ليلة سقوط الكبار.. لايبزغ يهزم دورتموند
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تغلب لايبزغ 3-2 على عشرة لاعبين من مضيفه بروسيا دورتموند ليحكم قبضته على المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم ويوجه ضربة لآمال دورتموند للمنافسة على اللقب اليوم السبت.
وكانت بداية دورتموند سيئة بطرد ماتس هوملز بعد ارتكابه مخالفة عندما كان آخر مدافع في الملعب عند حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 15 ليعادل صاحب أسرع حالة طرد في تاريخ النادي بالدوري.
#بايرن_ميونخ يسقط بخماسية أمام #فرانكفورت #24Sport https://t.co/LzEXOEP82l
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 9, 2023
ورغم النقص العددي، تصدى غريغور كوبل حارس دورتموند للعديد من الفرص لكنه استقبل هدفاً من زميله الجزائري رامي بن سبعيني الذي سجل بالخطأ في مرماه من ضربة رأس من مدى قريب في الدقيقة 32 ليضع الضيوف في المقدمة.
وضغط دورتموند، الذي فاز مرة واحدة في آخر ست مباريات بالدوري، لفترة وجيزة لإدراك التعادل وحقق ما أرد عبر التسديدة الأخيرة في الشوط الأول بواسطة ركلة مباشرة من نيكلاس زوله من عند القائم البعيد.
وواصل لايبزغ هجومه في الشوط الثاني، حيث كان تسجيل هدف آخر مسألة وقت فقط، ونجح في ذلك عن طريق النمساوي كريستوف باومجارتنر في الدقيقة 54.
ولجأ دورتموند للمخاطرة بحثاً عن التعادل لكن لايبزغ شن هجمة مرتدة سجل منها يوسف بولسن قبل أن يقلص نيكلاس فولكروغ الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع ليضيف للدقائق الأخيرة المزيد من الإثارة.
ويحتل لايبزغ المركز الرابع برصيد 29 نقطة ويتقدم حالياً بأربع نقاط على دورتموند صاحب المركز الخامس.
ويلعب المتصدر باير ليفركوزن برصيد 35 نقطة ضد شتوتغارت غداً الأحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نادي لايبزغ لايبزغ بروسيا دورتموند الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
"ألف ليلة وليلة".. بين الحُب والأدب والسياسة
أنيسة الهوتية
زرعتَ في قلبي قصة ألفِ ليلةٍ وليلة
جئتَ بما لا يُروى، وأخذتَ قلبي ومضيت
أتيتَ مثل الخريف،
لم تُزهِر في أيامي، بل بعثرتني
وعُدتَ لتصير نبعًا،
فجعلتني أكثر عطشًا، أكثر تيهًا
ادعُ لقلبٍ ما عرف السلام
ادعُ لي… إن كنتَ تذكرني، إن لم تنسَ اسمي
كن فانوسًا في عتمة روحي
وارتدِ قميص حضني الدافئ
فأنا من ينتظرك تحت نافذة المعشوق
أيا ريح الحب، إن مررت من هناك
بلّغه عني…
قل له: ما زال قلبي يُحب، وما زال ينتظره…
رغم غيابه، رغم الخريف الذي جاء به
قل له: كل ليلةٍ من لياليّ هي ألف
وكل دعائي هو عودته…
بهذه الروح الرومانسية، تنبض كلمات الأغنية الإيرانية "هزار ویک شب" (ألف ليلة وليلة) بصوت عرفان طهماسبي، الأغنية التي تحوّلت إلى "ترند" في الأدب المُغنّى، لا تقل شاعرية عن الحكايات التي ألهمت اسمها.
و"ألف ليلة وليلة" ليست مجرد عنوان أغنية رومانسية. أو واحدة من أعظم أساطير الأدب العالمي، وُلِدت في الشرق، وتربّت على ألسنة الحكواتيين؛ حيث الحكمة تسير جنبًا إلى جنب مع الحب، وحيث الحكاية قد تنقذ حياة امرأة، أو تؤجّل موت أمة.
الحكايات التي بدأت بشهرزاد، وانتهت بملكٍ تغيَّر قلبه بهذه الحكايات. وبين البداية والنهاية، تسكن العبرة، ويتكرّر السؤال: ما الذي يُمكن لحكاية أن تغيّره؟
"ألف ليلة وليلة" الحالية توسعت، وأصبحت روايات مُمتعة جغرافيًا.. وسياسيًا.. وناريًا.
فبينما كانت إيران تُطلق أغنيتها، كانت تُطلق أيضًا صواريخها. وبين مشهدين لا يفصل بينهما إلا صوت، تقف الحكاية من جديد: بين لمعان العيون بسماع كلمات شهرزاد ورواية الصواريخ، بين العاشق والمقاتل، بين صوت الناي.. وضجيج القصف.
كانت "ألف ليلة وليلة" تُروى لتنقذ الأرواح، والآن كذلك تُروى لتُنقِذ الأرواح المُستهدَفة مستقبلًا.
لكنَّ إيران، هذه المرة، تكتبها على طريقتها:
ليلةٌ.. فليلة.. فقصف.. فسكوت.
وعلى ما يبدو، أنها لن تُنهي قصة القصف بألف ليلة وليلة؛ بل بالمزيد من الليالي، إلى أن تنتهي صفحات إسرائيل، ولا يبقى شيء للكتابة عليه.. سوى الرماد!
ثم يقال: رُفعت الصواريخ مع الأقلام والصحف!
رابط مختصر
طهران تقدم شكرها للمرجعية الدينية وشعب العراق وقواه السياسية على مساندة الشعب الإيراني