قال رئيس وزراء العراق محمد السوداني في بيان اليوم إن «تقويض استقرار العراق وأمنه الداخلي وسمعته السياسية أعمال إرهابية».
ودعا السوداني قوات الأمن اليوم، إلى ملاحقة المسؤولين عن الهجوم على السفارة الأميركية وقال إنه لا يوجد أي مبرر للهجوم.
وأضاف في بيان أن زعزعة استقرار العراق وأمنه الداخلي وسمعته السياسية هي «أعمال إرهابية».

السفارات الصينية في الخارج تعتزم خفض رسوم التأشيرات مؤقتا منذ 10 دقائق 6 شهداء بينهم طفل في عدوان للاحتلال على مخيم الفارعة بالضفة الغربية منذ 11 دقيقة

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

رحيل أحمد رضا دهيب.. صوت المسرح السوداني الصادق يترجل

توفي الدرامي السوداني الكبير أحمد رضا دهيب يوم 21 مايو الحالي في السودان، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا ومتنوعًا. وتأتي وفاته لتترك فراغًا كبيرًا في المشهد الثقافي والفني السوداني، حيث كان له دور بارز في تشكيل وجدان الأجيال السودانية من خلال أعماله الدرامية والمسرحية.

الخرطوم: التغيير

بدأ أحمد رضا دهيب مشواره الفني في عام 1979 بمركز شباب بحري بولاية الخرطوم، حيث شارك في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية. وُلِجَ دهيب عالم المسرح في ذلك العام من خلال مشاركته في مسرحية التلغراف، التي عُرضت في المسرح القومي عام 1982 ضمن فرقة “الصياد” التي أسسها الرائد المسرحي محمد خير الصياد.

تجارب فنية غنية

تنقّل دهيب بين العديد من الفرق المسرحية، كما أسّس عددًا منها، أبرزها فرقة “النهضة” التي قدّمت مسرحيين أصبحوا من أعمدة الفن السوداني، مثل حسن يوسف الشهير بـ”سيد جرسة”، والمؤلف خليفة حسن بلة.
وقدّم دهيب أعمالًا مسرحية وتلفزيونية لاقت حضورًا لافتًا، من بينها مسرحيات: القرار، ولدة خاسرة، واحد + واحد = ستة، ميت بمزاج، تكسر الزجاج، عبدالفضيل يعلن غضبه، القط الأبيض، ودارفور سيرًا على الحبل.
أما في التلفزيون، فكان له حضورٌ بارز في مسلسلات مثل وضاعت الشواطئ، عبدالقادر ود حبوبة، وزينب نبع لا ينضب.

من أبرز أعمال أحمد رضا دهيب مسرحية نحن كده وفيلم الإعدام، اللذان يُعدّان من علامات الفن السوداني. كما شارك في تأليف وإخراج مسرحيتين عُرضتا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي، في تأكيد على حضوره الفني عربيًا وتأثيره في الساحة المسرحية.

قدرات فنية متكاملة

تميّز دهيب بقدرات فنية شاملة في التمثيل والتأليف والإخراج والإنتاج. وقد أظهر طاقة روحية عالية في أدائه، لا سيما في فيلم الإعدام ومسرحية عبدالفضيل يعلن غضبه. كذلك، برع في خلق شخصيات درامية متقنة ومثيرة، مثل “عبدالفضيل الماظ” و”عبدالقادر ود حبوبة”.

كان لأحمد رضا دهيب دور فاعل في تطوير المشهد الفني السوداني، حيث ساهم في اكتشاف وتقديم العديد من المواهب الشابة، وترك من خلال أعماله بصمة فنية مميزة في وجدان الجمهور.

يُعد أحمد رضا دهيب فنانًا شاملًا ومؤثرًا، ترك وراءه أعمالًا فنية خالدة تستحق الدراسة والنقد. وإنّ تجربته الفنية الغنية والمتنوعة تُشكّل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الفنانين في السودان والعالم العربي.

الوسومأحمد رضا دهيب المسرح السوداني

مقالات مشابهة

  • اليوم..استقرار في أسعار صرف الدولار
  • برج العذراء حظك اليوم السبت 24 مايو 2025 .. استقرار أعمق مع الشريك
  • أحزاب العراق: تضخم الأعداد يهدد استقرار النظام السياسي
  • الكويت وسويسرا تعقدان أعمال الدورة السابعة من المشاورات السياسية
  • العراق بين النفوذ الإقليمي والتحولات السياسية
  • رحيل أحمد رضا دهيب.. صوت المسرح السوداني الصادق يترجل
  • نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
  • الخارجية النيابية:وزارة الخارجية من الوزارات الفاشلة في حكومة السوداني
  • السوداني يدعو (الألكسو) للتعاون مع العراق
  • الكهرباء: نفذنا مشاريع لفكّ الاختناقات لضمان استقرار المنظومة الوطنيَّة