أمريكا تستخدم حق النقض ضد طلب مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شمسان بوست / ملخص:
• أمريكا تستخدم حق النقض ضد طلب مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار الإنساني في غزة وتدعم إسرائيل في العملية العسكرية.
• مندوب الصين في مجلس الأمن: التغاضي عن استمرار القتال يتناقض مع ادعاء الاهتمام بحياة الناس وسلامتهم في غزة.
• ممثل روسيا في مجلس الأمن: التصويت ضد قرار وقف إطلاق النار كان “حكماً بالإعدام” على الفلسطينيين.
• بعد إخفاق مجلس الأمن في التصويت على وقف اطلاق النار، فرنسا تقول إنها تشعر بـ “القلق إزاء المأساة الإنسانية” في غزة
• حماس “تدين بشدة” الفيتو الأمريكي الذي أعاق مشروع قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار.
• البرازيل: نخشى أن يتضرر حل الدولتين “بشكل لا يمكن إصلاحه”
• الصين تعرب عن “خيبة أملها” إزاء استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار وقف إطلاق النار.
• إسرائيل تثمن استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد وقف إطلاق النار في غزة
• هيومن رايتس ووتش تحذر من مخاطر “التواطؤ الأمريكي في جرائم الحرب”
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حق النقض ضد مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.