إصابات واعتقالات أثناء مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدة مدن في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، مدينتي رام الله والبيرة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوة مكونة من 20 آلية عسكرية، اقتحمت وسط مدينة رام الله واتجهت نحو دوار المنارة وشارع الإرسال، وشارع النهضة في مدينة البيرة، وداهمت عدة بنايات في المدينتين.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الشيخ ناجح بكيرات نائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس ، من منزله في قرية دار صلاح، شرق بيت لحم. وفي بلدة جناتة شرق بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل بهاء عبد العروج (16 عاما) بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.
كما اعتقلت القوات فجر الجمعة، شابين من بلدة سيلة الظهر، جنوب جنين وأربعة مواطنين خلال اقتحام عدة أحياء في مدينة الخليل.
كما أصيب ثلاثة مواطنين واعتقل اثنان آخران، خلال هجوم للمستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قرية خلة الضبع بمسافر يطا، جنوب الخليل.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت خلال الأسابيع الأخيرة، من مداهماتها واقتحاماتها للقرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما زادت من وتيرة اعتقالاتها بحق النشطاء والشبان الفلسطينيين، وذلك تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم عدة بلدات في محافظة الخليل
يمانيون../ اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، عدة بلدات في محافظة الخليل.
وأفادت مصادر محلية لـوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو اقتحمت قرية الطبقة جنوبا، واعتلى جنودها سطح أحد خزانات المياه الذي يعتبر أعلى نقطة يمكن من خلالها رؤية مساحة واسعة من قرية الطبقة ومحيطها.
كما اقتحم جيش العدو مخيم العروب، وأطلق قنابل الغاز السام المسيل للدموع من البرج العسكري على مدخل المخيم، وباتجاه منازل المواطنين.
كما اقتحمت قوات العدو بلدتي الشيوخ، وسعير شمال وشرق الخليل عدة مرات.
وكانت قوات العدو اقتحمت أمس الجمعة، سوق الحلال للمواشي التابع لبلدية الخليل، والواقع في المنطقة الجنوبية من المدينة بالقرب من مدخل الفحص، واعتدت على التجار والمواطنين المتواجدين فيه، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، قبل أن تجبرهم على إغلاق محلاتهم، وتغلق السوق بالقوة.
واستنكرت بلدية الخليل الاعتداء الذي وصفته بالخطير والمرفوض، مؤكدة أنه يأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المدينة ومرافقها الحيوية، وتشكل انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.