وصول أول شحنة نفط خام إلى مصفاة دانغوتي في نيجيريا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
تلقت مصفاة عملاقة بناها الملياردير أليكو دانغوتي في نيجيريا أول شحنة من النفط الخام، وهي "خطوة هامة" في مشروع شهد تأخيرا ويهدف إلى تلبية احتياجات البلاد من الوقود بشكل كامل، حسب ما أعلنت الشركة السبت.
ومنذ الجمعة، تم إفراغ مليون برميل استخرج من حقل أغبامي النفطي البحري قبالة دلتا النيجر، بواسطة قوارب في المصفاة الواقعة في منطقة ليكي الحرة شرق العاصمة الاقتصادية لاغوس.
وقال مؤسس المصفاة أليكو دانغوتي في بيان السبت "هذه خطوة هامة"، مضيفا أن "الخطوة الكبيرة التالية ستكون ضخ منتجاتنا في السوق النيجيرية".
ومن شأن تعزيز القدرة على تكرير النفط محليا أن يسمح لنيجيريا بوضع حد للنقص المتكرر في الوقود وتحسين جودته.
نيجيريا التي يناهز عدد سكانها 215 مليون نسمة، واحد من أكبر منتجي النفط في إفريقيا، لكنها تستورد جلّ احتياجاتها من الوقود بسبب قصور مصافيها الحكومية، ويتسبب نقص الوقود في صعوبات يومية لمواطنيها.
تم إطلاق المشروع عام 2013 بكلفة تجاوزت 18,5 مليار دولار (ضعف الكلفة الأولية) ويشكل "أكبر مصفاة أحادية الخط في العالم" وفق مجموعة دانغوتي، ويفترض أن تكون المصفاة الأكبر في القارة الإفريقية من ناحية الإنتاج عند تشغيلها بكامل طاقتها.
ومن المقرر أن تكرر المنشأة 350 ألف برميل يوميا في البداية، ثم 650 ألفا بمجرد تشغيلها بكامل طاقتها، وهي قادرة على إنتاج الديزل ووقود الطائرات والسيارات، فضلا عن غاز البترول المسال.
ومن المفترض أن تتلقى خمسة ملايين برميل إضافي في الأسابيع المقبلة.
تم بناء المصفاة بجوار ميناء ليكي الجديد العميق، ما من شأنه تخفيف الضغط عن مرفأ لاغوس، فضلا عن تصدير جزء من نفط دانغوتي المكرر إلى دول إفريقية أخرى.
ووفق أليكو دانغوتي، سيكون في نهاية المطاف "ما لا يقل عن 40% من انتاج المصفاة متاحا للتصدير، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تدفقات كبيرة من النقد الأجنبي على البلاد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مقتل 42 في وسط نيجيريا بعد هجوم من الرعاة المتجولين
مقتل 42 شخصًا في أربع مجتمعات بوسط نيجيريا في هجمات يقع اللوم فيها على الرعاة المتجولين في أحدث موجات العنف بالبلاد قلبت الحياة رأسًا على عقب في الأقليم الريفي.
وأعلنت رويترز عن لسان مسئول محلي، فيكتور أومنيم رئيس منطقة الحكومة المحلية بجوير ويست في ولاية بينوي، أن 10 أشخاص قُتلوا في هجوم يوم السبت على قريتي تيولاها وتسي-أوبيام. ومقتل 32 اليوم المقبل في هجمات متفرقة في قريتي أهومي و أوندونا.
وصرح أومنيم للصحافة يوم الثلاثاء، قائلًا: "مازلنا نستعيد الجثث بينما نتحدث".
ووفقًا لرويترز أُطلق النار على قس كاثوليكي أيضًا في منطقة قريبة من المهاجمين. وأشار هياسنث إيورميم أليا، محافظ مكتب بينوي، أنه أيضًا قس وأنه أصيب أيضًا وكان بحالة حرجة ولكن في حالة مستقرة.
وأوضح أحد سكان تلك المنطقة لـدايلي تروث، والتي تركز على شمالي نيجيريا أن "أنهم قتلوا النساء وحتى أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنتين".
وشهدت أجزاء من وسط وشمال غربي نيجيريا موجات من الهجمات العنيفة عندما يتشابك رعاة فولاني المتجولون مع مزارعين السكان الأصليين عندما تشرد الأبقار، المتروكة لترعى بالأماكن المفتوحة، للمزارع.
واتهم المزارعون في بعض القرى الرعاة أنهم مرتكبوا جرائم بالأصل ويتكاتفون في جماعات وميليشيات وشروع في هجمات إنتقامية. بينما يلقي عدة محللين اللوم على التغير المناخي وزيادة السكانية كسبب للصراعات مع تقلص أراضي الرعي في أنحاء البلاد.