الولايات المتحدة تؤكد دعمها لجهود المبعوث الأممي "باتيلي" في جمع الأطراف المؤسسية في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، عبر القائم بأعمال سفارتها في ليبيا "جيريمي برنت"، التأكيد على دعمها القوي لجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة "عبدالله باتيلي" في جمع الأطراف المؤسسية في ليبيا لحل القضايا السياسية التي تقف في طريق الانتخابات.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد اليوم /السبت/، بين "برنت" و"عبد الله باتيلي"، وفقا لتغريدتين لهما على منصة (إكس - تويتر سابقا)، أوردتهما وكالة الأنباء الليبية (وال).
وقال القائم بالأعمال الأمريكي جيريمي برنت - على (إكس) - "في اجتماعي اليوم مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أعربت عن دعم الولايات المتحدة القوي؛ لجهوده في جمع الأطراف المؤسسية في ليبيا لحل القضايا السياسية، التي تقف في طريق الانتخابات".
وأضاف "نحث جميع الأطراف الفاعلة على تسمية ممثليها في أسرع وقت ممكن للمشاركة في المحادثات التحضيرية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والدخول في حوار بناء لوضع ليبيا على طريق الاستقرار على المدى الطويل".
بدوره قال المبعوث الأممي "عبد الله باتيلي" - في تغريدة مماثلة على (إكس): "تبادلتُ اليوم وجهات النظر مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية جيريمي بيرندت، واستعرضنا التطورات السياسية في ليبيا والوضع الراهن، بما في ذلك جهود بعثة الأمم المتحدة لعقد اجتماع يضم الأطراف الخمسة الرئيسية مع إشراك لباقي الأطراف ذات الصلة بخصوص السير نحو الانتخابات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الضربة القاضية. بريطانيا تعلن رسمياً دعمها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
زنقة 20. الرباط
تعتبر المملكة المتحدة “مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع” الإقليمي حول الصحراء المغربية، و “ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع”.
تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وجاء في البيان المشترك أن “المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”. وأضاف أن لندن “تدرك أهمية قضية الصحراء” بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي “من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي”.
كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن “الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء”، خاصة في إطار “التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد”.
وسجل البيان أن “المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة”.
وعلاوة على ذلك، شدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن “كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرا حيويا”، وجددا التأكيد على “دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا”. وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها “مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف”.
وفي الختام، سجل البيان المشترك أنه “باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف”، مضيفا أنه “آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي”.
ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.
الصحراء المغربية