وقع بنك التنمية المحلية اليوم وشركة النقد الآلي والعلاقات التلقائية بين البنوك “ساتيم”، على بروتوكول شراكة يهدف الى المعالجة المحلية لبيانات المعاملات البنكية الجارية عبر بطاقات الدفع الدولية “ماستركارد” (Mastercard) الصادرة عن البنوك الوطنية.

وأشرف على مراسيم التوقيع التي جرت بمقر المديرية العامة لبنك BDL،كل من المدير العام للبنك، يوسف لالماس.

وكذا المدير العام لشركة “ساتيم” (SATIM)، مجيد مسعودان.

كما حضر التوقيع كل من المفوض العام لجمعية البنوك والمؤسسات المالية، رشيد بلعيد، رئيس تجمع النقد الالي “جييو مونيتيك” (GIE Monétique)،محمد بوراي، وعدد من إطارات المؤسستين.

وبموجب هذا الاتفاق، سيرافق بنك التنمية المحلية شركة “ساتيم” في مشروعها الذي يرمي الى المعالجة التدريجية. وذلك  على المستوى الوطني، لبيانات المعاملات البنكية الجارية عبر بطاقات الدفع الدولية “ماستركارد” الصادرة عن البنوك الوطنية.

وسيسمح المشروع بمعالجة التحويلات والمعاملات البنكية، على المستوى الوطني، التي تتم عن طريق بطاقات “ماستركارد”، داخل الوطن وخارجه، على مستوى مركز المعالجة التابع لشركة “ساتيم”، بالاستعانة بأحدث التكنولوجيات تسمح بضمان الفعالية والسرعة المطلوبة في إجراء المعاملات البنكية بصفة آمنة، حسب الشروحات المقدمة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أوزين يستنكر قرصنة الحركة الشعبية ويكشف لـRue20 هوية “المنشقين”

زنقة 20 ا الرباط

في أول تعليق على ميلاد حزب جديد منشق عن الحركة الشعبية، ويحمل اسم حزب “الحركة الديمقراطية الشعبية”، قلل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين في تصريح لموقع Rue20 من هذه الخطوة، مستنكرا ما وصفه بـ”قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود”.

وأكد أوزين في تصريحه للموقع ، أنه لا يوجد أي قيادي في الحزب أعلن انشقاقه لتأسيس حزب جديد، موضحاً أن “الأمر يتعلق بشخصين الأول نقابي بالدارالبيضاء وكانت له محاولات سابقة للإطاحة بالأمين العام السابق محند لعنصر من خلال دعوة إلى مؤتمر تصحيحي للحركة الشعبية”.

أما الشخصية الثانية بحسب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ، فهو عضو سابق في الشبيبة الحركية، “احتج على عدم إدراجه ضمن لائحة المكتب السياسي رغم أن لا قاعدة له ولا تمثيلية انتخابية ولا حضور تنظيمي وكرد فعل، جاءت فكرة خلق حزب جديد ليكون على رأسه”.

وقال أوزين إن هذه الخطوة ضرب من العبث وتبخيس للمشهد الحزبي الوطني، مشيرا إلى أن الأحزاب تبنى على مشاريع ورؤى وتصورات وبدائل.

وتساءل أوزين “كيف يمكن لشخص لم يقنع دائرة انتخابية محلية واحدة في قبيلته أن يقنع المغاربة بتمثل حزب جديد ؟” معتبرا الأمر “مهزلة في مسرحية المهازل السياسة في بلادنا وتقزيم الانتماء والسياسة إلى مواقع واذا تعذر فحرب وتمرد على المسار والتاريخ”.

وقال أوزين “نحن لسنا ضد تأسيس الاحزاب، فنحن من أسس للتعددية السياسية، لكننا لا نقبل قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود! هناك تسميات عدة، تتطلب فقط شيء من الابداع والاجتهاد”.

واستبعد أوزين، أن يكون محمد الفاضيلي رئيس المجلس الوطني السابق للحزب، ضمن الواقفين وراء الحزب الجديد، معتبراً أنه “في عقده التاسع وهو عضو في مجلس الحكماء بالحزب ووضعيته الصحية لا تسعفه للدخول في مثل هذه المتاهات”.

مقالات مشابهة

  • شرطة البليدة تفكك شبكة دولية مختصة في تهريب السيارات وتزوير ملفاتها القاعدية
  • رئيس المحكمة الاتحادية:الدستور “حرم سرقة المال العام العراقي”
  • “الكوادر المعالجة متواجدة”.. وزير الصحة بسنار يقف على مركز العزل بسنجة
  • Kinderini يفوز بجائزة “منتج العام 2025 – الخليج”  عن فئة  “البسكويت”
  • الدبيبة لـ “النائب العام”: أدعم بشكل كامل استقلال القضاء
  • مصاريف بدون فواتير ومحاسبة وإخفاء الكشوفات البنكية.. مجلس الحسابات يكشف فضائح “الأحزاب الصغرى”
  • "اتحاد العمال" يوقع اتفاقية عمل مع "أوميفكو"
  • أوزين يستنكر قرصنة الحركة الشعبية ويكشف لـRue20 هوية “المنشقين”
  • “فاو” تدعم العراق بـ(40) مليون دولار لمواجهة الجفاف
  • نهبوا أموال العملاء.. القبض على موظفى البنوك المزيفين