سكرتير مبارك الأسبق يكشف مفاجأة لأول مرة: العثور على قبر يتعلق بزمن عبد الناصر (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وكالات:
قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي وسكرتير الرئيس الأسبق للمعلومات، إنه لا يدعي أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان ديمقراطيًا.
وأضاف خلال حلقة خاصة في برنامج الصندوق الأسود مع عمار تقي، أن قضية التعذيب من المآخذ على نظام عبد الناصر.
وكشف الفقي عن إحدى الوقائع المرتبطة بتلك القضايا قائلًا: عندما كنت سكرتير الرئيس للمعلومات، اتصل بي الدكتور عبد الأحد جمال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وقال عندما بدأنا الحفر مكان الصالة المغطاة في منطقة العباسية وجدنا عظاما بشرية.
وتابع: المقبرة الجماعية كان مدفون بها عدد كبير لأنها كانت في مكان السجن الحربي – في إشارة إلى عهد عبدالناصر – بما يعني أن ما قيل كان صحيحًا.. عندنا شهيد اسمه شهدي عطية قتل على باب السجن، كان بيتكلم مع الراجل فاعُتدي عليه بالضرب ومات على الباب.
وأوضح أن نظام عبد الناصر، كان يقمع الحريات وكذلك كان يوجد غياب للديمقراطية أيضًا.
وتطرق الفقي إلى قضية سيد قطب، موضحًا أن مصر في عام 65 قررت إرسال وفد لتركيا للمشاركة في مناسبة ما، وفوجئ الوفد المصري بقيام المسئولين الأتراك بالاحتفاء بسيد قطب.
وأضاف: سيد قطب قال للمحامي بتاعه كان معاه قلم شيك قله خده لأني سأُعدم هذا الأسبوع.. يعني برضو لما تختلف مع واحد في الرأي تعدمه دي مش داخلة دماغي أبدًا.. سيد قطب كان سجين رأي.
المصدر: القبس
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: عصر كُتّاب الخطابات الرئاسية انتهى.. كنت أشعر بعبء كبير مع خطابات عيد العمال
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن مهمة كتابة الخطابات الرئاسية ليست بالسهلة، وتتطلب اطلاعًا واسعًا وخبرة سياسية ولغوية كبيرة، قائلًا: "حين توليت العمل مع الرئيس الراحل حسني مبارك، كنت مسؤولًا عن المتابعة وكتابة الخطابات، وكان الرئيس يعطي لي أفكاره ويحكيها، وكان عليّ تحويلها إلى خطاب رسمي، وغالبًا ما كان يتدخل لتعديل بعض الكلمات بنفسه".
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الرئيس الراحل مبارك كان يعتمد على فريق لصياغة الخطابات انطلاقًا من رؤيته، وأن خطاب عيد العمال تحديدًا كان يمثل عبئًا كبيرًا عليه، مضيفًا: "خطاب عيد العمال لم يكن سهلاً على الإطلاق، لأنه كان يحتوي على أرقام مالية، وحسابات دقيقة، وأجور، ونسب، وكل ما يخص العمال، وكنت أشعر بعبء كبير أثناء التحضير له".
وتحدث عن مرحلة الرئيس الراحل أنور السادات، موضحًا أنه كان يستعين بثلاثة أشخاص لكتابة الخطابات الرئاسية، وكان من بينهم أسامة الباز الذي كان يضع الملامح النهائية للخطابات، إضافة إلى مساهمات من بطرس غالي وموسى صبري، مشيرًا إلى أن السادات في خطابه الشهير بالكنيست، اختار نص خطاب موسى صبري وترك الخطابات الأخرى.
وتابع: "دور كُتّاب الخطابات في العصر الحالي تراجع بشكل كبير، كاتب الخطابات الآن عصره انتهى، وهناك من يفضل الارتجال في الخطابات الرئاسية لأنها أكثر تأثيرًا في بعض الأحيان"، موضحًا أن المسؤولين عن الجوانب السياسية في مؤسسة الرئاسة يتحمّلون المسؤولية الكاملة عما يُكتب في خطابات الرئيس، لأن هذه النصوص تمثل رؤية الدولة وتُبنى عليها مواقف سياسية داخلية وخارجية.