وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان في جنيف العلاقات الثنائية وحرب غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بحث وزيرا خارجية السعودية وإيران فيصل بن فرحان، وحسين أمير عبداللهيان، في جنيف، الأربعاء، تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، خاصة الوضع في فلسطين وغزة.
ووصل الوزيران، الثلاثاء، إلى جنيف للمشاركة في اجتماع بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وكانت من الموضوعات المطروحة خلال الحدث، تعزيز التعاون المتعدد الأطراف لحماية حقوق الإنسان في ظل العديد من التحديات والأزمات، التي يشهدها العالم، ومنها الحروب والنزاعات.
كما بحث الاجتماع أيضا أهمية تعزيز احترام حقوق الإنسان الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمدنية والسياسية، التي يكفلها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وفي وقت سابق، أكدت السعودية وإيران عزمهما على تعزيز العلاقات في المجالات كافة.
وأعلنت الرياض وطهران، في مارس/آذار الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من القطيعة.
وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.
وتم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعد إعدام السلطات السعودية رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية إيران حرب غزة العلاقات السعودية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
على هامش قمة نيس.. المنفي وغوتيريش يبحثان تعزيز الاستقرار في ليبيا
عقد رئيس المجلس الرئاسي، الدكتور محمد المنفي، اجتماعًا ثنائيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش قمة الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، تناول خلاله مستجدات الأوضاع في ليبيا وسبل تعزيز الاستقرار الوطني.
وأشاد غوتيريش بالدور المحوري للرئيس المنفي في تثبيت التهدئة، مشددًا على أهمية الحفاظ على الزخم الحالي والبناء عليه بخطوات مدروسة لتعزيز الثقة بين الأطراف الليبية.
كما رحب الأمين العام بتشكيل لجنة الترتيبات الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرًا إياها مؤشرًا واعدًا على الجدية في تهيئة الظروف لمزيد من الاستقرار، ومجددًا دعم الأمم المتحدة الكامل لهذه المبادرات التي تسهل العودة التدريجية إلى المسار الانتخابي.
وأكد غوتيريش حرص الأمانة العامة على التنسيق الوثيق مع المجلس الرئاسي وتعزيز الشراكة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بهدف دفع العملية السياسية نحو مستقبل ديمقراطي مستقر.