النهار أونلاين:
2025-05-08@13:42:30 GMT

مهما أفعل لا أحظى بالحب

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

مهما أفعل لا أحظى بالحب

مهما أفعل لا أحظى بالحب..
تحية طيبة للجميع، سيدتي لست جاحدة أو ناكرة لنعم الله، لكن حب الإنسان لأن يحظى بالقبول من طرف الغير. هو ما جعلني أرى نفسي قليلة الحظ، فأنا فتاة في الثلاثين من عمري. أرى كل تريباتي كأنهن كوكبات مشرقة عكسي يحظين بمحبة وتقدير من حولهن، عكسي أنا تماما. إنسانة فاشلة في إقامة علاقات اجتماعية طيبة، لا يقترب مني أحد ولا يعيروني اهتمام مثلما أنا أعير الكثير منهم.


سيدتي، أنا فتاة عازبة، وأعتقد أن تأخر زواجي بسبب ما أنا عليه، فبمجرد يعلموا أنني لم أكمل دراستي. وأنني لا أعمل يعرضون عني، وهنا من لم أعجبه ببساطة وصارحوني بذلك.
لا أنكر سيدتي أن هذا ومواقف أخرى كثيرة حتى مع أفراد عائلتي، قريباتي، وحتى الصديقات تشعرني أنني خسرت كرامتي. فكيف لي أن أستعيدها من جديد؟ وكيف لي أن أتعامل مع من استصغروا قيمتي حين أسأت التصرف سابقا؟. فكلما أتذكر مواقفي الماضية وكلامي الغبي أثور غضبا من نفسي وأتمنى لو تبتلعني الأرض. فلا أحد يراني أو يسمع مزيدا من غبائي.. بالرغم من أنني أحاول كثيرا لأرضيهم قولا وفعلا.
فكيف أصحح المواقف الغبية التي كانت تصدر من فتاة غير واثقة من نفسها وليست طبيعية مثل باقي البنات؟. صدقيني سيدتي أنا أعيش الأوهام وخيالات، أهرب فيها من واقعي. وخاصة من عائلتي التي طالما قللت من شأني، وترى كل أفعالي غير مفيدة ولا جدوى منها. حتى الدراسة أهلي من يأخذونني إليها ويعيدوني منها، فباتت الأوهام هي الشيء الوحيد المتاح الذي لا يقدر أحد العبث فيه. فكيف الخلاص ساعدوني لأتخلص من هذه الأحزان.

أختكم مونية من الشرق

الــــرد:

تحية جميلة من كل قلبي لقلبك الطيب حبيبتي، بداية أعجبني كثيرا أسلوبك الرائع في كتابتك ووعيك لمشكلتك، وهذا ما يعني انك لست إنسانة غبية كما تصفين ذاتك، بل تبدين لي شخصية ذكية وحساسة معا، وللأسف في كثير من الأحيان يكون الشخص تحت تأثير أقوال وأحكام الآخرين إلى درجة يصبح يرى ذاته من منظورهم، وهذا هو الخطأ الذي وقعتِ به، فالناس عزيزتي يجب أن تنظر إليك وتقدرك تماما كما تنظرين أنت لذات وليس العكس، وأنا شخصيا أرى أن لكل فتاة مزايا جميلة في زاوية ما من ذاتها، لكن يبدو أن حساسيتك الزائدة نتيجة خيباتك حجبت عنك الرؤية.
أختي الكريمة، انظري إلى نفسك من الداخل، أنت إنسانة مرهفة الإحساس ولست بشعة، وتفكير السلبي واهتمامك بآراء الناس هو من ولَّد لديك هذا اليأس، فأنت فقط من لهها شأن بنفسك، وتعرفين ذاتك، وليقل الآخرون ما يقولون فذاك من شأنهم.
أما بالنسبة للنصيب وتأخر مسألة الزواج فهذا ليس نهاية العالم، أي نعم هو ركن أساسي في الحياة، لكنه ليس معيارا عن الفشل، ولا تدري ماذا يخبئ لك القدر، فقد يأتي نصيبك في الوقت المناسب مع رجل يساعدك في استرداد ثقتك بنفسك، لكن الأهم من كل هذا وذاك عزيزتي أن تتجاوزي خبراتك السابقة وتنهضي من جديد وتعيدي النظر في تقييم ذاتك، طالعي الكتب، وشاهدي برامج التنمية البشرية وتطوير الذات، وتخلصي من رواسب الماضي، استعيني بشخص ذو حكمة ورزانة وافتحي له قلبك ومتأكدة أنك ستجديني من يحتضن أحزانك ويوجهك للخير بإذن الله.
فما زالت الفرص أمامك لعيدي أنت لنفسك الثقة بها فلا أحد يمنحك إياها ولا تتوقعيها من أحد وتناسي موضوع الكرامة فإن يتقدم خاطب ولا يعود فهذا لا يمس الكرامة، ومن منا يا عزيزتي لا يقع بأخطاء وهفوات لكنها تعلمنا ولازلنا نتعلم منها.
ثم لا تنسي علاقتك بالله تقربي إليه بالطاعات والدعاء الخالص بأن يصلح حالك وينير دربك، ومؤكد سوف تتغير الكثير من الأمور إلى ما تحبين بحول الله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مدرب جيرونا: حققنا انتصاراً مهماً على مايوركا

 
مدريد (د ب أ)
أثنى ميجيل أنخيل سانشيز «ميشيل»، المدير الفني لفريق جيرونا، على أداء لاعبيه عقب انتصار الفريق 1/ صفر على ضيفه ريال مايوركا، أمس الاثنين، في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم. 

وأكد ميشيل على الروح والفخر الذي أظهره الفريق على أرض الملعب، معتبراً أن الفوز باللقاء كان مهماً للغاية في اتخاذ خطوة مهمة نحو الاستمرار في المسابقة، كما حثّ مدرب جيرونا، الذي اعترف بأنه أصبح أكثر تحرراً، لاعبي الفريق على مواصلة العمل لضمان البقاء في المباريات الأربع المقبلة بالبطولة هذا الموسم.
وقال المدرب الإسباني في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لجيرونا: «إنه فوز مهم للغاية بعد فترة طويلة من الابتعاد عن نغمة الانتصارات. يتعين علينا مواصلة السير على ذات النهج، لكن ذلك كان ضرورياً للغاية». أضاف ميشيل: «لعبنا مباراة رائعة أمام مايوركا وتمتعنا بشخصية قوية. فرضنا سيطرتنا على فريق قوي بشكل ممتاز».
أشار مدرب جيرونا: «آمل أن يمنحنا هذا الفوز الثقة. مررت بفترة صعبة في النادي، وكنت أريد أن أستعيد شعور الاحتفال معاً. هذه مواقف صعبة، لكنها تحسن من أدائنا». واختتم ميشيل حديثه قائلاً: «نحتاج إلى روح قوية لنبقى في تلك المنافسات، مهما بلغت موهبتنا، لأن منافسينا أقوياء للغاية. فكر في من بجانبك وتواصل معه. وقد حققنا ذلك في المباراة، بفضل الجماهير أيضاً التي كانت رائعة».
وكان هذا هو الفوز الأول لجيرونا في البطولة بعد ما يزيد على 3 أشهر، ليرفع رصيده إلى 38 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق 6 نقاط أمام مراكز الهبوط، مع تبقي 4 مراحل على نهاية الموسم الحالي.

أخبار ذات صلة ليفاندوفسكي يعود إلى تدريبات برشلونة ريال مدريد يُشعل صراع «الليجا» مع برشلونة قبل «الكلاسيكو»

يذكر أن آخر انتصار لجيرونا في المسابقة يعود إلى الثالث من فبراير الماضي حينما تغلب 2/ 1 على ضيفه لاس بالماس، بالمرحلة الـ22 للبطولة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مجمعا عسكريا مهما جنوب لبنان
  • 5 عادات بسيطة لتدريب العقل على السعادة
  • لقاءان قبليان في إب إعلانا للبراءة من الخونة ونصرة لغزة
  • ناعمُ الملمسِ
  • الحوثيون: “لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن”
  • كندة علوش: فخورة أنني أحمل الباسبور المصري |فيديو
  • الرئيس المشاط: “لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن”
  • الرئيس المشاط: ” لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن”
  • تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب في أكتوبر.. فكيف يبرر التصعيد الجديد على غزة؟
  • مدرب جيرونا: حققنا انتصاراً مهماً على مايوركا