حسام موافي: عدم الذهب إلى الطبيب بداعي التواكل تقصير يحتاج العقاب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تفاصيل مرض سرطان الكبد لكبار السن.
وحذر الدكتور حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، من الوقوف في طريق علاج مريض سرطان الكبد بداعي الخوف، معلقا: المرض ولا العلاج، اللي يحرم حد من العلاج خاطئ، والشفاء لا يأتي إلا من الله.
وتابع حسام موافي قائلا: عدم الذهب إلى الطبيب بداعي التواكل تقصير يحتاج العقاب، لأن الله تعالى أمرنا بالأخذ بالأسباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحالات الحرجة الدكتور حسام موافي العقاب الطبيب الشفاء حسام موافي صدى البلد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
زوجة الدكتور حسام أبو صفية تكشف تفاصيل اعتقاله وتناشد المنظمات الدولية
في شهادة تسلط الضوء على حجم المأساة التي تمر بها غزة تحت وطأة القصف والعدوان الإسرائيلي، تروي السيدة لينا أبو صفية، زوجة الطبيب حسام أبو صفية، تفاصيل اعتقال زوجها، من داخل المستشفى الذي رفض مغادرته رغم إتاحة فرصة الخروج من القطاع.
وقالت لينا إن زوجها، وهو مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، أصرّ على البقاء في موقع عمله منذ بداية الحرب، رغم توفر إمكانية المغادرة إلى كازاخستان، حيث تنحدر أصولها.
وعلل قراره بأنه لا يستطيع ترك مرضاه وزملاءه من الطاقم الطبي في ظل الهجمات المكثفة والأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضافت السيدة لينا أن القصف كان عنيفا، والمستشفى كان يعج بالمرضى، ومع ذلك أصر الدكتور حسام على البقاء، معتبرا أن مغادرة القطاع في هذه الظروف خيانة لواجبه المهني والإنساني.
وأوضحت أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلته يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2024، وكان من المفترض -وفقا لتفاهمات مع جهات إنسانية- أن يغادر الطاقم الطبي كاملا دفعة واحدة بعد توفير ممر آمن لهم، لكن ذلك لم يتحقق.
وفي اليوم التالي، وصل بعض الأطباء إلى منزلها ليخبروها بأن زوجها اعتُقل، دون معرفة أي تفاصيل عن ظروف اعتقاله أو مكان احتجازه، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره.
وتتابع لينا الأخبار بقلق بالغ، وسط أنباء متواترة عن معاناة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتخشى على مصير زوجها في ظل انعدام التواصل وتكتم الاحتلال على أوضاع المعتقلين.
ولفتت إلى أن زوجها هو المعيل الوحيد للعائلة، ويعول 6 أبناء، أحدهم استشهد خلال الحرب، مضيفة: "فقدنا ابنا كان بالقرب من المستشفى أثناء الاجتياح، وعثرنا عليه بين المصابين وقد استشهد.. كان أصعب خبر سمعته في حياتي".
وختمت السيدة لينا حديثها مناشدة الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الطبية بالضغط من أجل الإفراج عن زوجها، مؤكدة أن ما يجري في غزة لم يعد حربا، بل إبادة جماعية بحق المدنيين والطواقم الطبية.
إعلان