الرياض -(د ب أ)- رحبت المملكة العربية السعودية باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار “مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف”. وأكدت المملكة في بيان مساء الأربعاء أن “اعتماد مشروع القرار الذي جاء بعد مطالبة حثيثة من المملكة وعدد من الدول حول العالم، يأتي تجسيداً لمبادئ احترام الأديان والثقافات وتعزيزاً للقيم الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي”.

وأشارت المملكة إلى أنها ستواصل كافة جهودها “الداعمة للحوار والتسامح والاعتدال، الرافضة لكل الأعمال الهدامة التي تسعى إلى نشر الكراهية والتطرف”. وصوتت 28 دولة لصالح القرار، بينما عارضته 12، وامتنعت 7 دول عن التصويت، وفقا لحساب المجلس على تويتر. وعارضت الولايات المتحدةودول أخرى القرار، معتبرين أنه “يتعارض مع رؤيتها لحقوق الإنسان وحرية التعبير”. ويؤكد القرار على “الحاجة إلى محاسبة المسؤولين بطريقة تتفق مع التزامات الدول بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويدعو الدول إلى اعتماد قوانين وسياسات وطنية وأطر إنفاذ القانون التي تعالج وتمنع وتقاضي الأفعال والدعوات إلى الكراهية الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف، واتخاذ خطوات فورية لضمان المساءلة”. وجاءت هذه الخطوة بعد واقعة إحراق نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية ستوكهولم أواخر الشهر الماضي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين

أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بيانا بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين — فرنسا والمملكة العربية السعودية — ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر — البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية:

نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، حيث تؤكد هذه الاحداث صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.

ولا يسعنا في هذا الظرف الدقيق سوى إعادة التأكيد على التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه. وعليه فسوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.

إن الوضع الراهن، يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة. كما نعيد التأكيد على استمرارية دعمنا اللا متزعزع لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.
 

طباعة شارك الخارجية الامم المتحدة القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • مجموعة “السعودية” تنقل 3900 حاج إيراني يوميًّا عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة
  • ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.. السعودية تعزز حضورها الثقافي على المستوى الدولي
  • وزير الخارجية الصيني: “إسرائيل” انتهكت القانون الدولي وتقوض السلام والاستقرار
  • رئيس “نزاهة”: المملكة تبنّت نهجًا مؤسسيًا شاملًا لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
  • مندوب المملكة بالأمم المتحدة: الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني خرق فاضح لمبادئ القانون الدولي 
  • بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • بيان مشترك لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي لحل الدولتين: قلقون بشأن التصعيد في المنطقة
  • رحيل “ساعاتي”.. سادن التوثيق الرياضي في المملكة العربية السعودية
  • وكالة الشؤون الدينية النسائية بالمسجد النبوي تُطلق مبادرة “المحجّة في مغانم ذي الحجة”
  • صحيفة فرنسية تفضح “إسرائيل”: الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي