"هآرتس": المئات من أقارب الرهائن يحتجون أمام مقر الكنيست والحكومة في إسرائيل "فيديوهات"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تظاهر المئات من أقارب الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس" أمام مباني الحكومة الإسرائيلية في القدس للمطالبة بإبرام صفقة جديدة لإطلاق سراح من تبقى منهم في يد الحركة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن "المئات من أفراد عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة نظموا مظاهرة أمام مجمع الحكومة الإسرائيلية في القدس، مطالبين بإبرام صفقة عاجلة لإطلاق سراح الرهائن".
ووفقا للصحيفة فقد انطلقت المسيرة مساء أمس الثلاثاء وامتدت حتى اليوم، حيث قضى بعض المتظاهرين ليلتهم في معسكر أقاموه أمس أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبحسب الصحيفة استأنف المتظاهرون صباح اليوم الأربعاء مظاهرتهم حاملين لافتات كتب عليها: "الوقت ينفد أطلقوا سراح الرهائن الآن" على طول الطريق المؤدي من مكتب رئيس الوزراء إلى مبنى الكنيست.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق قيام أحد الأفراد بإضرام النار في خيمة الاحتجاج التي تقيمها عائلات الرهائن أمام مقر الكنيست في القدس الغربية.
وأكدت عائلات الرهائن أن إحراق الخيمة تم بشكل متعمد من قبل اليمين المتطرف الذي يلاحقهم ويحاول ثنيهم عن تحركاتهم من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
فيما يقول المحرر السياسي في صحيفة "هآرتس" يوسي فيرتر إن "غضب أهالي الرهائن بلغ أوجه جراء سياسة الحكومة التي ترسل لهم تهديدات متواصلة عبر بعض الزعران الذين يهددونهم ويتهمونهم بالخيانة وخدمة "حماس"، "كما تقوم بإرسال ممثلين عنها إلى المقابلات التلفزيونية ليتحدثوا عن خطورة الاحتجاجات متهمة العائلات بخدمة ما أسموه دعايات "حماس""،
وأشار إلى ارتفاع عدد الأهالي الذين يطالبون بالتوجه إلى الرئيس الأميركي جو بايدن باسمهم ليتولى ملف المفاوضات لإطلاق سراح أولادهم، كونهم فقدوا ثقتهم بالوزراء الإسرائيليين.
المصدر: نوفوستي + صحيفة الشرق الأوسط
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو لضغوط منسّقة لوقف إطلاق النار في غزة والتمسك بحل الدولتين
عقد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو مع عدد من نظرائه العرب، مؤكدًا على ضرورة ممارسة "ضغوط منسقة" للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتدفق هائل للمساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
الاجتماع الذي جمع وزراء خارجية مصر، الأردن، السعودية، وقطر، تناول سبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لإحياء أفق دبلوماسي يفضي إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأكد بارو خلال اللقاء على أهمية تنسيق العمل الدولي لصالح حل الدولتين، مشيرًا إلى أن هذا المسار يواجه تحديات كبيرة في "سياق صعب للغاية"، وفقا لموقع فرانس 24
فرنسا تسعى للتعاون النووي مع فيتنام
الحرب التجارية: فرنسا تدعو إلى خفض التصعيد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
ومن جانبه، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحاجة الملحة لإيصال مساعدات إنسانية ضخمة إلى قطاع غزة، الذي يواجه وضعًا كارثيًا وخسائر بشرية لا تطاق. وأشار إلى أن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس يعد أمرًا ضروريًا.
وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي نظيره الفلسطيني في العاصمة الأرمينية يريفان يوم الإثنين، لبحث سبل دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع وتعزيز فرص السلام في المنطقة.
تأتي هذه التحركات الفرنسية في إطار جهود أوسع تبذلها باريس بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، واستئناف العملية السياسية على أساس حل الدولتين.