«عمان»: نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط دورة تدريبية في اللغة الإسبانية قدمتها منال الفزارية، وشاركت فيها معلمات مدرسة مطرح للتعليم الأساسي.

هدفت الدورة إلى التعريف بأهمية اللغات الأخرى والعناية بها وتعليمها، لزيادة الوعي العام والثقافة المجتمعية، كما سلطت الضوء على اللغة الإسبانية وبينت أهميتها تاريخيا وعلاقتها باللغة العربية.

واشتملت الدورة على تقديم مبادئ اللغة الإسبانية، في جو مشوق تنافسي، لتسهيل وصول المعلومة، ووإعطاء أكبر قدر من المعلومات.

وأشارت عائشة الوهيبية موظفة في المديرية العامة للتربية والتعليم إلى أن تعلم لغة جديدة يعزز القدرات المعرفية، وينمي مهارات متنوعة تفتح آفاقًا جديدةً، مضيفة: الدورة زادت التواصل بين المشاركات، مما يساهم في تعزيز الحياة المهنية. وأوضحت ثريا العزوانية مديرة مدرسة مطرح للتعليم الأساسي أن تعلم لغة جديدة يمثل توسيعا لآفاق الفهم الثقافي وتعزيزًا للتواصل العالمي، مبينة أن دورة اللغة الإسبانية قدمت لمسة فريدة من الجمال اللغوي، كما أثرت إيجابًا على التعبير وفهم العوالم الجديدة.

أما زينب الحكمانية أخصائية في مدرسة مطرح للتعليم الأساسي فأشارت إلى أن تعلم لغة جديدة يفتح للإنسان مدارك جديدة، كما يزيد إمكانية التواصل مع الشعوب، مضيفة: هذه الدورة ساهمت في تعلم كلمات ونطق حروف اللغة الإسبانية، وأضافت لها خبرة جديدة.

من جانبها، أوضحت منال الفزارية مقدمة الدورة أن اختيارها وقع على تعلم اللغة الإسبانية؛ لأنها لغة واضحة في كلماتها وحروفها، كما أنها تعد من اللغات العالمية، منوهة أن اختيار اللغات هو مسألة ميول. وتضيف الفزارية: ثلث اللغة الإسبانية مشتق من اللغة العربية، وتابعت: بعدما تحدثت اللغة الإسبانية أصبحت أرى وأشعر بالتاريخ يعود بي إلى العهد الأندلسي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اللغة الإسبانیة

إقرأ أيضاً:

برلماني: المنحة الإسبانية لدراسة امتداد المترو تعكس الثقة في الاقتصاد المصري

استعرض النائب نادر الخبيري عضو لجنة النقل والمواصلات  تقرير اللجنة المشتركة من لجنة النقل والمواصلات، ومكتبي لجنتي الشئون الاقتصادية، والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 145 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الاتفاق التمويلي للمنحة غير القابلة للاسترداد لتمويل "دراسة الجدوى الأولية لمشروع امتداد الخط الأول لمترو القاهرة (المرج الجديدة- شبين القناطر)" بين حكومة جمهورية مصر العربية والحكومة الإسبانية.


حيث تناولت التقرير  أهمية مد الخط الأول لمترو الأنفاق ليصل من محطة المرج الجديدة شمالًا إلى شبين القناطر، ليقدم حلاً جذرياً ومستداماً للتكدس المروري في تلك المنطقة وفي ذات الوقت للربط بين أحياء ومراكز مدينة القليوبية بأحياء محافظة القاهرة بشكل فعال، بما ينعكس إيجابيا علي حياة المواطنين.  
وعرض النائب نادر الخبيري ،  الهدف من الاتفاق وهو تقديم تمويل غير قابل للاسترداد إلى المؤسسة المستفيدة (وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بجمهورية مصر العربية) لصالح الهيئة القومية للأنفاق لإجراء دراسة الجدوى الأولية لمشروع امتداد الخط الأول لمترو القاهرة (المرج الجديدة – شبين القناطر) عن طريق الشركة الاستشارية الاسبانية تيبسا (الشركة المنفذة للمشروع).
كما عرض ،  أهم بنود الاتفاق التمويلي للمنحة غير القابلة للاسترداد المتمثلة في قيمة التمويل المقدر بمليون وأربعمائة وثمانية وثلاثون ألفا وثلاثمائة وأربعة وخمسون يورو وثمانية وتسعون سنتا وكذلك ما ورد في عقد الخدمات الاستشارية هو عقد موقع بين الهيئة القومية للأنفاق (NAT) والشركة الاستشارية الاسبانية تيبسا لتقديم الخدمات الاستشارية المتعلقة بإعداد دراسات عدد الركاب والجدوى الأولية، وتقييم الأثر البيئي والاجتماعي الأولي، وتأثير تمديد الخط الأول علي خصائص التشغيل، ووثائق المواصفات الفنية الأولية للمشروع. 
وأكد التقرير  إن تقديم المنح للحكومة المصرية يدل على مكانة جمهورية مصر العربية الدولية المتميزة التي تعكس ثقة المؤسسات التمويلية العالمية في أعمال التطوير التي تقوم بها الحكومة المصرية في جميع القطاعات، وأن هذا ما كان ليتحقق إلا من خلال العلاقات المتميزة التي وثقتها القيادة السياسية مع جميع دول العالم والمؤسسات الدولية ،وإن تلك المنحة توفر ملايين الجنيهات على ميزانية الدولة، مما يسمح للدولة لإعادة توجيه المبالغ التي تم توفيرها لمجالات أخرى أو للاستعداد لتنفيذ المشروع.


والجهات المانحة توفر خبراء دوليين واستشاريين على أعلى مستوى، مما يضمن إعداد دراسات دقيقة ومتكاملة (فنية، مالية، بيئية، اجتماعية) تسهم في نجاح المشروع.
فيما يتعلق بمشروع امتداد الخط:استيعاب مطالب النقل المتزايدة على المسار من محطة المرج الجديدة حتى شبين القناطر.
المساهمة في تحقيق رؤية مصر ۲۰۳۰ عن طريق تنفيذ مشروعات جر كهربائي سريعة حضارية عصرية وآمنة وصديقة للبيئة مما يساهم في تحقيق الأهداف الدولية وخاصة أهداف التنمية المستدامة.
تقليل الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية وكذا تقليل تكاليف الصيانة للطرق.
تخفيض استهلاك الوقود وتكاليف صيانة الطرق السطحية.
تشجيع الركاب على استخدام هذه الوسائل الخضراء بدلاً من استخدام المركبات التقليدية نظراً لأنها سريعة وموفرة للوقت.
توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة أثناء التنفيذ وفي مراحل التشغيل والصيانة.


تحسين الصحة العامة للسكان من خلال خفض وتقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة للبيئة.

طباعة شارك لجنة النقل نادر الخبيري مترو القاهرة مجلس النواب منحة

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي.. أمل اللغات المهددة
  • مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية ويتضامن مع فلسطين
  • حقيقة وجود حركة غريبة في البحر المتوسط وعلاقتها بحدوث الزلازل والتسونامي
  • برلماني: المنحة الإسبانية لدراسة امتداد المترو تعكس الثقة في الاقتصاد المصري
  • الإمارات تسلط الضوء على فرص التعاون التجاري والاستثماري بين دول «بريكس»
  • الأمين العام لحلف الناتو: علينا تعلم اللغة الروسية
  • أمين عام الناتو يحاول السخرية من لافروف ويهدد الاتحاد الأوروبي بـ "تعلم اللغة الروسية"
  • من تشورو إلى العجة الإسبانية.. 10 أطباق لا تفوّت عند زيارة إسبانيا
  • الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال
  • مختصة: يمكن للطفل اكتساب 5 لغات في المراحل المبكرة