بوابة الوفد:
2025-05-18@13:54:51 GMT

هذه رسالتنا لأطفالنا «4 »

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

فى أحد الأيام رأى فرعون فى منامه أنّ نارًا خرجت من بيت المقدس ودخلت بيوت مصر فأحرقتها، ولم تحرق ديار بنى إسرائيل، فجمع الكهنة والسّحرة فأخبروه أنّ الأمر خطير، وأنّ هناك من أحبار بنى إسرائيل من قال إنّه سيخرج واحد منهم يكون على يديه هلاك فرعون مصر.. هنا انتفض فرعون وقرر قتل مواليد بنى إسرائيل الذكور، وجنّد المخبرين وهدد القوابل بقتلهنّ وعوائلهنّ إن تسترن على المواليد.

. وقد فعل فرعون ما فعل ولم يترك طفلا من بنى إسرائيل إلا قتله.. ورغم ذلك ولد سيدنا موسى ونجا من القتل.. وتربى وترعرع فى قصر فرعون.. وأصبح رسولا أرسله الله إلى فرعون الذى تجبر فى الأرض وحارب موسى وأخاه هارون.. لكن النصر كان حليفا لموسى وأهلك الله فرعون وتحققت النبوءة.

وتمر الأيام ويأتى مجرم الحرب نتنياهو ليسير على نفس النهج ويقتل 8 آلاف طفل فلسطينى فى واحدة من أكبر المجازر فى التاريخ ظنا منه أن ذلك سيقضى على الأجيال القادمة ويكتب النهاية للقضية الفلسطينية، ويحقق أمن إسرائيل.. تصور نتنياهو كما–تصور فرعون–أن الحل يكمن فى قتل أطفال غزة لأن ذلك يضمن نهاية المقاومة ونهاية جيل ونهاية القضية.. ولكن أبدا لن يكون له ما يريد، وكما جاء موسى الرسول وقضى على فرعون.. ستأتى أجيال تحمل الرسالة وتحرر الأرض وتثأر للآباء والأجداد.. وتقضى على نتنياهو ومن سيخلفه فى الحكم من أبناء الصهاينة جيلا بعد جيل.

ويبدو أن هذا الهاجس لا يقتصر على نتنياهو وحده ولكن يمتد ليسيطر على كل قادتهم سواء كانوا داخل إسرائيل أو خارجها.. ولعل التصريحات الأخيرة التى أدلى بها مستشار أوباما السابق للأمن القومى هى أبلغ دليل على ذلك.. التصريحات الوقحة التى هزت العالم مؤخرًا والتى قال فيها إن قتل 4000 طفل فلسطينى فى غزة لا يكفى.. إنه الرعب والخوف من الأجيال القادمة والوهم بأن قتل الأطفال هو الحل حتى ينعموا بالأمن والأمان.

وهنا تكون رسالتنا لأطفالنا بأن عدوكم جبان يخشاكم.. قلوب الساسة منهم ترتجف منكم وأنتم أطفال.. فما بالكم عندما تتحملون المسئولية وترفعون الراية..

رسالتنا لأطفالنا هى أن قلوب الصهاينة تملؤها الكراهية تجاهكم.. وهذا شعور راسخ لن يتغير أو يتبدل، وأن الحديث عن السلام هو حديث كاذب لا تنخدعوا به أبدا.. وتذكروا دائما واقعة الجندى الإسرائيلى المجرم الذى أجرى اتصالا بابنته من قلب غزة وهو يهديها تفجير منزل لأسرة فلسطينية ويقول لها هذه هديتك فى عيد ميلادك..

رسالتنا لأطفالنا.. كونوا رجالا ولا تنسوا رسالتكم وهى استرداد وحماية المقدسات والثأر للشهداء.. واعلموا أن العالم لا يعترف إلا بالقوى.. وأنه لا مكان فيه للضعفاء.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة حب هذه رسالتنا لأطفالنا 4 بيوت مصر واحد منهم بنى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

هل ينجر ترامب لإرضاء نتنياهو أم العكس؟

رغم إقرارهم بوجود تباين بين واشنطن وتل أبيب بشأن طريقة التعامل مع بعض القضايا، استبعد محللون -تحدثوا لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن يؤدي هذا التباين إلى خلافات إستراتيجية، وقال أحدهم إن الإدارة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة التي تقتل بها الغزيين واليمنيين.

وتحدث الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي عن وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب في الرؤى وفي طريقة التعامل مع القضايا التي تهم الطرفين، مشيرا إلى أن العلاقة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو هي في أسوأ حالاتها.

واتضح الخلاف بين ترامب ونتنياهو من خلال موضوع المفاوضات الأميركية الإيرانية والاتفاق الأميركي مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقرار رفع العقوبات عن سوريا، بالإضافة إلى المفاوضات المباشرة التي أجرتها واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي جرت -يضيف مكي- بدون علم إسرائيل ورغما عنها وخلافا لما تريد.

وقال إن إسرائيل ترى أنها تعرضت لنوع من التهميش خلال الزيارة التي قام بها ترامب لمنطقة الخليج وشملت السعودية وقطر والإمارات، وأنها بقيت خارج ترتيبات الشرق الأوسط.

ومع إقراره بوجود خلافات عميقة، استبعد مكي وجود أو حصول تباين إستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، نظرا لعمق العلاقة بين الطرفين، وتساءل عما إذا كان ترامب سينجر لإرضاء نتنياهو أم العكس؟

إعلان

وفي نفس النقطة، قال مارك فايفل، مستشار سابق للأمن القومي ومسؤول الاتصالات السابق للبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي ترامب يتفاوض ويعقد الصفقات ويود أن يقدم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ويعمل بشكل مباشر مع حركة حماس ومع جماعة أنصار الله، لكن نتنياهو يريد القضاء على حماس، وهو الهدف الذي وضعه منذ بداية الحرب.

ولكنه أضاف أن "المسارين يؤديان إلى نفس النتيجة وهو القضاء على الوكلاء الذين يتبعون لإيران في المنطقة".

أسلحة وقنابل

وذكّر في نفس السياق بأن "الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تزود إسرائيل بالأسلحة وبالقنابل التي تستخدم في قطاع غزة واليمن"، مشيرا إلى أن ترامب يستخدم إسرائيل كورقة ضد إيران، وهو جزء من إستراتيجية أوسع، حسب الضيف الأميركي، الذي ذكر أن نزع السلاح النووي الإيراني لن يتم في حال الاستمرار بنفس الوتيرة التي يعتمدها نتنياهو من حيث التصعيد والبعد عن المسار الدبلوماسي.

وخلص الضيف الأميركي إلى أن إدارة ترامب تركز على منطقة الخليج لإحداث تقارب أكثر بينها وبين الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أن زيارة ترامب وسعت الآفاق، وهو "ما يرسم صورة لإيران أنها إذا تعاونت مع واشنطن ومع إسرائيل يمكن أن ترفع العقوبات عنها وتفتح أسواق العالم أمامها".

وحسب الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، فإن ترامب ونتنياهو يلعبان لعبة أخرى، ومن يسيطر على قواعد هذه اللعبة هو الرئيس الأميركي، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي -يضيف نفس المتحدث- بات مثل الفيل الأبيض حتى في علاقته مع حلفائه. وقال إن ترامب يراهن على ورقة الضغط على نتنياهو، لكن هذا الأخير ربما يتجه نحو موجة تصعيد في غزة.

وبشأن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان، أشار الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات إلى أن سحب حاملة الطائرات هاري ترومان ليس له علاقة بالقصف الإسرائيلي على اليمن، لأن القرار كان معدا سلفا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عاجل. مكتب نتنياهو: إسرائيل منفتحة على اتفاق يتضمن إنهاء القتال في غزة
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. «9» الخلط بين «الإسلام والإرهاب»
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى»: «8» الدولة اليهودية
  • هل صفع ترامب نتنياهو أم زوبعة مصالح؟
  • الحوثي :تهديدات نتنياهو ووزيردفاعه بيع للوهم بأهداف مستحيلة
  • هل ينجر ترامب لإرضاء نتنياهو أم العكس؟
  • نتنياهو يتوعد بمزيد من الضربات في اليمن
  • أكسيوس: ترامب تجاهل طلبات نتنياهو ورفع العقوبات عن سوريا
  • أكسيوس: نتنياهو طلب عدم رفع عقوبات سورية وترمب لم يبلغه بلقاء الشرع
  • نائب العربي للدراسات: الضغوط الداخلية في إسرائيل تدفع نتنياهو للتصعيد