لتزويدها إسرائيل بالأسلحة.. مظاهرات داعمة لفلسطين أمام شركات الدفاع الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم السبت، إن المئات من النشطاء، وأبناء الجاليات الفلسطينية والعربية، تظاهروا أمام المقر الإقليمي لشركة “بوينج” الأمريكية للطيران في مدينة شيكاغو بولاية الينوي، احتجاجا على تزويدها إسرائيل بالطائرات الحربية والأسلحة والقنابل التي تستخدمها في قتل شعبنا الفلسطيني .
وعبر المشاركون عن غضبهم على تسريع شركة بوينج تسليم إسرائيل الآلاف من القنابل التي تصنع في الولايات المتحدة لإسرائيل لاستخدامها في العدوان على غزة، وبيعها أسلحة فتاكة تدمر قطاع غزة، وهو ما يظهر من خلال القصف الهمجي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المنازل والأبراج وتدمرها فوق رؤوس المواطنين .
ونظمت مظاهرة أخرى أمام مقر شركة "تيكسترون" لأنظمة الدفاع في مدينة بروفيدانس بولاية رود ايلاند، رفضاً لتعاملها مع إسرائيل وبيعها أسلحة تستخدم ضد الفلسطينيين.
وفي الوقت ذاته خرجت العديد من المظاهرات الحاشدة في عدة مدن أمريكية، للتنديد باستمرار العدوان أبرزها في لوس انجلوس ومانهاتن، وبوسطن، وهيوستن .
وفي ولاية فيلادلفيا، منع نشطاء عرضا ضوئيا لشركة اتصالات أمريكية، لمناسبة الأعياد، احتجاجاً على استمرار العدوان.
وفي بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، نظم العشرات من العاملين في الخدمات الصحية وقفة احتجاجية على الجرائم التي ترتكب بحق الطواقم الطبية في غزة، حيث وجهوا خلالها دعوة لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اسلحة فتاكة الاحتلال الاسرائيلي الجاليات الفلسطينية الطائرات الحربية قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة شيكاغو بوينج شركة بوينج فلسطين فيلادلفيا لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
غلق أجنحة 4 شركات إسرائيلية في معرض باريس الجوي.. وتل أبيب ترد
لو بورجيه - رويترز
أغلقت فرنسا أجنحة الشركات الإسرائيلية الرئيسية الأربع المشاركة في معرض باريس الجوي، وذلك على ما يبدو بسبب عرض قنابل وأسلحة هجومية، في خطوة نددت بها إسرائيل وتسلط الضوء على التوتر المتزايد بين الحليفين التقليديين.
وصرح مصدر مطلع لرويترز بأن التعليمات جاءت من السلطات الفرنسية بعد عدم امتثال الشركات الإسرائيلية لتوجيه من وكالة أمنية فرنسية بإزالة أسلحة هجومية من منطقة العرض.
وتم إغلاق أجنحة شركات أنظمة إلبيط، ورافائيل، وإسرائيل لصناعات الطيران والفضاء (آي.إيه.آي)، ويوفيجن.ولا تزال ثلاثة أجنحة إسرائيلية أصغر حجما لم تُعرض فيها معدات مفتوحة، وكذلك جناح لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الأيام القليلة الماضية أن هناك فرقا بين حق إسرائيل في حماية نفسها، وهو ما تدعمه فرنسا ويمكن أن تشارك فيه، وبين الضربات على إيران التي لا توصي بها باريس.
وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها رفضت تماما الأمر بإزالة بعض أنظمة الأسلحة من المعروضات، وأن منظمي المعرض ردّوا بإقامة حاجز أسود اللون يحجب أجنحة الشركات الإسرائيلية عن غيرها.
وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء تم تنفيذه في منتصف الليل بعد أن انتهى مسؤولو دفاع إسرائيليون والشركات من تجهيز معروضاتهم.
وقالت الوزارة في بيان "هذا القرار الشائن وغير المسبوق ينم عن اعتبارات سياسية وتجارية".
وأضافت "يختبئ الفرنسيون وراء اعتبارات سياسية مفترضة لاستبعاد الأسلحة الهجومية الإسرائيلية من معرض دولي -وهي أسلحة تنافس الصناعات الفرنسية".
وندد مسؤول في شركة أنظمة إلبيط بالقرار الفرنسي قائلا "إذا لم تتمكن من التفوق عليها في التكنولوجيا، فما عليك سوى أن تحجبها، أليس كذلك؟ هذا هو الواقع، إذ لا يوجد تفسير آخر"، مشيرا إلى سلسلة العقود التي فازت بها أنظمة إلبيط في أوروبا.
ووصفت شركة رافائيل الخطوة الفرنسية بأنها "غير مسبوقة، وغير مبررة، وذات دوافع سياسية"، مضيفة أنها تؤيد تماما قرار وزارة الدفاع الإسرائيلية بعدم الامتثال لأمر إزالة بعض المعدات من العرض.
وذكر منظمو المعرض الجوي في بيان أنهم يجرون محادثات لمحاولة "مساعدة مختلف الأطراف على التوصل إلى حل إيجابي للموقف".