"الشؤون البلدية" تعرف منسوبيها بمنصة "أجواء" للخدمات الأرصادية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اختتمت الورشة التدريبية لمنسوبي وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بآلية التعامل مع منصة أجواء للخدمات الأرصادية، والتي نظمها المركز الوطني للأرصاد على مدى يومين، بهدف تعريف المشاركين وتمكين المستهدفين من تنفيذ مهامهم في التعامل مع الحالات الجوية.
خدمات التنبؤ بالطقسوتناولت الورشة عرضًا توضيحيا حيًّا للإصدار الأول من منصة أجواء، وتقديم لمحة عامة عن خدماتها في التنبؤ بالطقس والإنذار المبكر، والخدمات الأخرى المقدمة لتلبية احتياجات المنظمات والجهات الحكومية.
خلال الورشة - اليوم
وقام منسوبو وزارة الشؤون البلدية في ختام الورشة، بزيارة للإدارات المختصة بالمركز، والتعرف على خدماته وبرامجه وأعماله وقدراته الفنية والتقنية والبشرية، فيما قدموا الشكر للمركز على عقد الورشة وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة للتعامل مع منصة أجواء مع توضيح لأبرز مميزاتها ووظائفها الرئيسية الجديدة.
خلال الورشة - اليوم
منصة "أجواء"وتعد "أجواء"، المنصة الرسمية للمركز الوطني للأرصاد لمعلومات التنبؤات والطقس والإنذار المبكر، وتستهدف أعمال الجهات الحكومية والقطاعات الصناعية والزراعية والسياحية والاقتصادية والبلدية والعسكرية والأمنية وقطاع الأعمال والطاقة والطيران والملاحة الجوية، وذلك وفق المعايير الدولية ضمن لوائح المنظمة العالمية للأرصاد (WMO).
خلال الورشة - اليوم
وتهدف المنصة إلى تحسين جودة بيانات الأرصاد والتقليل من المخاطر المحتملة من الآثار المترتبة على تقلبات الطقس، وتحقيق الربط بين المركز الوطني للأرصاد والجهات ذات الصلة بأعماله، وتعزيز وريادة الخدمات المقدمة إلى مختلف المستفيدين من المركز، وتعزيز وزيادة كفاءة العمل الداخلي للمركز وزيادة إنتاجية العمل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اجواء ارصاد منصة منسوبي الوزارة
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في البرتغال.. اليمين المتطرف يصعد للمركز الثاني
في تحول سياسي لافت، أصبح حزب "تشيغا" اليميني المتطرف ثاني أكبر قوة سياسية في البرتغال، متقدماً على الحزب الاشتراكي للمرة الأولى، وذلك بعد حصوله على 22.7 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التشريعية المبكرة وبحسب النتائج النهائية التي أعلنتها السلطات الانتخابية البرتغالية الأربعاء.
ووفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات في البرتغال، فقد حصل حزب "تشيغا" بقيادة السياسي الشعبوي أندريه فينتورا على 60 مقعداً برلمانياً من أصل 230، في حين تراجع الحزب الاشتراكي، الذي هيمن على المشهد السياسي لعقود، إلى المركز الثالث بـ58 مقعداً فقط.
في المقابل، تصدّر حزب "التحالف الديمقراطي" (AD) بقيادة لويس مونتينيغرو الانتخابات بحصوله على 31.79 بالمئة من الأصوات، ما يمنحه 91 مقعداً، ورغم تصدّره، فإن الحزب فشل في الوصول إلى الأغلبية المطلقة المحددة بـ116 مقعداً، ما يفتح الباب أمام مشاورات معقدة لتشكيل ائتلاف حاكم.
ومع صدور النتائج النهائية، بات على رئيس الجمهورية مارسيلو ريبيلو دي سوزا أن يعيد إطلاق مشاوراته مع قادة الأحزاب الثلاثة الكبرى، ووفقاً لما أعلنه الرئيس، فإنه سيبدأ مشاورات جديدة معهم، تمهيداً لتسمية رئيس جديد للوزراء.
وقال الرئيس في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي RTP:"سأستمع إلى الأحزاب الثلاثة الكبرى، وإذا تمكنت من إصدار قرار في اليوم نفسه يتضمن الترشيح، فسأفعل ذلك".
حتى الآن، يرفض لويس مونتينيغرو، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، تشكيل حكومة مدعومة من "تشيغا"، رغم أن الحزبين ينتميان للتيار اليميني.
وقال مونتينيغرو خلال الحملة الانتخابية إنه يرفض "الارتهان لخطاب متطرف"، لكنه قد يجد نفسه مضطراً لتقديم تنازلات أو التفاهم مع أحزاب يمينية أصغر مثل حزب "المبادرة الليبرالية" (IL)، الذي جاء رابعاً بحصوله على 5.5 بالمئة من الأصوات.
ويعد صعود "تشيغا" مؤشراً صادماً على تحول المزاج العام في البرتغال، وهي دولة لطالما اعتُبرت بمنأى عن موجة اليمين المتطرف التي اجتاحت دولاً أوروبية أخرى مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا.
ويرى مراقبون أن صعود الحزب يعكس استياء شعبياً واسعاً من الأحزاب التقليدية، وتزايد القلق من قضايا مثل الهجرة والجريمة وتدهور الوضع المعيشي.
وحزب "تشيغا"، الذي يعني اسمه "كفى"، تأسس عام 2019، ونجح خلال فترة قصيرة في اجتذاب شريحة من الناخبين غير الراضين عن أداء الطبقة السياسية، متبنياً خطاباً قومياً حاداً ومعادياً للهجرة والغجر والمسلمين، وكان الحزب قد حصل على مقعد واحد فقط في انتخابات 2019، ثم ارتفع إلى 12 مقعداً في 2022، قبل أن يقفز بشكل درامي إلى 60 مقعداً في 2025.
وتضع النتائج الحالية البرتغال أمام أزمة حكم جديدة، إذ لم يحصل أي حزب على تفويض صريح، بينما يرفض مونتينيغرو التعاون مع "تشيغا"، في وقت تتراجع فيه الخيارات الائتلافية. ووفق المحللين، فإن البلاد تتجه نحو حكومة أقلية ضعيفة أو احتمال إعادة الانتخابات في حال فشل التوافق.
ويرى المراقب السياسي البرتغالي ريكاردو جورج بينتو، في تصريح لموقع Euronews، أن "هذا الصعود الحاد لليمين المتطرف قد يؤدي إلى تغيرات جذرية في الخطاب السياسي وحتى في السياسات الداخلية والخارجية، لا سيما إذا بدأ “تشيغا” في فرض شروطه على أية حكومة مقبلة".