أديل تعترف بتأثير توني بلير وحرب العراق على إحدى أغانيها
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
طرحت أديل، أربعة ألبومات حطمت الأرقام القياسية وتذكرت أخيراً أغنية ناجحة من ألبومها الأول والمناسبة التي كتبتها فيها.
وكشفت المغنية الشهيرة صلة Hometown Glory الغريبة برئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وفي حديثها خلال مقابلة مع مجلة هوليوود ريبورتر، كشفت أنها كتبتها عندما كانت في الـ 16 فقط، بعد يوم من حضورها أول احتجاج، على قراره خوض الحرب على العراق.
وقالت أديل: “جعلني هذا عاطفية للغاية. أنا أفتقد لندن حقاً، لكني أفتقد لندن قبل كل هذا في حياتي. أتذكر الأمر كما لو كان بالأمس عندما كتبت تلك الأغنية. لا أزال أشعر وكأنها طفلي. ولا أعتقد أن الجميع يعرف ذلك، لكني كتبتها في اليوم الموالي لذهابي إلى أول احتجاج لي على الإطلاق. في لندن، شعرنا بالانزعاج من توني بلير لأنه كان ينوي خوض حرب ضد العراق”.
وقال رئيس الوزراء السابق من جهته في العام الماضي، إنه “ربما كان مخطئا” قرار غزو العراق وأفغانستان، لكنه أصر على أنه يعتقد أنه “الشيء الصحيح” الذي كان عمله، حسب إكسبريس البريطانية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة رضيعة مقطعة داخل القمامة
خاص
فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا جنائيًا واسعًا بعد جريمة مروعة هزّت الرأي العام، حيث عُثر على جثة رضيعة حديثة الولادة مفصولة الرأس ومقطعة الأوصال داخل أكياس قمامة بمركز لإعادة التدوير في بلدة “لوتشيش” شرق العاصمة مدريد.
الجريمة تم اكتشافها عن طريق أحد عمال المركز حيث وجد بقايا بشرية داخل عدة أكياس بلاستيكية، ليتوقف عن العمل فورًا ويبلغ الشرطة، التي استنفرت أجهزتها وبدأت التحقيق على الفور في واحدة من أبشع القضايا التي شهدتها المنطقة.
وأطلقت الجهات الأمنية تحقيقًا تحت اسم “عملية ناتال”، بهدف كشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية مرتكبها وأظهرت نتائج الطب الشرعي أن الرضيعة كانت على قيد الحياة لحظة ولادتها، قبل أن يتم قتلها عمدًا بقطع رأسها وتقطيع جسدها، ثم التخلص منها بطريقة وحشية داخل القمامة.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، تعود الواقعة إلى 12 ديسمبر الماضي، إلا أن التفاصيل الكاملة لم تتضح إلا بعد إجراء تحاليل دقيقة على الأشلاء التي عُثر عليها لاحقًا.
واستخدمت فرق البحث كلبًا بوليسيًا مدربًا من وحدة الكشف البيولوجي التابعة للشرطة، تمكن من تحديد مواقع إضافية لأجزاء الجثة وسط المخلفات، مما ساعد في توسيع نطاق التحقيق.
وعبر تتبع مسار النفايات، تم تحديد مصدر الأكياس البلاستيكية، ليتبيّن أنها أُلقِيَت مساء يوم الجريمة في إحدى حاويات النفايات بحي “بوينتي دي باييكس” الشعبي في مدريد.
كما كشفت تحاليل الحمض النووي أن الطفلة من أصول لاتينية أو استوائية، ما يشير إلى أن والدتها تنحدر على الأرجح من إحدى دول أمريكا الجنوبية.
ووفقًا لمصادر التحقيق، يُعتقد أن الأم تبلغ من العمر حوالي 40 عامًا، وقد تكون هي الجانية أو شريكة رئيسية في الجريمة.
الشرطة المدنية الإسبانية ناشدت سكان الحي بالتعاون، ودعت كل من يملك معلومات عن امرأة كانت حاملًا في تلك الفترة إلى التواصل مع السلطات، بهدف التوصل إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.
وقال متحدث رسمي باسم الشرطة: “كل المؤشرات الطبية والجنائية تؤكد أن الطفلة وُلدت حية وتم قتلها بطريقة عنيفة، ونحن نواصل التحقيقات لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة لهذه الضحية البريئة”.