تخصص التكنولوجيا الحيوية| جسر بين العلوم والتكنولوجيا في خدمة الحياة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تخصص التكنولوجيا الحيوية| جسر بين العلوم والتكنولوجيا في خدمة الحياة، تعد التكنولوجيا الحيوية من التخصصات المثيرة والمبتكرة التي تربط بين العلوم الحيوية والتكنولوجيا لتحقيق تقدم في مجالات متعددة، تجمع هذه التكنولوجيا بين فهم العمليات الحيوية واستخدام التكنولوجيا لتطوير حلاول جديدة لفهم وتحسين الحياة.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية أثناء السطور التالية كل ما تريد معرفتة عن هذا التخصص الفريد ودوره في تحسين جودة الحياة.
تعريف التكنولوجيا الحيوية:تتنوع تعريفات التكنولوجيا الحيوية، ولكن بشكل عام، يمكن تصويرها كمجال يستخدم التكنولوجيا لفهم وتلافي الظواهر الحيوية. يتضمن ذلك استخدام العلوم الحيوية وتقنياتها لتطوير حلاول في مجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة.
مجالات التكنولوجيا الحيوية:1.الطب الحيوي والأدوية:
- تطوير الأدوية والعلاجات الجديدة.
- تقنيات التشخيص المتقدمة مثل الجينوميات.
2.الزراعة والأغذية:
- تحسين الإنتاج الزراعي وتطوير محاصيل معدلة وراثيًا.
- تقنيات للحفاظ على جودة الأغذية وزيادة مقاومتها.
3.البيئة والحفاظ على الموارد:
- معالجة المياه وتنقيتها باستخدام تكنولوجيا الحيوية.
- استخدام الطحالب والبكتيريا لتحسين إعادة التدوير.
4.الصناعة والتصنيع:
- إنتاج مواد حيوية قابلة للتحلل.
- استخدام الأحياء الاصطناعية في تصنيع المواد.
1. تقنيات الجينوميات:
- فحص وتحليل الجينوم لفهم الوراثة والأمراض الوراثية.
2.تقنيات تعديل الجينات (CRISPR):
- تحرير الجينات لتعديل الصفات الوراثية.
3.هندسة الأنسجة:
- بناء وزراعة الأنسجة البشرية للتجارب الطبية.
4.استخدام الأحياء الاصطناعية:
- تصميم وإنشاء كائنات حية جديدة لتحقيق أهداف محددة.
1.الأخلاقيات والأمان:
- ضرورة وضع إطار أخلاقي للتجارب والتطبيقات.
2.تكامل العلوم والتكنولوجيا:
- التحديات المتعلقة بتكامل مختلف التخصصات في مجال التكنولوجيا الحيوية.
3. تحسين فهم الجمهور:
- ضرورة توعية الجمهور بفوائد هذه التكنولوجيا وتجنب المفاهيم الخاطئة.
تحمل التكنولوجيا الحيوية وعدًا كبيرًا في تحسين جودة الحياة ومواجهة التحديات الصحية والبيئية. مع مواصلة التطورات، يمكن توقع تسارع التقدم في هذا المجال، مما يفتح آفاقًا جديدة للبحث والابتكار في خدمة الإنسان والبيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التكنولوجيا التكنولوجيا الحيوية العلوم والتكنولوجيا مجالات متعددة تكنولوجيا التطوير التكنولوجيا لتطوير
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في مصنع المحركات حول رقمنة وتصنيع قطع الغيار بأحدث تقنيات الطباعة
شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بورشة عمل نظمتها الهيئة العربية للتصنيع بالتعاون مع شركة أمينسا في مجال "رقمنة وتصنيع قطع الغيار" بعنوان رقمنة وتصنيع قطع الغيار بأحدث تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد (CNC Machining, 3D Printing) بمصنع المحركات التابع للهيئة العربية للتصنيع المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الاعمال العام، ومسئولي الجهات التابعة لقطاع المرافق.
وأثنى الدكتور سيد إسماعيل، على الفوائد المتعددة لتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد (CNC Machining, 3D Printing) المستخدمة في تصنيع قطع الغيار المتمثلة في إنتاج أسرع حيث يتم تقليل وقت الإنتاج وأكثر اقتصادياً من الطرق التقليدية.
وأشاد نائب وزير الاسكان بمجهودات الهيئة العربية للتصنيع، مؤكداً أهمية الاستفادة من القدرات التصنيعية المتطورة بمركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات وأهمية السعي الدائم للتطوير والبحث المستمر للارتقاء بمستوى المنتج المحلي وزيادة نسب المكون المحلي، مشيراً إلى أن ما تم عرضه بالهيئة العربية للتصنيع في مجال "رقمنة وتصنيع قطع الغيار" سيحقق نقلة نوعية لاسيما بقطع غيار المهمات الكهروميكانيكية بمنظومتي تنقية مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي.
وألقى اللواء أ.ح مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، كلمة تم خلالها عرض ما تمتلكه الهيئة حالياً بعدد 14 شركة ومصنعا بمختلف التخصصات للمشاركة في دفع عجلة الإنتاج والتطوير التكنولوجي المستمر للصناعة بالإضافة إلى المساهمة في مشروعات البنية التحتية ومشروعات حماية البيئة والمبادرات الرئاسية ومنها حياة كريمة وغيرها من مجالات الصناعة المختلفة.
الجدير بالذكر أن ما تنتهجه الهيئة من خطوات علمية سليمة ومستمرة جاء متفقاً مع توجيهات القيادة السياسية لزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وزيادة القيمة المضافة وتقليل الواردات من خلال القاعدة الصناعية المتطورة بالهيئة وامكانياتها المتنوعة والتكامل بين مصانعها فضلاً عن زيادة فرص الاستثمار بالشراكة مع كبري الشركات والخبرات العالمية وذلك في ضوء رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.