"خرائط غوغل" تحصل على ميزات جديدة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت غوغل أن خدمات Google Maps ستحصل على ميزات جديدة تسهّل على المستخدمين عملية التحكم ببياناتهم.
وأشارت غوغل في مواقعها الرسمية على الإنترنت إلى أن خدمات Google Maps ستظهر فيها ميزة جديدة لحذف الأنشطة المتعلقة بأماكن محددة، فعلى سبيل المثال إذا خطط المستخدم لحضور عيد ميلاد وأراد شراء قالب حلوى من مخبز قريب فإن الخرائط ستظهر له مكان المخبر والوجهات التي سيستعملها للوصول إليه، وهذه البيانات ستجمع في مكان واحد ليتمكن المستخدم من الرجوع إليها لاحقا أو ليحذفها بسهولة ببضع نقرات فقط.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الميزة الجديدة ستظهر في تطبيقات Google Maps على أجهزة Android وiOS خلال الأسابيع القليلة القادمة.
والميزة الأخرى التي ستضيفها غوغل أيضا هي إمكانيات الوصول بسهولة إلى عناصر التحكم الرئيسية في تطبيق الخرائط عبر النقطة الزرقاء التي تظهر للمستخدم موقعه عند استعمال التطبيق، فبمجرد الضغط على هذه النقطة سيرى المستخدم إعدادات التطبيق المتعلقة بتحديد الموقع، وسيكون بإمكانه تفعيل أو إيقاف بعض هذه الإعدادات.
إقرأ المزيدوكتبت غوغل في مواقعها حول الموضوع:"معلومات موقعك هي معلومات وبيانات شخصية، نحن ملتزمون بالحفاظ على أمانها وخصوصيتها لتكون تحت سيطرتك، يجب أن تتذكر أن Google Maps لا تسرب تلك البيانات إلى أي جهة، لذا لا داع للقلق، ويمكنك قضاء مزيد من الوقت في استكشاف أماكن جديدة".
المصدر: blog.google
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت اندرويد Android تطبيقات جديد التقنية غوغل Google معلومات عامة Google Maps
إقرأ أيضاً:
غزة التي تمرّدت على الذبح في الحظيرة
هل رأيتم يوماً حظيرة الخراف والأبقار التي يبنيها الفلاح حول قطيعه؟
أسوارٌ تحيط بها من كل جانب، تحميها من المفترسات، وتمنعها من الهرب في الوقت نفسه.
يطعمها، ويسقيها، ويرعاها.. لكن ليس حبّاً بها، بل ليسمّنها قبل الذبح، أو يُخرجها إلى الحقل لتعمل في خدمته.
تلك الصورة الريفية البسيطة تختصر حقيقة غزة، كما أرادها الإسرائيليين.. حظيرةً بشريةً مسوّرة، يحيطونها بالأسلاك والكاميرات، ويفتحون لها البوابة فقط لتعمل وتكدّ وتنتج بأبخس الأثمان.
يُدخلون إليها الطعام حين يشاؤون، ويقطعونه حين يشاؤون، يقتلون من يشاؤون ويتركون من يشاؤون، تماماً كما يفعل الراعي حين يختار من قطيعه من سيُضحّى به أولاً.
هكذا كانوا ينظرون إلى الفلسطينيين، كحيواناتٍ خُلقت لخدمتهم، ففي تلمودهم المحرّف يصفون العرب بأنهم “حمير خلقها الله ليركبوها، وإذا مات أحدهم جاءوا بعربي آخر ليركبوه.”
أيُّ إنسانٍ يقبل أن يعيش بهذه النظرة؟
كيف يرضى أن يكون مخلوقاً بلا كرامة، يُطعم فقط ليُستعبد، ويُسمن فقط ليُذبح؟
ثم يأتينا البعض، بعد كل هذا، ليعرض صور غزة قبل الحرب وبعدها، كأنّها شاهد إدانة على من تمرّدوا! ويتناسون أنّ غزة تلك لم يبنها الاحتلال ولا المنح الأجنبية، بل بناها أبناؤها بعرقهم وبحوالات المغتربين.
كانت مدينةً تنهض رغم الحصار، تعمّر رغم الجوع، وتُرعب العدو بنهضتها وصمودها.
من يقبل أن يعيش كالحيوان داخل حظيرةٍ مغلقة، ينتظر الذبح في أي لحظة؟ قال تعالى: “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ”.
لم يكن 7 أكتوبر انفجاراً من فراغ، بل ثورة من أجل الحياة بكرامة، ثورة قالت: لسنا قطيعاً في حظيرة، نحن شعبٌ يريد أن يعيش حرّاً، حتى لو كان الثمن دمه كله.
في السابع من أكتوبر..خرج الفلسطيني من بين الأسلاك كفجرٍ انبثق من رحم الظلام، ليقول للعالم: لم يخلقنا الله قطيعاً نُربّى للذبح، بل خلقنا أحراراً، وسنحيا أحراراً، وسنموت أحراراً.