واشنطن وباريس تطالبان أذربيجان بفتح ممر "لاتشين" بين أرمينيا وقره باغ
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة وفرنسا الأربعاء، عن قلقهما من الإغلاق المؤقت لممر "لاتشين"، المعبر الوحيد الذي يربط أرمينيا بقره باغ، وحثتا أذربيجان على السماح مجددا بحرية التنقل.
إقرأ المزيدوشدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اتصال مع رئيس أذربيجان إلهام علييف على "ضرورة ضمان حرية الحركة للمركبات التجارية، الانسانية، والخاصة عبر هذا الممر"، وفق ما أعلنت الخارجية الأمريكية.
وكانت باريس أبدت في وقت سابق الأربعاء موقفا مماثلا، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر "نشعر بقلق عميق إزاء إعلان أذربيجان" إغلاق الممر، مشيرة الى أنه "يجب استئناف حرية التنقل عبر الممر، بموجب قرار محكمة العدل الدولية التي بتت في هذه المسألة في 22 فبراير 2023"، مطالبة أذربيجان "بالامتثال لهذا الإجراء".
وكانت أذربيجان أعلنت الثلاثاء، تعليق حركة التنقل في الممر، متهمة الصليب الأحمر الأرمني بالقيام بعمليات تهريب، لكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر نفت هذه الاتهامات، مؤكدة عدم العثور على أي بضائع غير مسموح بها في آلياته.
من جهتها، حذرت أرمينيا المجتمع الدولي من احتمال حدوث أزمة إنسانية خطيرة في هذه المنطقة الانفصالية منذ ديسمبر، بسبب نقص المواد الغذائية والأدوية الناجم عن قيود على حركة المرور في ممر "لاتشين".
ودعت وزارة الخارجية الأرمنية الثلاثاء إلى مضاعفة "الإجراءات والجهود الدولية" لإنهاء حصار قره باغ وإعادة فتح الممر، وعبرت مجددا عن مخاوفها من "التطهير الإثني" للمنطقة.
إلى ذلك، أجرى بلينكن اتصالا برئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، جدد فيه دعم بلاده لمفاوضات السلام بين باكو ويريفان وأهمية خوض الطرفين في "حوار مباشر".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن باريس باكو قره باغ واشنطن
إقرأ أيضاً:
دمشق وواشنطن وباريس: دعم المرحلة الانتقالية في سوريا
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت سوريا والولايات المتحدة وفرنسا في بيان مشترك، أمس، أنها اتفقت على التعاون في الجهود الرامية إلى ضمان نجاح المرحلة الانتقالية في سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
واتفقت الدول الثلاث أيضا على ضرورة ضمان ألا يشكل جيران سوريا تهديداً وألا تشكل سوريا تهديداً لجيرانها.
وأشار البيان إلى دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي العنف، مؤكداً اتفاق الدول الثلاث على دعم الجهود السياسية للحكومة السورية في المصالحة الوطنية، وخاصة في شمال شرق سوريا والسويداء، إلى جانب تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.
كما اتفق وزيرا الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو والسوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى دمشق توم باراك، بحسب البيان، على أن تستضيف باريس «في أقرب وقت ممكن» جولة محادثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق ثنائي.
ووقع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي في العاشر من مارس اتفاقاً برعاية أميركية، نصّ أبرز بنوده على «دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية».
يأتي ذلك فيما أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اجتماعاً في العاصمة الفرنسية باريس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، برعاية المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، بهدف الحوار والتوصل إلى تفاهمات أمنية بشأن جنوبي سوريا، حسبما أفاد «تلفزيون سوريا» أمس.
وأكد باراك، أنه أجرى مباحثات مع مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس، مشيراً إلى نجاح هذه المحادثات.
وفي تغريدة عبر منصة «إكس»، قال باراك: «اجتمعت مع مسؤولين سوريين ومسؤولين إسرائيليين في باريس»، مضيفاً أن «هدف الاجتماع هو الحوار ووقف التصعيد، وحققنا ذلك بالفعل».
وأكد المبعوث الأميركي إلى سوريا أن «جميع الأطراف أكدت التزامها بمواصلة هذه الجهود».
وفي حين لم يحدد باراك هوية المسؤولين الذين شاركوا في الاجتماع معه، كشف موقع «أكسيوس» الأميركي أن الاجتماع ضم وزير الخارجية السوري، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، واستمر لأربع ساعات، تحت رعاية المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن «هدف الاجتماع هو التوصل إلى تفاهمات أمنية بشأن جنوبي سوريا من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، ومنع حدوث أزمة، مثل تلك التي حدثت الأسبوع الماضي».
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن الحكومة الإسرائيلية تأمل أن يؤدي الاجتماع في فرنسا، إلى جانب قضية الترتيبات الأمنية على الحدود، إلى «مزيد من الاستعداد السوري للمضي قدماً مع إسرائيل في الخطوات الدبلوماسية أيضاً».