باريس تدعو لضغوط منسّقة لوقف إطلاق النار في غزة والتمسك بحل الدولتين
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
عقد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو مع عدد من نظرائه العرب، مؤكدًا على ضرورة ممارسة "ضغوط منسقة" للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتدفق هائل للمساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
الاجتماع الذي جمع وزراء خارجية مصر، الأردن، السعودية، وقطر، تناول سبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لإحياء أفق دبلوماسي يفضي إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأكد بارو خلال اللقاء على أهمية تنسيق العمل الدولي لصالح حل الدولتين، مشيرًا إلى أن هذا المسار يواجه تحديات كبيرة في "سياق صعب للغاية"، وفقا لموقع فرانس 24
فرنسا تسعى للتعاون النووي مع فيتنام
الحرب التجارية: فرنسا تدعو إلى خفض التصعيد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
ومن جانبه، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحاجة الملحة لإيصال مساعدات إنسانية ضخمة إلى قطاع غزة، الذي يواجه وضعًا كارثيًا وخسائر بشرية لا تطاق. وأشار إلى أن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس يعد أمرًا ضروريًا.
وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي نظيره الفلسطيني في العاصمة الأرمينية يريفان يوم الإثنين، لبحث سبل دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع وتعزيز فرص السلام في المنطقة.
تأتي هذه التحركات الفرنسية في إطار جهود أوسع تبذلها باريس بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، واستئناف العملية السياسية على أساس حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو وقف فوري لإطلاق النار إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
في ختام زيارته للرياض.. المبعوث الأممي يرى فرصة واقعية لتحقيق سلام شامل في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اختتم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة عمل إلى العاصمة السعودية الرياض، أجرى خلالها مباحثات مكثفة مع مسؤولين حول الأزمة اليمنية، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تسوية تفاوضية شاملة.
وأوضح غروندبرغ في بيان صدر الأحد أن الزيارة شهدت سلسلة من اللقاءات شملت وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، وسفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير الإمارات محمد الزعابي، بالإضافة إلى ممثلين دبلوماسيين آخرين، دون الإفصاح عن المدة التي قضاها في المملكة.
وأثنى المبعوث الأممي على الاتفاق الذي أُعلن في 6 مايو/أيار الجاري لوقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، واصفًا إياه بـ”فرصة استراتيجية” لا تقتصر على تخفيف التوتر في البحر الأحمر، بل تمتد لتعزيز الالتزامات السابقة لوقف إطلاق النار بشكل كامل، واتخاذ إجراءات اقتصادية عاجلة، وإطلاق عملية سياسية فعّالة.
وأكّد غروندبرغ أن “الشعب اليمني تحمّل ويلات الصراع لأكثر من عقد من الزمن”، مشيرًا إلى وجود “مسار واقعي يمكن أن تسلكه الأطراف المتحاربة لتحقيق سلام تفاوضي شامل، بدعم من الجهود الإقليمية والدولية”.
كما حذّر من تفاقم الأوضاع الاقتصادية المتردية التي “تُثقل كاهل اليمنيين يوميًا”، معتبرًا أن “استعادة الاستقرار الاقتصادي شرطٌ أساسي لأي تقدم سياسي مستدام”.
يُذكر أن غروندبرغ كان قد كشف في ديسمبر/كانون الأول 2023 عن خارطة طريق لإنهاء الصراع، تضمنت التزامًا من الحكومة اليمنية والحوثيين بوقف إطلاق النار وتحسين الظروف المعيشية، إلا أن التنفيذ بقي متعثرًا وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بتعطيل المسار.