تحذيرٌ إسرائيليّ بشأن صواريخ غزة.. وهذا ما قيلَ عن لبنان!
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
علّق الإعلام الإسرائيلي على استمرار المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه مستوطنات غلاف غزّة، لأكثر من شهرين، ضمن معركة "طوفان الأقصى" التي بدأت يوم 7 تشرين الأول الماضي.
وقال المراسل العسكري في "القناة 12"، نير دفوري، إنّ إطلاق الصواريخ من غزة، وتحديداً إطلاق قذائف الهاون أيضاً، لا يتوقف باتجاه غلاف غزة.
وفي سياق حديثه، أكّد دفوري أنّ هذا الأمر خطير جداً، محذراً من تطوّره في الأيام المقبلة وبالتالي تعمق الصواريخ أكثر داخل إسرائيل.
وبناءً على هذا الوضع، انتقد دفوري حكومة بنيامين نتنياهو، مشدداً على أنها "غير مهتمة بما فيه الكفاية بمن تم اخلاؤهم سواء من الشمال عند الحدود مع لبنان أو في الجنوب قرب غزة"، في ظل استمرار وتصاعد عمليات "حزب الله" عبر استهداف المواقع الإسرائيلية وحشود الجيش الإسرائيلي عند الحدود.
ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية "لا تعمل على تعزيز المَنعَة لدى المستوطنين"، مشيراً إلى أنّ ذلك يؤدي إلى فقدان الحكومة لدعمهم. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست أبدية وسنختصرها.. والحوثيون يطلقون صواريخ إسناد
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، للمراسل العسكري، آفي أشكنازي، جاء فيه أنّ: "رئيس الأركان، ايال زمير، قام بجولة في خانيونس، الاثنين، وتطرّق في لقاء مع المقاتلين لأقوال رئيس الشباك، دافيد زيني، بكون: الحرب في غزة هي حرب أبدية؛ وشدد على أنّ: هذه ليست حربا لا نهاية لها، سنعمل على تقصيرها".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "رئيس الأركان، أشار إلى أنّ: حماس في حالة ضغط، سنستخدم أدواتنا لإعادة الأسرى ولهزيمتها"، مردفا: "وفقا لتحقيق أهداف الحرب، نريد أن نحسم وأن نفعل هذا بتصميم".
وتابع التقرير: "قال زمير، للمقاتلين: أنتم تقاتلون في الجبهة المركزية لإسرائيل. هذه حرب طويلة ومتعددة الساحات، من هنا خرج القتلة الذين اجتاحوا نير عوز؛ نحمي أنفسنا، وكي نُدافع عن أنفسنا، نحن نهاجم. هذا درس مركزي من 7 أكتوبر. نحن نصعد أعمالنا بموجب الخطة المرتبة".
"سنستخدم كل أدواتنا كي نتمكن من إعادة الأسرى إلى بيوتهم" تابع زمير، بحسب التقرير، الذي أردف: "يقدّرون في الجيش بأن الحرب في غزة ستستمر نحو شهرين، ويعملون مع خمس فرق بهدف الاستيلاء على نحو 75 في المئة من أراضي القطاع، وحشر نحو 2 مليون من السكان في بضعة مجالات في القطاع" بحسب مزاعمه.
في المُقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، اعتراض صاروخ تمّ إطلاقه من اليمن، هو الثاني خلال ساعتين. فيما سبق أن قال جيش الاحتلال، عبر بيان، إنه: رصد صاروخا أطلق من اليمن، وأن دفاعاته الجوية تعمل على اعتراضه، مشيرا إلى أنّ تفعيل صفارات الإنذار قد تمّ في عدة مناطق.
وفي الوقت الذي تداول فيه رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر عبور الصاروخ اليمني فوق القدس المحتلة، صباح اليوم الثلاثاء، أبرزت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنّ: "صفارات الإنذار دوت وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ اليمني".
وكانت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين"، قد أطلقت، أيضا، في الخميس الماضي، صاروخا باتجاه الأراضي المحتلة، بغرض: "إسناد الفلسطينيين في غزة"؛ وذلك رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ضرباته الهوجاء ضد اليمن، بينها ضربة السادس من أيار/ مايو، التي خلّفت أضرارا بمطار صنعاء الدولي، وضربة أخرى الأسبوع الماضي استهدفت موانئ الحديدة والصليف على البحر الأحمر..