بوابة الفجر:
2025-05-25@18:48:35 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: يوم اصطياد العصافير !!

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT



هو يوم متكرر في حياة الإنسان – وخاصة المصري – حينما نستنزف الوقت في أي شييء إلا الهام من الأشياء – أو حبنا كمصريين ( لتضييع الوقت )  ونعمل جاهدين في المتبقى من الوقت "الضائع" – هذه تقريبًا عادة مصرية 
( صميمة ) – نراها في حياتنا اليومية العملية – ونراها أيضًا في حياتنا الإجتماعية – والعلمية وكذلك حياتنا السياسية – ولعل أبلغ دليل علي هذه الظاهرة المصرية الأصل – نراها في ملاعب كرة القدم – فالفريق تبارى في تضييع الوقت حتى اللحظات الأخيرة من المباراة وأن الجميع (أفيقوا ) على أن الوقت الأصلي إنتهى – وباقي دقائق من الوقت (بدل الضائع) – وتجد المحاولات المبذولة  - والجهد المبذول فوق الوصف – ولو كانوا فعلوا ذلك في الوقت الأصلي – ما كانوا في احتياج أبدًا لهذا الموقف الغير مريح وهو ما أسميه هو وقت "إصطياد العصافير" – حيث كان الوقت موجود – وجاهز – لإصطياد " غزلان " – أو " جاموس " أو حتى " أسود " ولكن الوقت إنتهى – ولا توجد فرصة لإصطياد عصفورة واحدة – للعودة بصيد من الرحلة !! 
ولعل هذه الخاصية أو هذه الظاهرة المصرية – نراها لدى الطلبة في الجامعة أو في المدرسة – وحينما ينتهى وقت الدراسة ( العام الدراسي ) – ويأتي وقت الامتحان أو وقت تسليم مشروع البكالوريوس – وتجد الجميع ليس لديه الوقت الكافي لإنهاء ما عليهم من واجبات – وبالتالي يصبح الأداء سريعًا – واللهفة علي الإنتهاء أسرع وبالتالي يكون الناتج ضعيف وليس على المستوى المطلوب – والذي يعادل ما لدينا من قدرات – في الأغلب هي قدرات جيدة ومحترمة – لكن ليس لدينا وقت كافي للإنتهاء من العمل كما يجب – لأن الوقت الأصلي إنتهى للأسف الشديد – في لا شيىء.


وهذا أيضًا ينطبق على تصرفاتنا الإقتصادية في الدولة – فأمامنا فرص عظيمة للإستفادة من مواردنا – ويمكننا إدارة تلك الموارد بطرق إقتصادية معلومة – ومعروفة – ومسبوق تجربتها من غيرنا من الدول إلا أننا لأسباب غير معلومة متأخرين جدًا في مبادرة التنفيذ – وهكذا نجد أن أحوالنا الإقتصادية ليست على ما يرام – وأن الوقت قد ذهب مع الريح – ذهب سريعًا – ولا يوجد أمامنا سوى إصطياد عصفورة !! شييء متواضع جدًا !!!
وهذا ما يحدث في العمل الخاص – وعلى كل مستويات المهن – فهناك جريدة محدد لها موعد للطباعة – أي تسليم البروفة النهائية للمطبعة – وتتأخر في التسليم لأن هناك مقال لم يأتي ولأن صوره لم تضبط ولأن هناك صفحة لم تكتمل وأن "علان" أو "فلان" أو "ترتان" !! ذو أهمية لدى رئيس التحرير وتأخر عن التسليم – وفي اللحظات الأخيرة نجد أنفسنا نبحث عن إصطياد عصفورة – إننا نعيش في زمن غريب جدًا – هو زمن إصطياد الوحوش والصفقات الكبيرة "هم" كل الناس في كل دول العالم – أما نحن فمازلنا – مرضى اللحظات الأخيرة.
مازلنا نعيش في معنى بعض الأمثال الشعبية المصرية ( أجري يا بن أدم جري الوحوش غير رزقك لن تحوش ) – ومثل أخر ( نام وارتاح يأتيك النجاح ) – للأسف الشديد أمثلة فاشلة !!      
 أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أبراج تحب التملص من العمل والمماطلة.. من هم؟

نشرت صحيفة " تايمز أوف إنديا " أن هناك نوعان من الشخصيات في الحياه والعمل الأول ينجز الأمور بشكل دقيق وسريع ولديه حس عالِ من الإلتزام والنوع الأخر يحب المماطلة والتملص من العمل، فيما يلي هناك 6 أبراج فقط هي من تعشق المماطلة والتملص عن العمل وهما:

برج الثور:

يستغرق مواليد أصحاب برج الثور وقتًا طويلًا في التفكير ووضع الخطوات لبدء العمل وإنجازه وعادة يمر موعد تسليم الاعمال دون الإنتهاء من علمهم فهم يقضون معظم الوقت في التفكير العميق بدلًا من التنفيذ.

برج العذراء:

ما يعيق برج العذراء عن تنفيذ العمل في الوقت المحدد هو إهتمامهم بالتفاصيل ومحاولتهم السعي بشكل دائم نحو الكمال.

برج الميزان:

يهتم برج الميزان بأنفسهم كثيرًا ويميلون للكسل بشكل دائم إذا شعروا بعدم الرغبة في تنفيذ الأمور فهم يؤمنون أن يعيشون حياتهم من اجلهم فقط وليس من أجل الأخرين.

برج الدلو:

يكره مواليد برج الدلو تقييدهم بالمسئوليات والإلتزامات وإذا تم إرغامهم على العمل يستغرقون وقتًا طويلًا لإتمام العمل وهذا يرجع لثقتهم القليلة في أنفسهم وفي قدرتهم على إتمام الأمور.

برج القوس:

على الرغم من الأفكار المبدعة التي يفكرون بها مواليد برج القوس ويقدمونها طوال الوقت إلا أنهم لا يأخذون خطوة التنفيذ  لأنهم لا يحبون الهموم أو المسئوليات.


برج الحوت:

على الرغم من تميز مواليد برج الحوت بالإبداع والخيال الخصب ولكنهم يماطلون ويتملصون من العمل وينجزونه في نهاية المطاف بعد جهد كبير من الكسل والتملص.
 

كلمات دالة:أبراجبرج الحوتبرج الدلو تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند أبراج تحب التملص من العمل والمماطلة.. من هم؟ نصائح مهمة للسلامة أثناء موجات الحر رسائل عيد الإستقلال الأردني واتس اب قصيرة وسريعة أفضل أفكار غداء عائلية يوم الجمعة دعاء لابني للنجاح في امتحانات الثانوية العامة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

اقرأ ايضاًسعر الدولار اليوم في مصر الجمعة 8 نوفمبر 2024.. الأخضر أقوى © 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • حزن واسع في مواقع التواصل بعد استشهاد الطفلة يقين في غزة (شاهد)
  • متى فرض الحج؟.. اعرف الوقت الراجح من أقوال العلماء
  • كيم ليتل: التتويج بـ «أبطال أوروبا» أفضل اللحظات في تاريخ أرسنال
  • د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!
  • مصطفى الشيمي يكتب: أحمد من غزة
  • عبدالقيوم: لا مقارنة بين حماد والدبيبة.. أحدهما أعلن استعداده للتنحي والآخر يحتمي بالمليشيات
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: المثقف من قرامشي إلى «تويتر»
  • زيارة حماد إلى الدوحة تعزز التعاون الرياضي العربي
  • أبراج تحب التملص من العمل والمماطلة.. من هم؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: " العشوائيــــــات " فى عقول المصريين