استطلاع يٌظهر تأييد 3 أرباع الفلسطينيين لـحماس ورضاهم عن أدائها في الحرب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أظهر استطلاع أجرته مؤسسة فلسطينية مرموقة، تصاعدا ملموسا في تأييد حركة حماس بين الفلسطينيين بعد العدوان الذي شنته دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وخلص المركز الفلسطيني للبحوث السياسية في استطلاعه إلى أن ثلاثة أرباع الفلسطينيين يؤيدون حركة حماس، ويعتقدون أن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر كان "صائبا"، كما أنه أظهر أن الحرب التي تلته على قطاع غزة زادت من نسب التأييد للحركة في القطاع وفي الضفة الغربية المحتلة.
وقال 72 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن قرار "حماس" شن الهجوم عبر الحدود الجنوبية لدولة الاحتلال كان "صائبا" بالنظر لنتيجته حتى الآن، بينما قال 22 بالمئة إنه "خاطئ" أما النسبة الباقية فكانت لمن لم يحسموا رأيهم أو لم تكن لديهم إجابة.
وخلُص المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية إلى أن التأييد لـ"حماس" حاليا مقارنة باستطلاع سابق للحرب ارتفع في قطاع غزة وزاد لأكثر من ثلاثة أمثاله في الضفة الغربية التي تشهد أيضا أعلى مستويات من التوتر في سنوات، على إثر عمليات الاقتحام والانتهاكات اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال.
وأعرب 52 بالمئة من المشاركين من قطاع غزة و85 بالمئة من المشاركين في الضفة الغربية، أي 72 بالمئة من كل المشاركين الفلسطينيين إجمالا، عن رضاهم عن دور "حماس" في الحرب، بينما أعرب 11 بالمئة فقط عن رضاهم عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وشهد عباس تراجعا كبيرا في التأييد الشعبي له في ظل جمود لما يقرب من عقد في مفاوضات برعاية الولايات المتحدة لقيام دولة فلسطينية.
وأظهر استطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أن 44 بالمئة من المشاركين من سكان قطاع غزة يقولون إن لديهم ما يكفي من الغذاء والمياه ليوم أو اثنين بينما قال 56 بالمئة إنهم ليس لديهم ذلك. وقال ما يقرب من ثلثي المشاركين من قطاع غزة، أي نحو 64 بالمئة، إن فردا من أُسرهم استشهد أو أُصيب في الحرب.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الأربعاء، 18 ألفا و608 شهداءو50 ألفا و594 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية حماس العدوان غزة التأييد فلسطين حماس غزة العدوان التأييد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«ضُرب حتى الموت».. وسائل إعلام الاحتلال تكشف كيف قتل ياسر أبو شباب؟
ذكرت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي نقلًا عن مصادر أمنية، أن ياسر أبو شباب دخل في عراك مع أحد أفراد جماعته على خلفية التعاون مع إسرائيل، حيث تعرض لضرب مبرح حتى الموت.
وأضافت أن التقديرات الأمنية تشير إلى أن الحادث قد يثير توترات جديدة داخل الجماعات الفلسطينية ويؤثر على التوازن الأمني في المنطقة.
وكشفت مصادر إسرائيلية أن ياسر أبو شباب تم تصفيته على يد أحد رجاله، وليس على يد حماس، ونُقل بعدها إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي، وتوفي متأثرًا بجراحه.
وبات خبر مقتل ياسر أبو شباب، زعيم ميليشيا تدعى «القوات الشعبية» في قطاع غزة، حديث الساعة في مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن تفاصيل مراحل حياة هذا الرجل الذي نهب مساعدات غزة وتعاون مع المحتل ضد أهل بلده.
من هو ياسر أبو شباب؟- ياسر أبو شباب من مواليد 1993.
- هو قائد ميليشيا تُعرف باسم «مرتزقة القوات الشعبية».
- ذاع صيته مؤخرًا بسبب تعاونه مع إسرائيل ونهب المساعدات الإنسانية في القطاع.
- وصفته فصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان سابق، بأنه «خائن مأجور»، وقالت إن دمه وكل من كان في صفه «مهدور» من الفصائل كافة.
- كان سجينًا سابقًا بتهم جنائية قبل أن يُطلق سراحه في خضم الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
- لاحقته حركة حماس والفصائل الفلسطينية بتهمة الخيانة والتخابر مع إسرائيل.
- كشفت تقارير إعلامية أن ميليشيا أبو شباب تتلقى دعمًا ماليًا ولوجستيًا من إسرائيل، وتعمل بالتنسيق معها لمواجهة حركة حماس.
- تبرأت عائلته وقبيلته منه علنًا وأُهدر دمه بسبب اتهامات العمالة لإسرائيل.
اقرأ أيضاًياسر أبو شباب.. أهالي قطاع غزة يوزعون الحلوى ابتهاجًا بمقتله
عاجل.. تقارير عبرية: مقتل ياسر أبو شباب قائد الميليشيا المسلحة فى رفح الفلسطينية