أطلقت شركة Truecaller تحديثًا جديدًا لتطبيقها يُحدث تغييرًا ملحوظًا في تجربة استقبال المكالمات، مما أثار ردود فعل متباينة بين المستخدمين.

تحديث شاشة المكالمات الواردة

في أحدث إصدار لتطبيق Truecaller على أجهزة Android، تم استبدال نافذة التعريف الصغيرة التي كانت تظهر عند استقبال المكالمات بشاشة كاملة تُظهر هوية المتصل.

 

يهدف هذا التغيير إلى تحسين تجربة المستخدم وتوفير معلومات أوضح عن المتصل. 

ومع ذلك، لاحظ بعض المستخدمين أن هذا التغيير قد يؤثر على تفاعلهم مع المكالمات، خاصةً عند استخدام تطبيقات أخرى في نفس الوقت.

هل يمكن أن تكون Android 16 والفولدابل بداية النهاية للأجهزة اللوحية واللابتوب؟قبل حدثها السنوي.. جوجل تكشف لمحات عن Android 16تحديث Android 15 بواجهة One UI 7 .. سامسونج تبدأ إطلاقه لهذه الهواتفجوجل: مساعد Gemini قادم قريبا إلى ساعات Wear OS وسيارات Android Autoتحديثات لمستخدمي iPhone

بالنسبة لمستخدمي أجهزة iPhone، قدمت Truecaller تحديثًا كبيرًا يتضمن ميزة التعرف الفوري على هوية المتصل وحظر المكالمات المزعجة تلقائيًا. 

يستفيد هذا التحديث من إطار عمل "Live Caller ID Lookup" الجديد في نظام iOS 18.2، مما يتيح لتطبيقات مثل Truecaller تقديم تعريف مباشر للمتصل مع الحفاظ على خصوصية المستخدم. 

وتتوفر هذه الميزات لمستخدمي النسخة المدفوعة من التطبيق، بينما يظل بإمكان المستخدمين المجانيين الوصول إلى بعض الميزات المدعومة بالإعلانات، مثل البحث اليدوي عن الأرقام والتعرف على هوية الشركات الموثوقة.

ردود فعل مستخدمي Truecaller 

أثار التغيير في تصميم شاشة المكالمات ردود فعل متباينة بين المستخدمين، فبينما رحب البعض بالتحسينات الجديدة، أعرب آخرون عن رغبتهم في العودة إلى التصميم السابق أو الحصول على خيار لاختيار نوع الشاشة المفضلة لديهم.

وأشارت Truecaller إلى أن التغييرات تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وتوفير مزيد من المعلومات حول المتصلين، مع الالتزام بمعايير الخصوصية والأمان.

طباعة شارك Truecaller iPhone Android

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

غلاكسي إس 25 إدج.. ما الذي ضحت به سامسونغ من أجل التصميم الأنيق؟

بعد أسابيع من الترقب، كشفت شركة سامسونغ رسميا خلال حدث افتراضي عن هاتفها الجديد "غلاكسي إس 25 إدج" (Galaxy S25 Edge)، لتعيد الشركة الكورية من خلاله تعريف مفهوم التصميم النحيف في الهواتف الذكية، وإن كان ذلك مقابل بعض التنازلات.

الهاتف، الذي تم التلميح له لأول مرة في يناير/كانون الثاني الماضي، هو في الأساس نسخة أنحف من "غلاكسي إس 25 بلس" (Galaxy S25 Plus)، إذ يحتفظ بالشاشة الكبيرة نفسها بقياس 6.7 إنشات من نوع "أولد" (OLED)، ويعمل بمعالج "سناب دراغون 8 إليت" (Snapdragon 8 Elite) المخصص لسامسونغ، بالإضافة إلى ميزات الذكاء الاصطناعي التي تميز السلسلة هذا العام.

ويُنظر إلى هذا الإعلان على أنه خطوة استباقية من سامسونغ قبيل الكشف المرتقب عن "آيفون 17 آير"، المتوقع أن يركز بدوره على النحافة والتصميم.

كيف يبدو "غلاكسي إس 25 إدج"؟ تصميم أنيق ونحيف لكنك لن تلاحظ ذلك فورا

بسُمكٍ لا يتجاوز 5.8 ملم (دون احتساب بروز الكاميرا)، يعدّ "غلاكسي إس 25 إدج" أنحف هاتف تقدمه سامسونغ على الإطلاق في فئة الهواتف الذكية التقليدية، وواحدًا من أنحف الهواتف المتوفرة حاليا في الأسواق. كما يبلغ وزنه 163 غراما، أي أثقل بغرام واحدٍ فقط من "إس 25" العادي رغم فارق الحجم في الشاشة.

ورغم هذا التصميم المذهل، لا تبدو نحافة الهاتف واضحة بشكل فوري عند النظر إليه، بل تتجلى عند الإمساك بالجهاز، بحسب تقييم موقع "ذا فيرج" (The Verge)، مما قد يشكل تحديا لسامسونغ على مستوى التسويق، إذ يبدو الهاتف كأي جهاز آخر حتى يشعر المستخدم بفرق الحجم والوزن في يده.

إعلان

ويبدو الفارق أكثر وضوحا عند مقارنته بهاتف "غلاكسي إس 25 بلس" الذي يبلغ سمكه 7.3 ملم، في حين أن "إدج" يظهر أقل سُمكا حتى من بعض الأجهزة اللوحية مثل "تاب إس 10" (Tab S10)، أو القابلة للطيّ مثل "زد فولد 6" (Z Fold 6)، رغم أنه يحافظ على الشكل التقليدي للهاتف الذكي.

ويتوفر الهاتف بثلاثة ألوان أنيقة مستوحاة من التيتانيوم: الفضي والأسود والأزرق الفاتح جدا. وتضفي هذه الخيارات لمسة راقية على التصميم الخارجي للهاتف.

ورغم الأناقة الظاهرة، فإن المستخدمين يلاحظون أن الشكل النحيف قد لا يظل واضحا عند وضع غطاء حماية، وإن بقي الجهاز خفيفا بشكل لافت.

المتانة.. لا تنازل رغم النحافة

رغم التصميم الفائق النحافة، لم تضح سامسونغ بالمتانة، حيث يأتي الهاتف مزوّدا بإطار من التيتانيوم وهي المادة نفسها المستخدمة في "إس 25 ألترا" (S25 Ultra)، مما يمنحه صلابة أعلى مقارنة بِالألمنيوم المستخدم في باقي الطرازات.

كما يأتي بزجاج "غوريلا غلاس سيراميك 2" (Gorilla Glass Ceramic 2) الجديد على الشاشة، وتصنيف "آي بي 68" (IP68) لمقاومة الغبار والماء، ليكون بذلك قويا بقدر ما هو أنيق.

عدستان فقط مع تضحيات واضحة

يأتي "غلاكسي إس 25 إدج" مزوّدا بكاميراتين خلفيتين فقط: كاميرا رئيسية بدقة 200 ميغابكسل بالمستشعر نفسه المستخدم في "إس 25 ألترا"، وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 12 ميغابكسلا.

بيد أن غياب العدسة المقربة يعدّ تراجعا في التنوع البصري مقارنة بإصدارات "ألترا" أو حتى "بلس". ومع أن الكاميرا الرئيسية تعدّ واعدة من حيث الأداء، فإن فقدان القدرة على التقريب البصري سيؤثر على تجربة التصوير في بعض السيناريوهات.

أداء قوي في جسد نحيف

لا يقتصر تميز "غلاكسي إس 25 إدج" على التصميم فحسب، بل يمتد أيضا إلى ما يخفيه داخل هذا الغلاف الرفيع.

معالج رائد وذاكرة سخية

رغم شكله النحيف، يعمل الهاتف بمعالج "سناب دراغون 8 إليت" المخصص لسامسونغ.

إعلان

ويأتي مع 12 غيغابايتا من الذاكرة العشوائية "رام" (RAM)، مما يجعله يقدم أداء متميزا في تشغيل الألعاب، والبث المباشر، والمهام الثقيلة، دون التضحية بالحجم أو الوزن.

بطارية مضغوطة بذكاء لكنها محدودة

يحتوي "إس 25 إدج" على بطارية بسعة 3900 ميلي أمبير، وهي الأقل بين جميع طرازات سلسلة "إس 25". ويقدّر أن الهاتف يوفر 24 ساعة من تشغيل الفيديو المتواصل، أي أقل بخمس ساعات من "إس 25″، وبستّ ساعات من "بلس".

ورغم تأكيد سامسونغ أن الهاتف يصمد ليوم كامل، فإن النّقاد يشيرون إلى أن تدهور البطارية مع الوقت قد يجعل من الصعب الاعتماد على الجهاز لأداء يومي مستقر بعد سنة أو اثنتين، خصوصا في ظل التزام سامسونغ بتوفير سبع سنوات من التحديثات الأمنية وتحديثات النظام "وان يو آي 7" (One UI 7).

سعر "غلاكسي إس 25 إيدج"

الهاتف متاح حاليا للطلب المسبق، على أن يصل إلى الأسواق رسميا يوم 30 مايو/أيار الجاري. ويبدأ السعر من 1099.99 دولارا لنسخة 256 غيغابايتا، في حين تصل نسخة 512 غيغابايتا إلى 1219.99 دولارا. وبذلك، يتموضع "غلاكسي إس 25 إدج" في المنتصف بين طرازي "إس 25 ألترا" و"إس 25 بلس" من حيث السعر، رغم أن مواصفاته الفنية أقرب إلى "بلس" ولكن مع بعض التنازلات في الكاميرا والبطارية مقابل تصميم أكثر نحافة وخفة.

تصميم لافت.. لكن هل يكفي؟

مع كل ما كُشف عن "غلاكسي إس 25 إدج"، يبدو أن سامسونغ تراهن هذه المرة على التصميم بوصفه عنصر تميز رئيسيا في سوق بات يعيد تدوير منتجاته. النحافة اللافتة، وخفة الوزن، والخامات الراقية، كلها أمور تمنح الهاتف طابعا أنيقا بلا شكّ، لكنه يقدم ذلك مقابل تضحيات ملموسة في الكاميرا وعمر البطارية.

قد يناسب الهاتف فئة من المستخدمين تهتم بالمظهر وسهولة الحمل أكثر من الأداء المتكامل، لكنه ليس الخيار الأمثل لمن يبحث عن تجربة تصوير متقدمة أو بطارية تدوم طويلا.

ويبقى السؤال المطروح: هل يكفي التصميم وحده لإقناع المستخدم اليوم أم إن السوق بات يتطلب توازنا حقيقيا بين الشكل والأداء والسعر؟ الإجابة لن تتضح إلا مع صدور المراجعات وتجارب الاستخدام الواقعي. وحتى ذلك الحين يبقى "إس 25 إدج" محاولة جريئة من سامسونغ لتجديد المألوف بثوب جديد وأنيق، ولكن ليس بالضرورة عمليّا للجميع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خطأ صغير قد يكلفك حسابك إلى الأبد: واتساب يُطلق تحذيرا عاجلا لملايين المستخدمين
  • اختفِ من على الخريطة: خدعة بسيطة على واتساب تمنع تتبع موقعك أثناء المكالمات
  • غلاكسي إس 25 إدج.. ما الذي ضحت به سامسونغ من أجل التصميم الأنيق؟
  • عطل مفاجئ يضرب “إكس” ويؤثر على آلاف المستخدمين حول العالم
  • متحدث فتح ينتقد ردود الفعل الأمريكية ويرحب بتغيير الخطاب الأوروبي تجاه إسرائيل
  • القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: اعداد جيل جديد للفوز بوظائف المستقبل مثل مصمم تجربة المستخدم بحجم سوق 50 مليار دولار
  • سيرين عبد النور تفاجئ الجميع بتغيير لون شعرها للأشقر البلاتيني – صورة
  • Pobierz Aplikację Kasyna Na Android I Actually Ios
  • كيف تُعيد المنصات الذكية تشكيل مستقبل التقنية؟