مريم الخشت ووالدها الشيف عماد فى ضيافة «صاحبة السعادة»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تستضيف الإعلامية إسعاد يونس، الفنانة الشابة مريم الخشت ووالدها الشيف عماد وذلك في برنامجها «صاحبة السعادة» والذي يذاع على شاشة Dmc يومي الاثنين والثلاثاء في تمام الساعة الحادية عشر مساء.
يتحدث عماد الخشت وابنته مريم لأول مرة عن اختلاف الأجيال بين الاب وابنته وعلاقة والدها بـ"صاحبة السعادة" وتزاملهم في أثناء الجامعة وعلاقتها بوالدها ونصائحه لها في مجال الفن.
في حلقة الثلاثاء من البرنامج، تستضيف إسعاد يونس مجموعة من أهم الشركات المصرية في حلقة من حلقات "صنع في مصر" والتي يتميز بها البرنامج عن غيره من البرامج بإلقاء الضوء علي المنتجات والشركات المصرية.
جدير بالذكر أن حلقات "صنع في مصر" تجد متابعة واسعة من كافه الجمهور الوطني العربي لتميزها في إبراز أهم المنتجات المصرية وإلقاء الضوء على منتجات الشباب.
مريم الخشت ووالدهاوتألقت الفنانة مريم الخشت مؤخرًا فى مسلسل «عملة نادرة» بطولة النجمة نيللي كريم الذي عرض فى شهر رمضان الماضى، وقالت عن مشاركتها به: « إنها تكون سعيدة عندما يكون هناك منتجون ومخرجون لديهم ثقة فى موهبة أى فنان بعيدا عن شكل الفنان نفسه ».
وأضافت مريم الخشت، خلال تصريحات متلفزة، قائلة:" أن المخرج يريد فنانا معينا لأنه مؤمن بأن موهبة هذا الفنان سيخرج ما يريده المخرج.
مريم الخشتوتابعت مريم الخشت، "أناس كثيرون قالوا لى كيف ستقدمين دور صعيدى فى عملة نادرة، فمظهرك لا يوحى بأنك تستطعين تقديم دور صعيدى، ولكن كنت سعيدة بالدور الذى قدمته فى المسلسل".
وكانت علقت الفنانة مريم الخشت، على دورها في مسلسل عملة نادرة، قائلة: "ناس كتير استغربت إني هعمل دور صعيدي في المسلسل".
مريم الخشت وخطيبها وكريم قاسم وصدقي صخروقالت "الخشت" خلال مداخلة هاتفية، "لم أقلق من الدور رغم اندهاش الكثيرين، وشعرت بسعادة كبيرة بعد ترشيحي للدور في مسلسل عملة نادرة".
عوامل نجاح مسلسل عملة نادرة كانت كثيرة
وتابعت: "سعيدة بتواجد منتجين ومخرجين لديهم ثقة في موهبة أي ممثل"، مردفة: "عوامل نجاح العمل الفني كانت كثيرة، وهذا الأمر ساهم بشكل كبير في خروج المسلسل بهذه الصورة المتميزة".
مسلسل عملة نادرة اكتملت فيه عناصر النضج الفني
ومن جانبه قال مدحت العدل مؤلف مسلسل عملة نادرة، إن المنتج أهم ضلع فى العمل الدرامى، وجمال العدل من أشطر المنتجين الذين يقدمون دراما هادفة، مشيرا إلى أن مسلسل عملة نادرة اكتمل فيه عناصر كثيرة من النضج الفني، خاصة للمخرج ماندو العدل.
مسلسل "عملة نادرة" بطولة نيللى كريم، جمال سليمان، جومانا مراد، أحمد عيد، كمال أبو رية، فريدة سيف النصر، ندا موسى، محمد لطفى، محمد فهيم، على الطيب، مريم الخشت، هشام عاشور، أحمد فهيم، نهى صالح، رمزى العدل، وئام مجدى، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين الشباب، تأليف مدحت العدل وإخراج ماندو العدل وإنتاج شركة العدل جروب للمنتج جمال العدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مريم الخشت صاحبة السعادة إسعاد يونس مسلسل عملة نادرة مریم الخشت
إقرأ أيضاً:
السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
قرأت كثيرًا عن هذا الموضوع، واستمعت إلى عشرات الحلقات على البودكاست قبل أن أكتب هذا المقال. وكنت في كل مرة أصل إلى ذات الخلاصة: السعادة ليست صدفة، ولا هدية من القدر، بل هي خيار يتجدد كل صباح، وقرار داخلي نستطيع أن نتخذه؛ مهما كانت الظروف من حولنا.
في عالم يتكاثر فيه الضجيج والضغوطات، يصبح من السهل أن ننجرّ خلف الأفكار السلبية، وأن نظن أن السعادة حكر على أولئك الذين يعيشون حياة مثالية أو خالية من المنغصات. غير أن التجارب والأفكار التي عايشتها واطلعت عليها، تؤكد أن الفرح الحقيقي لا يُنتَظر من الخارج، بل يُستحضَر من الداخل.
السعادة تبدأ من نظرتنا إلى الحياة. عندما نختار أن نُبصر الجمال في التفاصيل اليومية الصغيرة- ابتسامة طفل، نسمة هواء باردة، أو محادثة عابرة مع صديق- فإننا نمنح أنفسنا فرصة للشعور بالامتنان. والامتنان، كما اتفقت معظم المصادر التي اطلعت عليها، ليس مجرد شعور عابر، بل هو أسلوب تفكير. عندما نركّز على ما نملكه، لا ما ينقصنا، تتبدّل معالم يومنا، ونرى ما كان خفيًا خلف ستار الاعتياد.
كثيرون يقضون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية التي”تُطلق” سعادتهم: الترقية، السفر، أو حلّ مشكلة معينة. ولكن من الصعب أن تأتي تلك اللحظة خالية من شوائب أخرى. ولهذا، فإن الإنسان السعيد حقًا هو من لا ينتظر، بل يخلق تلك اللحظات. هو من يختار أن يرى في التحدي فرصة، وفي الزحام فسحة تأمل، وفي العثرة درسًا يمنحه نضجًا لا يأتي بسهولة.
من الأمور الجوهرية التي تعلمتها أيضًا أن المقارنة تسرق الفرح. حين ننظر لحياة الآخرين بعدسة مثالية، ننسى أن لكل إنسان معاركه التي لا تُرى، وهمومه التي لا تُحكى. حين نكفّ عن المقارنة ونركّز على رحلتنا الخاصة، نتحرر من ضغط “المفروض” ونعيش بصدق أكبر مع أنفسنا.
كما أن السعادة لا تكتمل دون علاقات صحية تحيط بنا. لا يشترط أن يكونوا كُثرًا، بل أن يكونوا حقيقيين. أشخاصٌ يشجّعوننا حين نتعثّر، ويذكّروننا بقيمتنا حين نشكّ بأنفسنا. إن طاقة من حولك، إن لم تكن دافعة للأمام، فقد تكون عبئًا على روحك.
السعادة ليست لحظة عابرة ننتظر حدوثها، بل نمط تفكير وسلوك يومي. كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا: أن نبدأ بيوم ممتن، أو أن نستسلم للضغوط. أن نرى النور رغم الغيوم، أو أن نبقى أسرى التذمّر والقلق. وما أجمل أن نختار السعادة، لا مرة واحدة، بل كل يوم.