يسري جبر: حادثة شق صدر النبي وقعت 4 مرات (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن حادثة شق صدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقعت 4 مرات، لافتا إلى أن خاتم النبوة وضع لسيدنا النبي خلف القلب، بين كتفيه في أول مرة شق صدره.
وأضاف العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع عبر قناة «الناس»، اليوم الخميس: «خاتم النبوة عند كل الأنبياء والمرسلين، كان موجودا في خلف كف اليد اليمنى، إلا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم النبوة بين كتفيه».
وأضاف: «شق الصدر تم في أول مرة كان النبي عند حليمة وهو صبي، ومرة أخرى عند سن 12 سنة، ومرة قبل البعثة النبوية ونزول الوحي، ومرة أخرى قبل الإسراء والمعراج».
وتبث قناة «الناس» عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البعثة النبوية الأنبياء
إقرأ أيضاً:
هل يصح لأي إنسان أن يفتي قلبه؟.. يسري جبر يجيب
أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف في رده على سؤال حول المفهوم الصحيح لحديث النبي ﷺ "استفت قلبك" وهل يحق لأي إنسان أن يُفتي في أمور الدين بقلبه، أن الحديث الشريف لا يُفهم على ظاهره لجميع الناس.
وأكد الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن القلب نوعان: قلب سليم وهو الذي زُكِّي وطُهِّر من أمراض النفس مثل الهوى، الحسد، والكبر، وهذا هو الذي يُمكن استفتاؤه، وقلب ملوث تسكنه النفس الأمّارة بالسوء، فلا يُعتمد عليه في الفتوى.
عالم أزهري: الأنبياء يختبرون ليكونوا قدوة للناس
الدكتور يسري جبر: الصلاة الواحدة في المسجد النبوي بـ مائتي ألف
حكم من ترك طواف الوداع لعذر في الحج.. الإفتاء تجيب
هل يجوز للموكل الانتفاع بالصدقة التي تم توكيله في توزيعها؟.. أمين الفتوى يجيب
وأوضح أن النبي ﷺ قال هذا الحديث لصحابي من الصحابة، وهم قومٌ زكّاهم الله ورسوله، وامتلأت قلوبهم بنور الإيمان وصفاء اليقين، فعاشوا مع النبي، وجاهدوا معه، وسمعوا القرآن منه مباشرة، فصاروا قدوة يُحتذى بها.
وحذّر العالم الأزهري من أن بعض الناس يظنون أن بوسعهم الاعتماد على مشاعرهم أو آرائهم الشخصية في قضايا الحلال والحرام، قائلاً: "من لم يُزكّ نفسه ويهذبها، فغالبًا ما يتبع هواه لا هدى الله"، مؤكدًا أن استفتاء القلب لا يكون إلا لمن اكتمل علمه وتهذبت نفسه، وسار على هدي النبي ﷺ.
وتابع: "القلب الذي يصلح للاستفتاء هو قلب سليم، ممتلئ بالعلم، وخالٍ من الهوى، وهو لا يُولد كذلك، بل يُربّى ويُهذَّب على منهج النبوة حتى يصير محلًا يُستأنس به في فهم مراد الله ورسوله".