في أعقاب فشل الأمم المتحدة في تمرير قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، دعا ناشطون فلسطينيون ومؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تنظيم إضراب عالمي، ومواصلة تكرار النداء إذا لم ينجح لأول مرة بتمريره في أوقات لاحقة، وفق ما ذكرت مجلة تايم الأمريكية.

وأصدرت القوى الوطنية  الفلسطينية دعوة للإضراب ليشمل "كافة مناحي الحياة العامة" لسكان الضفة الغربية والعالم.

وذكر المنظمون انهم يتوقعون أن ينضم العالم كله إلى الإضراب الذي يأتي في سياق حراك دولي واسع تشارك فيه شخصيات مؤثرة. 

وقال التحالف في بيان له إن هذه الحركة تقف ضد الإبادة الجماعية المفتوحة في غزة والتطهير العرقي والاستيطان الاستعماري في الضفة الغربية.

كما لجأ العديد من النشطاء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لدعوة الآخرين للانضمام إلى الإضراب، ودعوة الأفراد إلى وقف جميع الأنشطة الاقتصادية بما في ذلك الذهاب إلى العمل والذهاب إلى المدرسة وشراء أي سلع أو خدمات.

وقالوا  "إذا لم يسمعنا السياسيون، يمكننا أن نضرب عن الحياة الاقتصادية والحركة اليومية، ويمكننا مقاطعة كل شيء، يمكننا الضغط عليهم للتوقف عن دعم ومباركة المجزرة التي تحدث في غزة".

واعتبروا أن الدعوة للإضراب ستستمر ليس الامس فقط وهو يوم الإضراب ولكن تنظيمه أمر مفتوح مادامت الحرب مستمرة.

وفي الضفة الغربية، التي تخضع للاحتلال العسكري من قبل القوات الإسرائيلية، تم إغلاق جميع الأنشطة التجارية تقريبًا امس، بما في ذلك القدس الشرقية، وبالإضافة إلى إغلاق المتاجر، تم أيضًا إغلاق جميع المدارس تقريبًا من المدرسة الابتدائية إلى الجامعة. 

كما أعلنت الحكومة اللبنانية أنها ستغلق جميع المكاتب والمؤسسات الحكومية دعما للإضراب.

وحدثت مظاهرات أمريكية أمس في نيويورك ومدن أخرى دعما لحقوق الفلسطينين وضد الوحشية على غزة، كما خرجت مظاهرات في لندن وبعض المدن البريطانية .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يرد على منع الوفد العربي من دخول الضفة الغربية

عواصم - الوكالات

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن رفض الحكومة الإسرائيلية السماح لوفد وزاري عربي بزيارة الضفة الغربية المحتلة "يُظهر تطرفها ورفضها لجهود السلام". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة وزراء خارجية الأردن ومصر والبحرين.

وأوضح الأمير فيصل أن هذه الخطوة الإسرائيلية تؤكد أن الحكومة الحالية "غير جادة" في الانخراط في مسار سلام حقيقي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.

وكان من المقرر أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعًا رسميًا في رام الله اليوم الأحد، إلا أن إسرائيل أعلنت، يوم السبت، أنها لن تسمح بانعقاد الاجتماع، وهو ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الدبلوماسية العربية.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، وتزايد المطالب العربية والدولية بوقف العدوان الإسرائيلي وتسهيل وصول الوفود الرسمية والدولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
  • يقاوم العلاج ويهدد الحياة.. تحذير عالمي من «فطر» يتواجد بالمستشفيات| تفاصيل
  • اتفاق بين وزارة العدل ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث لتنظيم برنامج تدريبي متقدم في قطاع العدالة والقانون
  • في تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم الضفة الغربية
  • اعتداءات مستمرة من المستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • وزير الخارجية السعودي يرد على منع الوفد العربي من دخول الضفة الغربية
  • حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
  • أ ف ب: وزير الخارجية السعودي يزور الأحد الضفة الغربية لأول مرة منذ 1967
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية