بعد تحذيرات هيئة الدواء.. ما عقوبة بيع عقاقير مغشوشة؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يلجأ بعض التجار إلى غش العديد من المنتجات التي تتواجد في الأسواق بهدف الربح السريع وزيادة المكاسب، ومن المنتجات التي تتعرض للغش ويتم تداولها في الأسواق هي الأدوية، إذ حذرت هيئة الدواء المصرية من وجود 6 أنواع أدوية مغشوشة في السوق الدوائية، يجب الانتباه لها.
قانون العقوبات المصري تصدى لبيع وإتجار الأدوية المغشوشة بوضع عقوبات رادعة تتصدى لكل من يرتكب تلك الجريمة، وترصد «الوطن» في السطور التالية عقوبة بيع أدوية مغشوشة للمواطنيين، وفقا لمحمد عبد المجيد، الخبير القانوني.
وقال عبد المجيد، إنّ بعض التجار تلجأ إلى بيع أدوية مغشوشة وتداولها في الأسواق بهدف الربح السريع، ولكن تصدى قانون العقوبات في المادة 7 منه لهذه الأفعال، ووضع غرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد عن 100 ألف جنيه، والحبس لمدة لا تقل عن شهر، موضحا أنه في حال سببت تلك الأدوية ضررا مباشرا أو عاهة مستديمة، فإن العقوبة تتغلظ وتكون مدة السجن لا تقل عن 3 سنوات، وغرامة من 200 ألف جنيه لـ500 ألف جنيه.
عقوبة الغش والتدليسوأضاف الخبير القانوني أنّ القانون حظر على الشخص جلب الأدوية المغشوشة من الخارج أو تصنيعها دون ترخيص، وتكون عقوبته 7 سنوات، مضيفا أن قانون العقوبات غلظ عقوبة الغش والتدليس في المادة 48 لسنة 1941 والمعدل بالقانون سنة 1994.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء تحذيرات هيئة الدواء هيئة الدواء المصرية أدوية مغشوشة أدویة مغشوشة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء: نسعى للوصول لرؤية تكاملية تدعم بناء منظومة إفريقية
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في الاجتماع رفيع المستوى المشترك بين مجلسي إدارة وكالة الأدوية الإفريقية (AMA) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، والذي عُقد في مدينة أمستردام بهولندا، بحضور كبار ممثلي الهيئات التنظيمية الدوائية من قارتي إفريقيا وأوروبا، وبمشاركة الدكتورة ميمي داركو، المدير العام الجديد لوكالة الأدوية الأفريقية.
يأتي الاجتماع في إطار السعي لتعزيز التعاون المؤسسي بين الوكالتين، واستعراض أفضل الممارسات الأوروبية في مجالات الحوكمة والتنظيم الدوائي، بما يسهم في تطوير الأنظمة الرقابية في القارة الأفريقية، ودعم جهود تحقيق الاستقلال الدوائي وتعزيز الأمن الصحي لدولها.
تضمن الاجتماع تقديم عرضاً تفصيلياً حول نموذج الحوكمة لشبكة التنظيم الدوائي الأوروبية، إضافة إلى مناقشة الإطار المؤسسي للتعاون بين الهيئات المختلفة ضمن هذه الشبكة، واستعراض أوجه التشابه والاختلاف مع شبكة التنظيم الدوائي الإفريقية، بهدف الوصول إلى رؤية تكاملية تدعم بناء منظومة إفريقية فعّالة تقوم على مبادئ الكفاءة والشفافية والاعتماد المتبادل.
دور هيئة الدواء المصرية في دعم منظومة الاتحاد الإفريقي
كذلك استعراض دور هيئة الدواء المصرية في دعم منظومة الاتحاد الإفريقي، من خلال الإسهام في تطوير السياسات الدوائية المشتركة، والمشاركة في صياغة الأطر التنظيمية التي تعزز التكامل القاري، ودعم جهود الحوكمة الرشيدة في مجال تنظيم الدواء، عبر تبني معايير الشفافية والكفاءة وتبادل الخبرات الفنية والتقنية مع الهيئات الإفريقية، بما يُسهم في بناء أنظمة رقابية مستقلة وقادرة على الاستجابة للتحديات الصحية في القارة.
شهد اللقاء حضورًا إفريقيًا موسعًا، ضم نخبة من قيادات وكالة الأدوية الأفريقية والجهات التنظيمية الوطنية في عدد من الدول، من بينهم السيدة شيمويموي تشامديمبا، رئيسة برنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الإفريقية التابع لوكالة الإتحاد الأفريقي للتنمية – نيباد، والدكتور يوسونون تشابي، رئيس مجلس إدارة وكالة الأدوية الإفريقية، والمدير العام للهيئة التنظيمية الوطنية للأدوية بجمهورية بنين، و الدكتورة جيرمينا مامويتي، عضو مجلس إدارة وكالة الأدوية الأفريقية، ومدير عام هيئة الصيدلة والتنظيم الدوائي بوزارة الصحة في مملكة ليسوتو، والأستاذ الدكتور إيميل بيينفونو، عضو مجلس إدارة وكالة الأدوية الأفريقية، والمدير العام لهيئة الغذاء والدواء الرواندية، والدكتورة حواء هارون، نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأدوية الأفريقية، ومديرة إدارة الصيدلة والأدوية بوزارة الصحة العامة في تشاد، والدكتور ميلكيور أثناس، المدير العام لمنظمة الصحة لغرب إفريقيا (WAHO).
ومن جانب الاتحاد الإفريقي السفيرة أما أموه، مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية، والأستاذ الدكتور جوليو راكوتونيرينا، مدير إدارة الصحة والشؤون الإنسانية بمفوضية الاتحاد الإفريقي، من الجانب الأوروبي عدد من مديري الجهات التنظيمية الأوروبية وعلي رأسهم السيدة الدكتورة أمير كوك، المدير التنفيذي لوكالة الأدوية الأوروبية EMA.
تعكس المشاركة حرص هيئة الدواء المصرية على دعم علاقاتها الاستراتيجية مع الشركاء الإقليميين والدوليين، والعمل على توحيد المعايير الرقابية وتبادل الخبرات، بما يعزز من مكانة القارة الإفريقية في قطاع الدواء ويدعم الأمن الصحي العالمي.