لميس الحديدي: إسرائيل تدفع الفلسطينين لأماكن قريبة من الحدود المصرية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على استخدام واشنطن "حق الفيتو" لنقض مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بمجلس الأمن الدولي قائلة: "أول مرة منذ عقود يستخدم الأمين العام للأمم المتحدة المادة 99 من الميثاق، والتي تنص على أنه من حق الأمين العام للأمم المتحدة أن يلفت انتباه مجلس الأمن الدولي، لأي قضية يعتقد بأنها يمكن أن تهدد الأمن والسلم العالميين".
وقالت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ONإنه يبدو أن الولايات المتحدة لم يلفت انتباهها ولاترى إلا حق إسرائيل في القتل، والعدوان يستمر في غزة ويتم دفع الفلسطينين لاماكن قريبة من الحدود المصرية.
وأضافت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كشفت إنه ا لاتنوي الدفع بهم وأنها تتنسق مع السلطات المصرية، لكن مايحدث على الارض أمر أخر.
يذكر أنه وللمرة الثانية خلال أقل من شهرين، فشل مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو "ضد القرار، وكانت النتائج النهائية لعملية التصويت على القرار: "13 دولة صوتت لصالح القرار، عدا بريطانيا التي امتنعت عن التصويت، والولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو ضد القرار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي واشنطن حق الفيتو مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
تعيين زيني رئيسًا لـالشاباك يشعل أزمة داخل إسرائيل ويدفع لموجة احتجاجات
أثار قرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين اللواء ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، خلفًا لرونين بار، عاصفة من الانتقادات والانقسامات السياسية والقانونية، وأدى إلى اندلاع مظاهرات غاضبة في تل أبيب.
ويأتي القرار في تحدٍ واضح للمؤسسة القضائية، إذ صدر بعد يوم واحد من حكم المحكمة العليا التابعة للاحتلال، والذي اعتبر إقالة رونين بار "غير قانونية وغير ملائمة". ووصفت المستشارة القضائية للاحتلال غالي بهاراف ميارا الخطوة بأنها مخالفة صريحة للتعليمات القانونية، مشيرة إلى شبهة تضارب مصالح ووجود خلل في آلية التعيين.
وأفادت هيئة البث الرسمية التابعة للاحتلال بأن قيادة جيش الاحتلال فوجئت بالقرار، موضحة أن رئيس الأركان إيال زامير لم يُبلّغ إلا قبل دقائق من إعلان مكتب نتنياهو، ولم يتم التشاور معه مسبقًا بشأن التعيين.
وفي سياق متصل، دعا زعيم المعارضة في الاحتلال يائير لابيد الجنرال زيني إلى رفض المنصب مؤقتًا حتى تبت المحكمة العليا في قانونية تعيينه، مشددًا على تضارب المصالح الواضح في قرار نتنياهو.
أما رئيس حزب "الوحدة الوطنية" بيني غانتس، فاعتبر تعيين زيني دون الرجوع للمستشارة القضائية تجاوزًا "لخط أحمر جديد"، مشيرًا إلى أن نتنياهو يواصل تقويض سيادة القانون ويدفع الاحتلال الإسرائيلي نحو أزمة دستورية تهدد الأمن.
في المقابل، دافع وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن القرار، واصفًا زيني بالشخص الأنسب "لإعادة تأهيل جهاز الشاباك" خلال فترة وصفها بالحساسة.
وعقب القرار، اندلعت مواجهات عنيفة بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين في ميدان المسارح بمدينة تل أبيب. وأشعل المحتجون النار في الشوارع، بينما اعتقلت الشرطة أربعة متظاهرين على الأقل، وفق وسائل إعلام عبرية.
وفي رد قانوني، أعلنت "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" عزمها تقديم التماس إلى المحكمة العليا ضد تعيين زيني، ووصفت القرار بأنه غير قانوني، مؤكدة أنها ستقف "في وجه محاولات ضرب النظام القضائي وتقويض سيادة القانون".
ينحدر ديفيد زيني من عائلة مهاجرة من فرنسا. ويشغل حاليًا منصب قائد هيئة التدريب في جيش الاحتلال، وقد خدم سابقًا في وحدات نخبوية، أبرزها وحدة "سايريت ماتكال" ولواء الكوماندوز.
وكان تقرير أعده زيني في مارس/آذار 2023 حول جاهزية جيش الاحتلال في حال تنفيذ هجوم مباغت من قطاع غزة قد حاز على إشادة الحكومة، لما كشفه من ثغرات استراتيجية.
يُذكر أن الخلاف بين نتنياهو ورونين بار تصاعد بعد تحميل الأخير للحكومة مسؤولية الإخفاق الأمني الذي وقع خلال عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن