في تغريدة عبر منصّة X كتبَ الإعلامي القطريّ المعروف سعد الرميحي رئيس تحرير مجلة الصقر الشهيرة، عن تجربة استضافة الدوحة لمنتخبِ العرب عام ألف وتسعمائة واثنينِ وثمانين، وعن تألّق نجمِ الكرة اللّيبية والإفريقيّة في تلك الفترة فوزي العيساوي وإليكم ما كتبَه الرميحي عن النجمِ الأسمر:

كثيرٌ من أبناء الجيل الحَالي لا يَذكرون هذا اللاعب!
إنه واحد من أفضلِ الّلاعبين العرب الذين أبهروا الجمهور الكروي بمستواه وفنيّاته العالية، فكان حديث الشارع الرياضي العربي وقتَها .


في ديسمبر عام ألف وتسعمائة واثنين وثمانين 1982 ، طرأت على الأخ العزيز الأستاذ سلطان بن خالد السويدي رئيسِ الاتحادِ القطري لكرة القدم وقتَها، طرأت فكرة استضافة منتخب العرب للمشاركة في مباراة وديّة مع أحد الفرق الهولندية .
سلطان الذي عرف بقوميّته العربية وحبه الكبير لكل الرياضيين العرب، كان له السبق في تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع .
وبالفعل، تحولت الفكرة من حلم إلى حقيقة، وجاء نجوم العرب لدوحة العرب للمشاركة في هذا الحدث الفَريد .

تألق المنتخب العربي وقتها، وقدم مباراة جميلة وفاز بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، واستمتع الجمهور بأداء اللاعبين، ولكن اكثر نجم أبهر الناس وقتها هو النجم الليبي الأسمر الكبير فوزي العيساوي، والذي قدم مباراة كبيرة وظهر بمستوى رائع، نال إعجاب حتى الفريق الخصم، وكانت ثلاثة من الأهداف التي احرزت جاءت بفضل تمريراتِه .
كانت أخبار كرة القدم الليبية ونجومها شبهَ مجهولة لدى أغلب الناس، كان التواصل الإعلاميّ معهم وقتها ضعيفًا، كانت مجلة الصقر لا تدخل الأسواق الليبية بسبب مشكلات في التوزيعِ والتحويلات المالية، لذا كان من الصعب أن يتعرف جمهور كرة القدم على نجوم كرة القدم في ليبيا ، فقد كانت الصقر هي جسر التواصل بين الّلاعبين العرب وجمهورهم .

كان فوزي العيساوي نجماً بارعاً ولاعباً ذا إمكانيات كبيرة، ولكن حظه العاثر أنه في ذلك العام اتخذت أغلب اتحادات كرة القدم في الخليجِ قراراً بمنع الاستعانة باللاعبين المحترفين من غير المواطِنِين للمشاركة في أنشطة كرة القدم، وإلّا لو لم يتخذ مثل هذا القرار لكان العيساوي لاعباً ونجماً في صفوف أحد الفرق الخليجية وقتها، رغم أنّه قد فاز بلقب أحسن لاعب في بطولة أمم إفريقيا والتي أقيمت في ليبيا عام ألف وتسعمائة واثنين وثمانين، ۱۹۸۲م ، متفوقاً على نجومِ الجزائر والمغرب وتونس ومصر وكل نجوم إفريقيا.

اختفت أخبار فوزي العيساوي عن جمهور كرة القدم بعدها، ولم أسمع عن اسمه ولا أعرف أين هو الآن !! ولكن ما أقوله بأننا وقتَها استمتعنا ، كعشاق ومحبين لكرةِ القدم ، بلاعب نجم اسمه فوزي العيساوي.
الصورة الأولي له وهو يلعب تلك المباراة التاريخية باستاد خليفة الدولي بالدوحة.

المصدر | الحساب الرسمي للإعلامي القطري سعد الرميحي بمنصة X

العيساويالمنتخب العربيسعد الرميحي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف العيساوي المنتخب العربي

إقرأ أيضاً:

ناد مغمور ينقذ “فيفا” من “ثغرة”

نواف السالم

أنقذ نادي تورنز السويدي الواقع في الدرجة الثالثة محليا المجلس التشريعي في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من ثغرة قانونية قد تسبب لغطا كبيرا مستقبلا متعلقة بقانون التسلل الجديد الذي أوصى به الفرنسي أرسين فينغر.

وقدم “أيفاب” المجلس التشريعي التماسًا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لتعديل قاعدة التسلل بعد أن وجد ثغرة يمكن استغلالها في المواقف الواقعية، وبعد أن تواصل الفريق السويدي الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، قام الاتحاد بمراجعة صياغة القانون فيما يتعلق بموعد اتخاذ قرار التسلل.

ويعرف التسلل الذي استحدث في عام 1863، والذي ينص بشكل أساسي على أن أي لاعب أمام الكرة يعتبر متسللاً، ومنذ ذلك الحين، تطورت قاعدة الموقف غير القانوني الشهير بشكل كبير، وقد تشهد ثورة صغيرة في الموسم المقبل مع “قانون فينغر” .

واختبر القانون الجديد في بطولات الشباب في إيطاليا والسويد لجعله أكثر ملاءمة للمهاجمين وزيادة عدد الأهداف في كل مباراة، ويخطط هذا الابتكار للإشارة إلى وضعية التسلل فقط إذا امتد جسم المهاجم بالكامل إلى ما بعد المدافع الأخير.

وفي نقطة أخرى مهمة في هذه القاعدة، هو تفسير قانون التسلل رقم 11 للاتحاد الدولي لكرة القدم “أيفاب”، وهي الهيئة التي تحكم قوانين اللعبة، وكشف عنها أحد أندية الدرجة الثالثة السويدية الذكية.

ونصت هذه اللائحة الجديدة على أن اللاعب “أ” يعتبر متسللا أو في وضع غير قانوني بناءً على نقطة التلامس الأولى عند تمريرة من اللاعب “ب” على سبيل المثال ولكن إذا قام هذا اللاعب (ب) أولاً بإدخال الكرة بين مشط القدم والساق وتركها هناك وهي حركة استعراضية معروفة، مما يؤخر التسليم الفعلي لتمريرة، فإن ذلك يسمح لهذا اللاعب (أ) بالركض في العمق دون المخاطرة بالتسلل في اللحظة التي ستتم فيها التمريرة بالفعل، ونظرًا لأن لحظة أول نقطة تلامس للكرة من قبل اللاعب “ب” هي التي يجب أن تحدد ما إذا كان اللاعب “أ” متسللًا بالفعل في تلك اللحظة.

مقالات مشابهة

  • وكيل السولية: اللاعب لم يوقع لـ السويحلي الليبي وهذا موقفه من الانتقال للزمالك
  • فريق الشرطة يقترب من حسم لقب دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • كيف تُربي جيلًا من نجوم كرة القدم في الإمارات؟.. نصائح للآباء
  • «المسحل» عن مشاركة المنتخب السعودي في الكأس الذهبية: خطوة مهمة في مسيرة الحضور الدولي
  • مؤمن الجندي يكتب: حسين أبو كف
  • ما المبلغ الذي سيحصل عليه الفائز بكأس العالم للأندية 2025؟
  • بولبينة يقترب من الانضمام إلى الدحيل القطري
  • ناد مغمور ينقذ “فيفا” من “ثغرة”
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح
  • اليوم..أربع مواجهات في منافسات الجولة الـ35 من دوري نجوم العراق لكرة القدم