استقبل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي وفداً من الحزب التقدمي الإشتراكي.

وخلال اللقاء، بحث الوفد مع الحلبي في ملف الجامعة اللبنانية، لا سيما ملف التفرغ.

وقال  عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب: "التقينا وزير التربية وبحثنا معه في ملفات متعلقة بالجامعة اللبنانية، خصوصا ملف التفرغ، وأكدنا ضرورة إقراره ضمن معايير الكفاءة وحاجة الجامعة واعطاء كل ذي حق حقه".



أضاف: "من جهة ثانية، أكدنا أحقية مطلب الأساتذة المتعاقدين بمنحهم حوافز تمكنهم من ممارسة عملهم بكرامة في هذه الظروف، وأنه لا بد من إيجاد الحلول لطريقة قبض عقودهم مشاهرة أو خلال فترات متقاربة، خصوصا أن بعض العقود لم يستوفها الأساتذة منذ سنتين وأكثر".

وتابع: كما أكدنا ضرورة أن يأخذ القضاء مجراه في ما خص التوقيفات في ملف التعليم العالي، وأن لا غطاء على أحد على الاطلاق".

وكان وفد "التقدمي" التقى الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، وأكد في بيان "متابعته ملف التفرغ ضمن المعايير الأكاديمية من جهة، وحاجة الجامعة من جهة ثانية"، كما أكد الوفد "دعمه لمطالب الأساتذة المتعاقدين".

وخلال اللقاء، تم البحث في "هموم الجامعة اللبنانية وسبل تحصين ومساعدة الجامعة والدور الذي يمكن أن يقوم به التقدمي في هذا الإطار، على المستويين التشريعي والتنفيذي".

وطلبت الرابطة تزويدها بـ"رؤية التقدمي التي تقدّم بها في عام 2016 لتطوير الجامعة اللبنانية وتحديثها، لا سيما لجهة تحويلها إلى جامعة منتجة وتحديث قوانينها بما يخدم المجتمع وكي تكون المرتكز الأساس للدولة ووزاراتها وإداراتها بكل ما يتعلق بالأبحاث العلمية وسواها".

كما تم الاتفاق على "التواصل الدائم والتنسيق بما فيه خير الجامعة ومستقبلها".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجامعة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

قضية الرويلي تفتح ملف اللاعبين غير المتفرغين في الدوري السعودي

ماجد محمد

أثارت قضية تسجيل الحارس رافع الرويلي في صفوف العروبة جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، بعد أن منحت هيئة التحكيم نادي النصر نقاط المباراة بسبب عدم تفرغ اللاعب بشكل كلي، وهو أحد الشروط الأساسية لتسجيل المحترفين في الدوري السعودي، وهذه الحادثة أعادت تسليط الضوء على ملف حساس وهو: كم عدد اللاعبين غير المتفرغين فعلياً في دورياتنا المحلية .

وبحسب مصادر مطلعة، فإن حالة الرويلي ليست الوحيدة، بل توجد حالات مماثلة لعدد من اللاعبين الذين يمارسون أنشطة تجارية أو يعملون في قطاعات أخرى بالتوازي مع لعبهم في الأندية، ما يجعل مفهوم “اللاعب المحترف المتفرغ” محل تساؤل، وتبدو هذه الظاهرة أكثر انتشاراً في دوري الدرجة الأولى، لكنها موجودة أيضاً في دوري روشن للمحترفين.

هذا الوضع يضع لجنة الاحتراف أمام مسؤولية واضحة: إما إعادة النظر في المادة التاسعة من لائحة الاحتراف لتتماشى مع الواقع الحالي، أو تصحيح عقود اللاعبين غير المطابقين للشروط، ويتوقع أن يزيد تعميم وزارة الرياضة بخصوص التسجيل الإلزامي في التأمينات الاجتماعية من كشف الحالات، مما يتطلب خطوات تنظيمية عاجلة تضمن نزاهة المنافسات وتطبيق اللوائح بعدالة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة يستقبل وفداً قطرياً ممثلاً عن شركة Qatar Steel International
  • قضية الرويلي تفتح ملف اللاعبين غير المتفرغين في الدوري السعودي
  • الوزير الحجار استقبل وفداً إماراتياً لبحث التعاون وتطوير المشاريع
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا عسكريا إماراتيا
  • جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين
  • عون يستقبل وفدا إماراتيا في إطار متابعة نتائج القمة اللبنانية الإماراتية
  • وزير الدفاع استقبل كرامي ورئيس الجامعة الأميركية
  • اللقاء المشترك اليمني يهنئ المقاومة اللبنانية انتصارها التاريخي عام 2000م ويعتبره علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو الصهيوني علامة فارقة في تاريخ الأمة
  • أحزاب اللقاء المشترك: انتصار المقاومة اللبنانية على العدو علامة فارقة في تاريخ الأمة