رئيس حزب الاتحاد: المصريون سيردون الجميل للبلد في الاستحقاق الدستوري الأرفع
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دعا المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، جموع المصريين على اختلاف انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الإيدلوجية، وفئاتهم المتنوعة، لتلبية النداء، ومماسة حقهم الدستوري وتأدية واجبهم الوطني، من خلال المشاركة الفعالة والإيجابية في الانتخابات الرئاسية 2024، والتي تنطلق اعتبارًا من غدا الأحد وعلى مدار ثلاثة أيام، معربًا عن ثقته الكاملة في أن يخرج المشهد الانتخابي لرئاسة الجمهورية بما يعكس وجهًا حضاريًا اعتادته مصر في كل استحقاقاتها الانتخابية والدستورية.
وقال "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ إن المصريين، سيثبتوا كما أثبتوا على مدار التاريخ، وعيهم السياسي وحسهم الوطني بالمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية، التي تأتي في ظرف استثنائي، يتم على الواجب الوطني على الجميع النزول أمام صناديق الاقتراع منذ الساعة الأولى لإعلان بدء التصويت لاختيار رئيس مصر القادم، والذي سيتولى مسؤولية جديدة يحاط بها العديد من التحديات، مضيفًا بأن: " المصريون سيردون الجميل لمصر في الاستحقاق الدستوري الأرفع".
واعتبر رئيس حزب الاتحاد، أن الانتخابات الرئاسية تتخطى صفتها كاستحقاق انتخابي ودستوري يمارسه المصريون كل ست سنوات، حيث تمثل في مضمونها مجموعة من الرسائل التي تحملها للعالم كله، على رأسها تماسك اللُحمة الوطنية واصطفاف الشعب خلف دولتهم المستقرة الصامدة أمام أي تحديات ومخاطر تواجهها، على جميع المستويات، والتي تأتي الأوضاع في غزة في مقدمتها، حيث تتصل تلك الأوضاع بمخططات تمثل تهديدًا للامن القومي المصري، ومساسًا بسيادة مصر على أرضها.
وأكد رضا صقر، أن الانتخابات الرئاسية تمثل بعدًا سياسيًا آخرا، من حيث تعزيز المسار الديمقراطي، والتأكيد على أن المصريين وحدهم من يقررون مصيرهم ويحددون مستقبلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الاتحاد رئيس حزب الاتحاد الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 رضا صقر الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية
حمّل مؤتمر حضرموت الجامع، مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية بالمحافظة، نتيجة عدم تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن معالجة أوضاع المحافظة، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر ووضع حد لعمليات القمع التي تطال الإعلاميين والنشطاء بالمحافظة.
وقال حضرموت الجامع في بيان له، إنه يتابع "بقلق بالغ تصاعد حملات القمع الممنهجة ضد الصحفيين ونشطاء الرأي في حضرموت والتي تنفذها السلطة المحلية بحضرموت عبر شكاوى كيدية ذات طابع سياسي، مستخدمة نفوذها للتأثير على جهات الضبط والنيابة، في انتهاك صارخ ومخالفة صريحة لأحكام القانون، وتحديداً الأحكام والقواعد العامة المتعلقة بالتحقيق، ومن ذلك تأخير استجواب المتهم، حتى تصبح فترات الحبس الاحتياطي غير القانونية بمثابة العقوبة، لأن تلك القضايا تدرك مصيرها حال العرض على القضاء".
وأدان مؤتمر حضرموت الجامع استمرار اعتقال الصحفي مزاحم أبوبكر باجابر، الذي لا يزال يقبع في سجن البحث الجنائي بالمكلا منذ 8 أيام دون أي مسوغ قانوني في مخالفة صريحة لأحكام قانون الإجراءات الجزائية.
وأكد البيان، رفضه التام لأي محاولات لتوظيف السلطة والنفوذ لتكميم الأفواه ومصادرة الحقوق، معتبرا البيان بلاغا صريحا للنائب العام، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر، ووقف جميع أشكال الانتهاكات ضد الصحافة وحرية الرأي في حضرموت.
وأشار مؤتمر حضرموت الجامع إلى إن تفاقم هذه الانتهاكات يعد "تعبيراً واضحاً عما تشهده حضرموت من غياب العمل المؤسسي وتدهور الأوضاع كافة"، محملا المجلس الرئاسي "مسؤولية تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية، نتيجة عدم تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن معالجة أوضاع المحافظة، وفي مقدمتها خطة تطبيع الأوضاع الصادرة في يناير 2025م والتهرب من وضع الآليات التنفيذية لها، إضافة إلى استمرار سياسة الإقصاء والتهميش لمؤتمر حضرموت الجامع، والتنصل من الشراكة الوطنية، والسعي للهيمنة على القرار الحضرمي والتفرد به".
ولفت البيان، إلى أن حضرموت تخطو خطوات واثقة نحو الحكم الذاتي، انطلاقاً من إرادة أبنائها والإجماع الحضرمي، ضمن مسار تفاوضي وطني، يحترم خصوصية حضرموت وهويتها، ويأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على مستقبل اليمن عموماً، وحضرموت خصوصاً.
وجدد مؤتمر حضرموت الجامع دعوته إلى تصحيح المسار السياسي، في الوقت الذي حذر من عواقب المضي في نهج الإقصاء والتفرد بالقرار.