تفاصيل اجتماع مهم لـ والي الخرطوم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
بحث والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم مع مدير الإدارة العامة للشئون الدينية طارق عبد الله محمد الأوضاع العامة للشئون الدينية والقائمين عليها في ظل الحرب وأحوال الأئمة والدعاة .
وتناول الإجتماع بالبحث دور الائمة والدعاة في هذه المرحلة المفصلية في التصدي للظواهر السالبة التي أفرزتها الحرب وآثارها على المواطن مثل ظاهرة استباحة دماء المواطنين وأعراضهم وممتلكاتهم وقصفهم وإجبارهم على مغادرة منازلهم وارتكاب جرائم تتنافى مع الأديان والأعراف والقوانين الدولية.
وأمن اللقاء على ضروة أن يقوم الأئمة والدعاة بشرح ونبذ هذه الجرائم الخطيرة التي تهدد كيان المواطن وهي دخيلة وغريبة على المجتمع السوداني.
كما تقرر تنظيم لقاء مع الائمة والدعاة في إطار مشروع نداء الخرطوم ضمن اللقاءات التي ابتدرها الوالي للوقوف على احوال المواطنين وأهمية تفقد أوضاع الأئمة والدعاة وطلاب الخلاوى.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اجتماع الخرطوم تفاصيل لـ والي مهم
إقرأ أيضاً:
بعد تدخل السيد عامل الحوز والي مراكش بالنيابة لتعزيز النظافة بمراكش هل يتدخل أيضا لإنهاء الوضع الكارثي للنظافة بجماعة تمصلوحت :
في ظل الجهود المتواصلة لتحسين خدمات النظافة بمراكش ونواحيها، ترأس السيد عامل إقليم الحوز، والي جهة مراكش-آسفي بالنيابة، اجتماعًا هامًا مع مسؤولي شركة النظافة وممثلي السلطات المحلية، تم خلاله مناقشة سبل تعزيز نجاعة تدبير قطاع النظافة وتحسين جودة الخدمات .
هذا الاجتماع، الذي جاء في سياق تدهور مقلق لوضع النظافة بعدد من المناطق، لم يخلُ من تساؤلات مشروعة يطرحها سكان جماعة تمصلوحت، الذين يعانون من تفاقم الوضع البيئي نتيجة المطارح العشوائية وتدبير “مرتبك” أو يوصف أحيانًا بـ”العشوائي” لقطاع النظافة داخل الجماعة.
ويعيش المواطن المصلوحي يوميًا مشاهد تُسيء إلى جمالية المنطقة وسلامة بيئتها، حيث تتناثر النفايات على جنبات الطرق والمساحات العامة، وتنتشر الروائح الكريهة دون أي تدخل ناجع من الجهات المسؤولة، مما يُهدد الصحة العامة ويُشوه صورة الجماعة التي توجد على بعد كيلومترات فقط من مدينة مراكش.
ويبقى السؤال المطروح اليوم لساكنة الحوز عموما وساكنة جماعة تمصلوحت خصوصا: هل يشمل تدخل السيد العامل جماعة تمصلوحت التي أضحت عنوانًا لمعاناة بيئية مستمرة؟ وهل نشهد أخيرًا تحركًا ملموسًا يُنهي سنوات من الإهمال ويُعيد الاعتبار لحق الساكنة في بيئة نظيفة وصحية؟