قال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، إنّ المجموعة العربية تسجل أمام الجميع، أنّ العدوان الإسرائيلي أفضى إلى نزوح أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني داخل قطاع غزة، و85% من سكان القطاع أجبروا قسرًا على النزوح، والعيش في ظروف بالغة الصعوبة، بمقرات الأونروا والمدارس والمستشفيات والعراء، وهي ظروف تمثل أبشع صور جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.

القضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته

وأضاف «عبدالخالق»، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن بشأن مشروع قرار يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ذلك يهدف بشكل واضح لمحاولة القضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.

ولفت أنه في الضفة الغربية والقدس الشرقية تتصاعد أيضًا جرائم المستوطنين تحت نظر وحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأصبحنا أمام عملية قتل ممنهج بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الذي سقط منه في الضفة الغربية والقدس الشرقية- منذ أكتوبر الماضي- ما يزيد عن 250 شهيدًا، علاوة على العديد من النازحين، بسبب التوسعات الاستيطانية، والاستيلاء على البيوت وهدم المنشآت وهجمات المستوطنين الإرهابية.

وأوضح أن المجموعة العربية تسجل أن هذا الاحتلال الغاشم يتمادى في الهجوم المتكرر على كل من سوريا ولبنان، ويستهدف القرى الآمنة والصحفيين الذين ينقلون الحقائق، تحت ذرائع واهية وبشكل قد يجر المنطقة بأسرها لمواجهة إقليمية واسعة النطاق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الضفة القدس

إقرأ أيضاً:

كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن قوات الجيش الإسرائيلي ستواصل وجودها في مخيمات اللاجئين الواقعة في شمال الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص في مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس، حتى نهاية العام الحالي 2025 على الأقل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومواجهة النشاطات التي تصنفها إسرائيل إرهابية.

وأشار كاتس في بيان رسمي إلى أن هذه المخيمات كانت منذ فترة طويلة تُشكل بؤرًا للإرهاب، بدعم وتمويل وتسليح مباشر من إيران، حيث أصبحت بحسب وصفه “جبهة أخرى” ضد الأمن الإسرائيلي. وأضاف أن الجيش قام خلال الأشهر الثمانية الماضية بشن حملة عسكرية مكثفة، شملت عمليات إجلاء للسكان، واشتباكات مع مسلحين، وتدمير البنية التحتية التي تستغلها الجماعات المسلحة داخل تلك المخيمات.

وتفصيلًا، قال الوزير: “سيبقى الجيش الإسرائيلي داخل المخيمات في هذه المرحلة حتى نهاية العام على الأقل، بناء على توجيهاتي، وذلك لضمان استمرار السيطرة الأمنية ومنع عودة النشاطات الإرهابية”.

وشدد كاتس على أن هذه العمليات أدت إلى تراجع واضح في حجم العمليات والهجمات الإرهابية، حيث شهدت مناطق يهودا والسامرة انخفاضًا في الإنذارات الأمنية المتعلقة بالنشاطات الإرهابية بنسبة 80% مقارنة بالفترة السابقة، ما يعد مؤشرًا على فعالية الإجراءات المتخذة.

من جانبه، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد لفرض السيطرة الأمنية على مناطق تعتبرها إسرائيل بؤرًا للنشاط المسلح، حيث يشدد الجيش على أن العمليات تستهدف مجموعات مرتبطة بتنظيمات تصنفها تل أبيب إرهابية، ويتم دعمها من أطراف إقليمية مثل إيران.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ هذه الحملة في يناير 2025، عندما شن هجومًا مركزًا على المخيمات في شمال الضفة، خصوصًا في جنين وطولكرم، مستهدفًا مسلحين كان لهم دور في تصعيد الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.

وفي المقابل، أدانت الفصائل الفلسطينية استمرار العمليات الإسرائيلية، معتبرة أن التواجد العسكري في المخيمات يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى نزوح قسري، كما يؤجج التوترات في المنطقة.

ويأتي استمرار انتشار الجيش في المخيمات في ظل تزايد الضغوط الدولية والدعوات لوقف التصعيد، لكن تل أبيب تؤكد أن عملياتها تستند إلى حقها في الدفاع عن أمن مواطنيها، معتبرة أن وجودها في هذه المناطق ضرورة ملحة لمواجهة التهديدات الأمنية المتنامية.

مقالات مشابهة

  • المستوطنون يهجّرون 30 عائلة فلسطينية من عين عمار بالضفة الغربية
  • وقفة تضامنية امام نقابة الصحفيين تنديدا باغتيال الصحفيين الفلسطينيين في غزة
  • كاتبة إسرائيلية: هكذا تغذي المساعدات الإنسانية الحروب
  • إسرائيل تقرر إبقاء قواتها منتشرة في شمال الضفة الغربية
  • كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل
  • ترامب يرشح المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية نائبة لمندوب واشنطن بالأمم المتحدة
  • العدو الإسرائيلي يقتحم بلدة في الضفة الغربية 
  • المجلس الطبي بصنعاء ينظم وقفة تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني
  • دعوات لخطوات رسمية وشعبية للتصدي لاعتداءات المستوطنين بنابلس
  • الاحتلال يقتحم مدينة نابلس شمال الضفة الغربية