بايدن: هناك مخاوف حقيقية أن تفقد أمريكا مركزها الأخلاقي بسبب دعمها للاحتلال
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى القيام بتحركات لتعزيز السلطة الفلسطينية وتقويتها.
وأكد بايدن، خلال مؤتمر صحفي عقد، مساء اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023، أنه لا يمكن لنتنياهو القول بأنه لن تتواجد دولة فلسطينية على الإطلاق في المستقبل.
وتابع: "يمكن للاحتلال الاعتماد على دعمنا ودعم أوروبا والعالم لكنه بدأ يفقده بسبب القصف العشوائي، وهناك مخاوف حقيقية في مختلف أنحاء العالم من أن تفقد أمريكا مركزها الأخلاقي بسبب دعمها للاحتلال».
وبين بايدن، بأن الولايات المتحدة يقع على عاتقها توحيد الإسرائيليين بطريقة تقود إلى اختيارهم حل الدولتين.
وقال الرئيس الأمريكي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي:« لا ترتكبوا أخطاء ارتكبناها في 11 سبتمبر فلم يكن هناك مبرر لفعل أشياء كثيرة كاحتلال أفغانستان».
وأشار بايدن إلى أن «بن غفير» ورفاقه لا يريدون أي شيء له علاقة بحل الدولتين، وإنما يريدون الانتقام فقط ومن جميع الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًإعلام دولي: الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل ينفجر إلى العلن
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: «ما يحدث في غزة انهيار غير مسبوق للنظام الإنساني»
بأمر الملك سلمان.. يوسف البيالي نائبًا لرئيس الاستخبارات العامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي الفلسطينيين بايدن جو بايدن
إقرأ أيضاً:
مفتي سلطنة عُمان: المقاومة الفلسطينية تبشّر بنهاية الاحتلال وواجب الأمة دعمها
يمانيون |
جدّد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، موقفه الثابت في مناصرة المقاومة الفلسطينية، مشيدًا بما تسطره من بطولات نوعية وعمليات جريئة تهز كيان العدو الصهيوني وتقرّب ساعة زواله.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، عبّر الشيخ الخليلي عن فخره واعتزازه بالمقاومة الإسلامية الفلسطينية، واصفًا إياها بـ”الباسلة”، مؤكّدًا أن ما تقوم به من عمليات نوعية قد أربك العدو وزلزل بنيانه المتصدع، وقرّب نهايته المحتومة.
وقال: “بكل فخر واعتزاز وتقدير وإكبار نحيي المقاومة الإسلامية الفلسطينية الباسلة ببطولتها النادرة في عملياتها الجريئة، التي أدهشت العدو وزعزعت كيانه، وأزداد بها تصدعًا من الداخل، مما يؤذن بنهايته القريبة، التي يتسارع إليها بخطواته المتواصلة”.
ودعا الخليلي شعوب الأمة الإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه هذه المقاومة، من خلال دعمها بكل ما تملك من وسائل، ماديًّا ومعنويًّا، حتى تستمر في صمودها، وتتمكن من طي صفحة الاحتلال الصهيوني الذي وصفه بـ”الإجرامي”.
وختم بالقول: “نُهيب بإخواننا المسلمين الغيورين أن يدعموها ماديًّا ومعنويًّا؛ ليزداد ثباتها، فتُطوى صفحة الاحتــلال الإجرامــي عما قريب، ويُصبح أثرًا بعد عين”.
وتأتي هذه المواقف الداعمة من أبرز المرجعيات الدينية في المنطقة لتؤكد أن القضية الفلسطينية ما تزال تمثّل وجدان الأمة الإسلامية، وأن مساندة المقاومة واجب شرعي وأخلاقي لا يقبل التخاذل.