الجزيرة:
2025-05-23@20:22:42 GMT

إخطار إسرائيلي بإخلاء عقارات فلسطينية بالقدس

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

إخطار إسرائيلي بإخلاء عقارات فلسطينية بالقدس

القدس المحتلة – وزعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السبت، إخطارات لعدد من سكان حي سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس، تدعوهم إلى إخلاء منازلهم خلال 60 يوما.

وقالت محافظة القدس (أعلى تمثيل فلسطيني للمدينة) إن قوات الاحتلال أخطرت 30 عائلة في حي البيضون في بلدة سلوان بالتهجير من منازلهم، خلال شهرين، وذلك بهدف بناء قاعدة للقطار الهوائي "التلفريك".

من جهته نقل مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس عن بعض سكان الحي أن بلدية القدس الإسرائيلية علقت لافتات تطالبهم بإخلاء منازلهم وأراضيهم في الحي لصالح مشروع القطار.

وتقدر المساحة الإجمالية المستهدفة للعقارات والأراضي الموضحة في القرار بنحو 8725 مترا مربعا.

الخارجية الفلسطينية: ندين بشدة إقدام الاحتلال على إخطار 30 عائلة في بلدة سلوان بالقدس بالتهجير من منازلهم خلال شهرين pic.twitter.com/LmHPCW7ifz

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 9, 2023

من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الإخطار الإسرائيلي "امتدادا لجريمة التطهير العرقي التي ترتكبها ضد المقدسيين بهدف تفريغ المدينة من مواطنيها الأصليين".

ورأت في الإعلان الإسرائيلي ضربا للوجود الفلسطيني في القدس لتسهيل واستكمال عمليات تهويدها المتواصلة عن طريق تغيير واقعها التاريخي والسياسي والقانوني والديمغرافي.

وطالبت بتدخل دولي وأميركي عاجل لوقف "جريمة التطهير العرقي بالقدس وجميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وغير القانونية".

وفي 2019 صدّقت اللجنة المختصة بالبنى التحتية في إسرائيل على مشروع إقامة قطار هوائي معلق، يمر بعدة نقاط في البلدة القديمة في القدس المحتلة وحول أسوارها التاريخية، وذلك ضمن مشاريع تهويد المدينة المقدسة.

ويربط القطار الهوائي (التلفريك) جبل الزيتون بساحة البراق، ويهدف إلى ربط شطري القدس الشرقي والغربي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی القدس

إقرأ أيضاً:

من الميت الحي الذي تحدث نتنياهو عن القضاء عليه؟

غزة- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء "إن الجيش على ما يبدو قضى على محمد السنوار" القائد البارز في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

ويأتي حديث نتنياهو بعد مرور أسبوع على محاولة إسرائيلية لاغتيال السنوار عندما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات متزامنة على محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق محافظة خان يونس مساء 13 مايو/أيار الجاري، وأعلن الجيش حينئذ أنها تستهدف نفقا كان السنوار بداخله.

ورغم منع جيش الاحتلال طواقم الإنقاذ من الوصول إلى المكان، واستهداف الطائرات المسيرة كل من يحاول الاقتراب منه بهدف القضاء على فرص النجاة لأي مصاب، فإن ذلك لم يؤكد نجاح إسرائيل في تحقيق هدفها بقتل السنوار.

مهندس الطوفان

ويعتبر محمد السنوار (50 عاما) أحد مهندسي عملية طوفان الأقصى، فقد كان يتبنى قبلها استمرار الهجمات على الجيش الإسرائيلي وإفقاده الدافعية للقتال.

كان السنوار ممن أشرف على اقتحام مستوطنات غلاف غزة صبيحة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتتهمه إسرائيل بأنه أحد "العقول الرئيسية" للعملية.

وفي هذا الإطار، يقول رئيس سابق لمكافحة الإرهاب في جهاز الموساد الإسرائيلي لصحيفة التلغراف "إن مجموعة تتكون من 4 أشخاص تقف وراء الهجوم المميت، بنسبة 100% كان محمد السنوار أحد هؤلاء الأربعة".

إعلان

في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت عن مُلاحقة إسرائيل لمحمد السنوار إلى جانب شقيقه يحيى السنوار، وذلك خلال مؤتمر له في تل أبيب ظهرت فيه صورتا محمد ويحيى.

كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي في الشهر ذاته أنه دهم مكتب السنوار في قطاع غزة وصادر منه ما ادعى أنها "كراسات قتال تابعة لمنظمة حماس".

يعتبر محمد السنوار من أصحاب المواقف الصلبة وله علاقة بمتابعة عملية التفاوض خلال الحرب على صفقات الأسرى.

وترجح إسرائيل أنه تولى قيادة كتائب القسام خلال الحرب بعد اغتيال محمد الضيف ومن قبله مروان عيسى والعديد من القيادات العسكرية.

عناصر مسلحة من كتائب القسام (الجزيرة) نشاط عسكري

ارتبط اسم السنوار بشقيقه يحيى قائد حركة حماس في قطاع غزة الذي استشهد خلال اشتباكه المباشر مع الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان غرب مدينة رفح في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وجمعته علاقة قوية بمحمد الضيف القائد العام لكتائب القسام نظرا لنشأتهم في مخيم خان يونس، وقيادات كتائب القسام في جنوب القطاع رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم الذين اغتالتهم إسرائيل في حربها على غزة عام 2014.

وضعت إسرائيل محمد السنوار على قائمة المطلوبين لديها مبكرا، إذ اتهمته بأنه من ضمن العقول المدبرة لعملية الوهم المتبددة في 25 يونيو/حزيران 2006 التي استهدفت موقعًا عسكريا إسرائيليا على الحدود الشرقية لمدينة رفح وأسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والاحتفاظ به على مدار 5 سنوات حتى الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار في أكتوبر/تشرين الأول 2011، مما زاد من وضعه تحت الأنظار الإسرائيلية.

ولد محمد إبراهيم السنوار في سبتمبر/أيلول من عام 1975 بمخيم خان يونس للاجئين جنوبي قطاع غزة، لأسرة فلسطينية لاجئة من بلدة المجدل، وتلقى تعليمه الأساسي في مدارس "الأونروا"، وانضم إلى حركة حماس منذ السنوات الأولى لانطلاقتها.

إعلان

برز نشاط السنوار في انتفاضة الأقصى التي اندلعت في سبتمبر/أيلول من عام 2000، وشكل مجموعات لاستهداف المستوطنات الإسرائيلية التي كانت مقامة على أراضي خان يونس، من خلال عمليات إطلاق النار وقذائف الهاون والتصدي للاجتياحات المحدودة آنذاك، وأسهم في إعادة تشكيل المجموعات المسلحة لكتائب القسام.

تدرّج السنوار في مواقع العمل العسكري داخل كتائب القسام، وتولى منصب قائد لواء خان يونس، وأصبح عضوًا بارزًا في المجلس العسكري على مستوى قطاع غزة.

قلب المعادلة “كل حرف وكل كلمة لها رصيد ميداني على الأرض”
محمد السنوار القائد في كتائب القسام لـ برنامج #ما_خفي_أعظم#عملية_طوفان_الأقصى #فلسطين pic.twitter.com/uKk1gGH6kF

— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 17, 2023

 رجل الظل

يعرف محمد السنوار بشخصيته الجدية الحادة، وهو صارم في العمل العسكري، لا يظهر إعلاميا إلا نادرا من دون الكشف عن ملامحه الحقيقية، ويطلق عليه "رجل الظل".

ظهر في تسجيل نادر بثته كتائب القسام عقب الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، ثم ظهر إعلاميا لأول مرة خلال برنامج "ما خفي أعظم" على قناة الجزيرة في مايو/أيار 2022، ولم يشارك في تشييع والده الذي تُوفي في يناير/كانون الثاني 2022.

في السنوات الأخيرة تولى السنوار مسؤولية مركزية على مستوى هيئة أركان كتائب القسام، وأشرف بعد عام 2012 على ملف التجهيز والإمداد والدعم اللوجستي الموكل إليه توفير عناصر القسام بالعتاد العسكري والسلاح والمعدات المخصصة للصناعات العسكرية ومراكز التدريب والتأهيل.

وتولى السنوار هذا الملف تحت قيادة شقيقه يحيى الذي كان على رأس الدائرة العسكرية في المكتب السياسي لحماس بعد الإفراج عنه من المعتقلات الإسرائيلية عام 2011 وقبل انتخابه رئيسا لها في غزة عام 2017.

يذكر أن السنوار نجا من أكثر من محاولة اغتيال إسرائيلية، منها زرع جسم ملغم في جدار منزله بمدينة خان يونس عام 2003، وقصف منزله خلال الحرب عام 2014، واستهدافه في معركة سيف القدس في مايو/أيار 2021، لذا يطلق عليه لقب "الميت الحي".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية تحت نيران الاقتحامات والتطهير العرقي
  • حرق منازل ومركبات فلسطينية في هجوم لمستوطنين على "بروقين" غرب سلفيت
  • الاحتلال يواصل توحشه في غزة وينذر بإخلاء 14 حيا شمال القطاع لاجتياحها
  • الاحتلال يوجه إنذارا بإخلاء عدة مبان في قرية جنوبي لبنان
  • السيد القائد: في القدس يستمر العدو الإسرائيلي في مساعيه لتهويد المدينة
  • من الميت الحي الذي تحدث نتنياهو عن القضاء عليه؟
  • الاحتلال ينذر بإخلاء مخيم جباليا و13 حيا شمال قطاع غزة
  • سرايا القدس تطلق رشقة صاروخية على أسدود وعسقلان.. وبيان إسرائيلي
  • الاحتلال يقتحم مدرستين بالقدس ويواصل تنكيله بطلبة مخيم شعفاط
  • جنين: مُصادرة محتويات ورشة تصنيع للعبوات المتفجرة في الحي الشرقي