حجاج الجمعيات الأهلية من كفر الشيخ وبنى سويف يصلون اليوم من الأراضى المقدسة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن حجاج الجمعيات الأهلية من كفر الشيخ وبنى سويف يصلون اليوم من الأراضى المقدسة، يصل اليوم الخميس حجاج الجمعيات الأهلية من محافظات كفر الشيخ وبنى سويف من الأراضى المقدسة بعد تأدية فريضة الحج. nbsp;يأتي ذلك في .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حجاج الجمعيات الأهلية من كفر الشيخ وبنى سويف يصلون اليوم من الأراضى المقدسة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يصل اليوم الخميس حجاج الجمعيات الأهلية من محافظات كفر الشيخ وبنى سويف من الأراضى المقدسة بعد تأدية فريضة الحج.
يأتي ذلك في الوقت الذى أكدت فيه الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المؤسسة القومية لتيسير الحج وضعت جداول التفويج قبل بدء موسم الحج، حيث تقوم على تقسيم حجاج الجمعيات الأهلية وعددهم 5250 حاجا إلى مجموعتين؛ المجموعة الأولى تبدأ من المدينة المنورة، ثم تسافر إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، على أن تسافر مباشرة عقب انتهاء المناسك إلى القاهرة من مطار جدة، أما المجموعة الثانية، فتبدأ رحلتها من مكة المكرمة، ثم تسافر إلى المدينة المنورة عقب أدائها مناسك الحج، على أن تعود إلى القاهرة من مطار المدينة المنورة.
ومن جانبه، قال أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية، إن البعثة نسقت مع شركة مصر للطيران لنقل حجاجنا العائدين إلى القاهرة وتفويجهم للمطار قبل موعد السفر وفقا للوقت المحدد من قبل شركة مصر للطيران، كما توفّر البعثة خدمة نقل الحقائب للحجاج منذ خروجهم من الغرف، وحتى استلامها في مقرات المدينة المنورة أو جدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
«مغاغة والبركة».. أحلام ممنوعة
مشاكل كثيرة تزداد يومًا بعد الأخر داخل قرى المحافظات، نتيجة تجاهل المسئولين لمشاكل ومطالب الكادحين، والخدمات المقدمة، وظهرًا هذا بوضوح نتيجة أزمة المزارعين بمركز مغاغة فى محافظة المنيا، بعد رفض المحافظة السماح للأهالى بتملك الأراضى التى بذلوا جهود كبيرة لتنمية الأرض وزراعتها.
اختلف الأمر فى قرية «كوم البركة» بمحافظة البحيرة، لتعيش حالة من الإهمال فى الطرق وعدم توصيل الغاز الطبيعى إلى المنازل تسبب فى حالة الاستياء والغضب بين المواطنين.
مزارعو على حافة الهاوية
يعيش أهالى 6 قرى مغاغة بمحافظة المنيا أزمة حقيقية، بعد امتناع المحافظة عن تمليك الأراضى التى وزعتها الدولة على الأهالى، من خلال بحث اجتماعى منذ أكثر من ستين عامًا، والتى تبلغ مساحتها ما يقرب من 312 فدانا، والأزمة لم تتوقف عند حد عدم اتاحة التمليك لتلك الأراضى، بل تم رفع القيمة الإيجارية التى فرضتها وحدة الأطيان بالمحافظة خلال الفترة الأخيرة.
فى ستينات القرن الماضى تم توزيع الأراضى على المزارعين الفقراء فى إطار برنامج حكومى لإصلاح الأراضى الزراعية، حيث حصل المزارعون على مساحات من الأراضى الزراعية التى كانوا يزرعونها منذ ذلك الحين، فى البداية، تم تحديد قيمة إيجارية منخفضة للفدان، تبلغ 12 جنيهًا فى العام، وهى قيمة كانت متناسبة مع وضعهم الاقتصادى آنذاك، ولكن منذ عام 2019، قامت وحدة الأطيان بمحافظة المنيا برفع القيمة الإيجارية بشكل كبير، حيث ارتفعت إلى 5250 جنيهًا للفدان لتصل إلى 27000 جنيها عام 2025، مما أدى إلى موجة من الاستياء والغضب بين المزارعين، هؤلاء المزارعون، الذين أمضوا أكثر من 60 عامًا فى العمل بأراضيهم، يعتبرون أن الزيادة الكبيرة فى القيمة الإيجارية تتجاهل تمامًا ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية الصعبة.
المزارعون فى قرى البلاعزتين، وكوم الحاصل، وأبوبشت، والشيخ مسعود، والملك، ونيازى، يعتمدون بالكامل على دخلهم من الأراضى التى يزرعونها، هذه الأراضى التى ورثوها عن أجدادهم، هى المصدر الوحيد للرزق لهم ولعائلاتهم، ومع الزيادة المبالغ فيها فى الإيجار، يجدون أنفسهم فى وضع صعب للغاية.
وطالب المزارعون بتمليك الأراضى التى أطلقوا عليها اسم «أرضهم» منذ عقود طويلة، خاصة وأنهم عملوا على تطويرها وزراعتها بجهودهم الشخصية، حيث بذلوا فيها جهدًا كبيرًا، على الرغم من وضعهم الاقتصادى المتدهور، كما يطالبون بتخفيض القيمة الإيجارية، التى أصبحت باهظة بالنسبة لهم، حيث تجاوزت 27000 جنيها للفدان فى بعض الحالات، وهو ما لا يتناسب مع دخلهم المحدود.
منصور عطا محروس، مزارع من قرية البلاعزتين، يطالب بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرًا إلى أن المزارعين الذين حصلوا على أراضٍ فى فترات سابقة تم تمليكها لهم، وأنهم يطلبون المعاملة نفسها.
وقال: «نطلب أن تعاملنا الدولة كما تعاملت مع غيرنا من المزارعين، وأن يتم تخفيض الإيجارات أو تمليك الأراضى لنا، فنحن زرعناها وسقيناها بعرقنا».
وقال نصر إبراهيم محمد، مزارع من قرية كوم الحاصل: «لقد ورثنا هذه الأراضى جيلاً بعد جيل، ونحن من عملنا على تطويرها.. كيف يكون هناك تفرقة فى التعامل بيننا وبين من حصلوا على أراضٍ مماثلة؟، هناك من تم تمليك الأراضى لهم بوساطات، ونحن لا نطلب سوى العدالة».
ويوضح أبو الوفا يعقوب، مزارع من قرية الملك، قائلاً: «نحن نأمل أن يتم التعامل معنا بما يتماشى مع ما تم مع غيرنا من المزارعين الذين تم تمليك أراضيهم، نحن نعيش على هذه الأرض منذ أكثر من ستين عامًا، ولا نطلب سوى المساواة مع الآخرين».
وناشد المزارعون فى القرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتدخل لحل مشكلتهم، مؤكدين أنهم ليس لديهم سوى اللجوء إلى الله ثم إليه، متمنين أن ينصفهم ويحل قضيتهم بعد أن فشلت محاولات كثيرة لحلها على المستوى المحلى.
يبقى المزارعون فى هذه القرى فى انتظار قرار يحقق لهم العدالة، ويضمن لهم تمليك الأراضى التى زرعوها طوال هذه السنوات، وهم يأملون أن تلتفت الدولة إلى ظروفهم الصعبة، وأن يتم تخفيض الإيجارات بما يتناسب مع واقعهم المعيشى، ليتمكنوا من الاستمرار فى عملهم وكسب رزقهم من الأراضى التى بذلوا فيها جهدًا كبيرًا على مر السنين.
طرق مدمرة وغاز غائب.. قرية خارج حسابات المسئولين
تُعد قرية «كوم البركة» أكبر وأهم القرى فى محافظة البحيرة، نظرًا لأنها أشهر القرى إنتاجًا للمحاصيل الزراعية مثل البطاطس والخرشوف، ورغم أن عدد سكانها يتجاوز الـ30 ألف نسمة من بينهم أساتذة جامعات وأطباء ومهندسون، فإن حالة من الاستياء الشديد تسيطر على الأهالى بسبب انهيار الطريق الرئيسى الذى يمر بالقرية.
ورغم أهمية هذا الطريق لكونه يربط بين مركزى كفر الدوار وأبو المطامير، فإن المسئولين تجاهلوا العديد من استغاثات المواطنين، وذلك على الرغم من مرور أكثر من خمس سنوات على تدهور حالته. ولم يتوقف غضب الأهالى عند انهيار الطريق فقط، بل زادت معاناتهم بسبب التأخر الكبير فى تركيب خطوط الغاز الطبيعى رغم أن المعاينات قد انتهت منذ سنوات.
«الوفد» انتقلت إلى قرية كوم البركة، التى تبعد نحو 6 كيلومترات عن مدينة كفر الدوار، للوقوف على حالة الإهمال التى تعرضت لها القرية على مدار سنوات، وأثناء السير مشهد انهيار الطريق واضحًا عند مدخل القرية، لدرجة أنه أصبح غير صالح لسير السيارات أو حتى المارة.
حالة الإهمال التى تشهدها القرية، كشفه أحد العمال يدعى محمود سالم، ليؤكد أن أكثر من خمس سنوات قد مرت على انهيار الطريق، الذى تحول إلى برك ومطبات تعوق حركة السيارات والمواطنين، وتتسبب فى سقوط العديد من المركبات، مؤكدًا أن كثيرًا من السائقين يلجأون إلى الطرق الفرعية للوصول إلى مدينة كفر الدوار هربًا من المرور عبر طريق القرى المجاورة المتضرر.
محمد شاكر، موظف وأحد أهالى القرية، يقول إن سنوات طويلة مرت منذ إجراء معاينات المنازل تمهيدًا لتوصيل خدمة الغاز الطبيعى للأهالى، وقد عمّت الفرحة وقتها بين سكان القرية، إلا أن هذه الفرحة تلاشت مع مرور الوقت وتحولت إلى حالة من الحزن الشديد بسبب تأخر تنفيذ خطوط الغاز بحجج غير مقنعة، وأشار إلى أنه تم بالفعل توصيل الخدمة لقرية ثرية الوساطنية، التى تبعد أقل من ثلاثة كيلومترات وتعيش الظروف نفسها، مما يزيد من غضب الأهالى. وطالب «شاكر» بسرعة البدء فى تنفيذ شبكات الغاز لمنازل القرية رحمة بالسكان الذين يعانون من الارتفاع الكبير فى أسعار أسطوانات الغاز.