الاختلافات" لتقدير تأثير تقنين القنب الترفيهي على استخدامه خلال الثلاثين يومًا السابقة، مستندين إلى بيانات من دراسة تقييم السكان للتبغ والصحة (PATH) بين عامي 2014 و2022.

نتائج ميدانية تكشف اتجاهاً واضحاً

شمل التحليل 1856 بالغًا أمريكيًا فوق سن 18 عامًا، قدّموا 7465 استجابة استبيان خلال فترة الدراسة. بلغ متوسط عمر المشاركين 36.6 عامًا، 58.2% منهم من النساء.

قارنت الدراسة بين ولايات شرعت القنب الترفيهي وأخرى لم تفعل، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والجنس والعرق والإثنية والوضع المالي.

وأظهرت النتائج أنه لم يُسجّل تغيير كبير قبل فتح أسواق البيع بالتجزئة، إلا أن الاستخدام ارتفع بشكل ملحوظ بعد بدء التسويق التجاري، حيث زاد تعاطي القنب بين الأفراد المصابين بالذهان بنسبة 9.53 نقطة مئوية بعد التقنين.

تحذيرات وتوصيات للحد من الأضرار

يرى الباحثون أن هذه الزيادة تحمل دلالات مقلقة حول ازدياد المخاطر التي تواجه هذه الفئة الهشّة، ما دفعهم إلى التوصية بوضع تحذيرات واضحة على عبوات القنب المباعة، تستهدف الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي من الذهان. كما أوصى الفريق بفرض رقابة أكثر صرامة على الإعلانات التي تروج لمنتجات القنب بزعم الفوائد النفسية أو العلاجية.

ورغم وضوح الاتجاه العام، يشير الفريق العلمي إلى أن حجم ونطاق التأثيرات السريرية والخدمية الناتجة عن هذا الارتفاع لا يزالان غير محسومين، مؤكدين الحاجة إلى دراسات مستقبلية تتتبع العلاقة بين أنماط التعاطي والنتائج الوظيفية طويلة الأمد لدى المصابين بالذهان.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • فيسبوك يعيد إدراج قوائم الوظائف في الولايات المتحدة
  • إذا غزت الولايات المتحدة فنزويلا فمن سينتصر؟
  • أردوغان: تركيا ستبدأ في توليد الكهرباء من محطة “أكويو”
  • أردوغان: تركيا ستتولى مهمات كبرى في غزة
  • ظريف يدعو طهران إلى التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة
  • ارتفاع ملحوظ في استهلاك القنب بين المصابين بالذهان بعد تقنينه في الولايات المتحدة
  • الأردن يعزي الولايات المتحدة المكسيكية بضحايا الفيضانات
  • الولايات المتحدة تبدأ فرض رسوم جمركية على واردات الأخشاب والأثاث
  • ارتفاع النفط مع تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • صناعة برامج التجسس.. تعاون تاريخي بين الولايات المتحدة وإسرائيل