جيش الاحتلال يعلن مقتل 13 من جنوده بنيران صديقة في غزة: عن طريق الخطأ
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل 13 من جنوده بنيران صديقة في غزة «عن طريق الخطأ»، حسبما أفادت فضائية «العربية» في خبر عاجل منذ قليل.
وفي سياق متصل، جدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الدعوة لوقف إنساني لإطلاق النار والتأكيد على مواصلة العمل لدعم سكان، مشيرا إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين وصل إلى 18، 205مليون، يمثل الأطفال والنساء 70% منهم، وذلك نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي العنيف من الجو والبر والبحر بأنحاء القطاع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مكتب الأمم المتحدة أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت منازل سكنية في مناطق بغرب ووسط رفح وهي مناطق حددها الجيش الإسرائيلي بأنها آمنة للنازحين الفلسطينيين.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا، شمالي غزة، ما زال محاصرا بقوات ودبابات إسرائيلية، ويوجد بالمستشفى في الوقت الراهن 65 مريضا، منهم 12 طفلا، في قسم الرعاية المركزة، و6 أطفال في الحضانات، و ما زال نحو 3 آلاف نازح عالقين بالمستشفى بانتظار إجلائهم، في ظل شح شديد في الماء والغذاء والكهرباء.
اقرأ أيضاًالنيابة الإدارية: لم نرصد أية ملاحظات أو معوقات في الانتخابات الرئاسية
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لوقف إطلاق النار ومواصلة العمل لدعم غزة
الأطفال في الطوابير.. توافد مواطني المنوفية على اللجان الانتخابية في ثالث أيام التصويت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اعتداء قوات الاحتلال الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 13 جنديا غزة فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 82% من مساحة غزة أصبحت مناطق عسكرية إسرائيلية وتحذير من كارثة إنسانية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن نحو 82% من مساحة القطاع باتت تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر نزوح، مما أدى إلى تضاؤل مساحات الأمان المتبقية أمام السكان المدنيين.
ووفق تقرير صادر عن المكتب ونقله مركز إعلام الأمم المتحدة، قال أوتشا إن السكان في غزة لم يعد أمامهم سوى الاحتماء بما تبقى من مبانٍ مدمرة أو مراكز إيواء مؤقتة مكتظة، في ظل غياب أي ملاذ آمن أو بنية تحتية قابلة للحياة.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي في معارك جنوب قطاع غزة النازحون.. ما بين أطلال المباني المدمرة ومستنقعات الأمراضمنذ 18 مارس الماضي، اضطر الآلاف من سكان غزة للنزوح مرة أخرى بسبب استمرار العمليات العسكرية، وسط اكتظاظ كبير في المواقع المفتوحة والشوارع ومراكز الإيواء، حسب المكتب الأممي.
وأشار التقرير إلى أن بعض الأسر، مثل أكثر من 50 عائلة من جباليا، تقطن حاليًا في أبنية متهدمة لم يعد من الممكن العيش فيها بشكل آدمي، لكنها تظل خيارًا أوحد مقارنة بالشوارع المكتظة.
كما حذر المكتب من انتشار مياه الصرف الصحي في الشوارع، ما ينذر بوقوع كارثة صحية وبيئية قد تهدد حياة آلاف المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن.
لا أماكن آمنة في غزةأكدت أوتشا أن الوضع في القطاع خرج عن السيطرة من الناحية الإنسانية، موضحًا أن أي منطقة غير خاضعة مباشرة للعمل العسكري تُعد غير مهيأة للمعيشة.
وأضاف: "المدنيون العالقون في غزة ليس أمامهم مكان يذهبون إليه... لا شوارع آمنة، ولا مدارس آمنة، ولا حتى مستشفيات."
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد نداءات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية للمجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل:
وقف العمليات العسكريةضمان ممرات آمنة للمدنيينتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والمأوىإعادة تشغيل الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحيالسياق الأوسع: غزة بين الحصار والقصفمنذ اندلاع المواجهات الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، كثّف الاحتلال من عملياته العسكرية، خاصة في شمال القطاع ومدينة غزة، مما أدى إلى تدمير آلاف المنازل والبنية التحتية الحيوية.
كما فرض الجيش الإسرائيلي مناطق عسكرية مغلقة شملت معظم مناطق القطاع، مع إصدار أوامر إخلاء متكررة أجبرت السكان على النزوح المتكرر دون وجهة آمنة.
الأمم المتحدة تحذر: كارثة إنسانية تلوح في الأفق
دعت الأمم المتحدة مجددًا إلى:
تطبيق القانون الدولي الإنسانيوقف استهداف المدنيينإفساح المجال أمام المساعدات الإنسانيةوقالت أوتشا: "الوضع في غزة يرقى إلى أن يكون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين إذا لم يتم التدخل العاجل."