نبض السودان:
2025-05-12@21:55:26 GMT

الكونغرس الأميركي يقر ميزانية دفاع ضخمة

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

الكونغرس الأميركي يقر ميزانية دفاع ضخمة

رصد – نبض السودان

أقر الكونغرس الأميركي الخميس ميزانية دفاع سخية بقيمة 886 مليار دولار للعام 2024 تضمنت تمديد العمل بنظام مراقبة إلكتروني تستخدمه أجهزة الاستخبارات الأميركية للتجسس على مواطنين أجانب خارج حدود البلاد.

وتم اعتماد قانون الانفاق الضخم في مجلس النواب بعد موافقة مجلس الشيوخ عليه الأربعاء. وسيوفر مليارات الدولارات “لتعزيز وضعية الردع والدفاع الأميركيين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ” ومواجهة نفوذ الصين المتزايد هناك.

ورغم أن الميزانية مدّدت برنامج المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ما يسمح بالإفراج التدريجي عن 300 مليون دولار لكييف. لكن هذه المساعدة تبقى أقل بكثير من الـ61 مليار دولار التي طلبها الرئيسان الأميركي والأوكراني بشكل منفصل من الكونغرس بحلول نهاية هذا العام، وهي حزمة ضخمة لتسليح أوكرانيا لا تزال قيد النقاش.

كما أتاحت الميزانية الجديدة زيادة على رواتب العسكرييين بنسبة 5%.

ولم يتضمن قانون الميزانية اقتراحات للجمهوريين بتقييد الإجهاض للعسكريات ومنع البنتاغون من رفع علم المثليين على قواعده.

كما جرى تمديد العمل لأشهر عدة أخرى بالقانون الذي يحكم المراقبة الإلكترونية في الخارج للأفراد الأجانب والذي تعرض لانتقادات واسعة من قبل المنظمات المدافعة عن الخصوصية وكانت صلاحيته على وشك الانتهاء.

ويسمح برنامج المراقبة لأجهزة الأمن الأميركية بالتجسس على المواطنين غير الأميركيين في الخارج حتى عبر دخول بريدهم الالكتروني بدون الحاجة إلى أمر قضائي.

وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي قد حضّ الكونغرس هذا الأسبوع على تمديد القانون، معتبًرا أن السماح بسقوطه سيكون بمثابة “نزع السلاح من جانب واحد”.

ومن أجل الموافقة النهائية، سيحال قانون الميزانية المؤلف من أكثر من ثلاثة آلاف صفحة لاحقًا على مكتب الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض ليضع توقيعه عليه.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الأميركي الكونغرس دفاع ضخمة ميزانية يقر

إقرأ أيضاً:

ترامب يعزل أمينة مكتبة الكونغرس من منصبها

أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إقالة كارلا هايدن من منصبها كأمينة مكتبة الكونغرس جدلاً واسعاً، نظراً لما تمثله هايدن من رمزية تاريخية، بوصفها أول امرأة وأول أميركية من أصل أفريقي تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المكتبة عام 1800.

واتهم البيت الأبيض كارلا هايدن بتقديم مبادرات "مثيرة للقلق" لتعزيز التنوع والمساواة والشمول و"وضع كتب غير مناسبة للأطفال في المكتبة".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين "نحن لا نعتقد أنها كانت تخدم مصالح دافعي الضرائب الأميركيين على نحو جيد، لذلك عزلت من منصبها، ومن حق الرئيس أن يفعل ذلك".

لكن هذه الخطوة أثارت ردود فعل غاضبة من جانب الديمقراطيين الذين اتهموا ترامب بمحاولة إسكات الأصوات المعارضة.

وقال حكيم جيفريز، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، إن إقالة هايدن "عار وهي أحدث جهود (ترامب) المستمرة لحظر الكتب وتبييض صفحة التاريخ الأميركي وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".

وأضاف في بيان "مكتبة الكونغرس هي مكتبة الشعب. وستكون هناك محاسبة عاجلا وليس آجلا على هذا الاعتداء غير المسبوق على أسلوب الحياة الأميركية".

وكان مارتن هاينريش، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيو مكسيكو، قد نشر رسالة بريد إلكتروني مساء الخميس، تتضمن تبليغا بإنهاء عمل كارلا هايدن كأمينة مكتبة الكونغرس "فورا".

إعلان

وأشاد هاينريش بإدارة هايدن لمكتبة "كانت مفتوحة أمام جميع الأميركيين، حضورا وعبر الإنترنت".

ورُشحت هايدن عام 2016 لإدارة أكبر مكتبة في العالم، لكنها تعرضت لانتقادات من المحافظين، بمن فيهم أعضاء "مؤسسة المساءلة الأميركية" الذين اتهموها بالسعي لـ"تلقين أطفال أميركا أيديولوجيات جنسية متطرفة".

وقبل ساعات من الإقالة، كتبت المؤسسة على مواقع التواصل الاجتماعي أن "كارلا هايدن من أتباع الصحوة ومعادية لترامب وتروج للأطفال المتحولين جنسيا. حان الوقت لطردها وتوظيف شخص جديد".

منذ تعيينها في عام 2016، قادت هايدن جهوداً لتحديث المكتبة، شملت رقمنة المجموعات وتوسيع الوصول إلى المجتمعات الريفية والمحرومة، إضافة إلى تعزيز مبادرات التنوع والشمول. كما دافعت عن حرية الوصول إلى المعلومات وخصوصية المستخدمين، مما جعلها تحظى بتقدير في الأوساط الثقافية والأكاديمية، بحسب مؤيديها.

وكان من المقرر أن تنتهي العام المقبل ولاية هايدن كأمينة مكتبة الكونغرس التي تستمر عشر سنوات.

مكتبة الكونغرس

وتُقدم المكتبة الأبحاث والمعلومات اللازمة للعملية التشريعية، إضافة إلى إدارة مجموعة ضخمة من الكتب والأفلام والتسجيلات الصوتية وغيرها من المواد.

وأمين مكتبة الكونغرس مسؤول عن وضع سياساتها وإدارة موظفيها، إضافة إلى الإشراف على مكتب حقوق النشر الأميركي وتعيين شاعر الدولة.

تُعد مكتبة الكونغرس أكبر مكتبة في العالم، حيث تضم أكثر من 170 مليون مادة، بما فيها الكتب والمخطوطات والخرائط والتسجيلات الصوتية والأفلام. تأسست المكتبة بقرار من الرئيس جون آدامز عام 1800، وكان من أبرز محطاتها التاريخية اقتناء مجموعة توماس جيفرسون الخاصة بعد حريق عام 1814، ما أسهم في توسيع نطاقها لتشمل جميع مجالات المعرفة، وليس فقط ما يخدم المشرّعين .

وأعرب العديد من الشخصيات الثقافية والسياسية عن دعمهم هايدن، معتبرين أن إقالتها تمثل هجوماً على حرية التعبير والتنوع الثقافي. كما أُلغي عرضٌ مسرحي كان مقررا في مكتبة الكونغرس احتجاجاً على الإقالة، في خطوة تعكس التضامن مع هايدن ورفض تسييس المؤسسات الثقافية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 33 مليار دولار.. قفزة غير مسبوقة
  • أحمد موسي: قضينا تماما على السوق السوداء للعملة
  • أحمد موسى يشيد بدور المصريين في الخارج لهذا السبب
  • شباك التذاكر الأميركي.. ثاندربولتس في الصدارة وسينرز يقترب من 200 مليون
  • ارتفاع تحويلات المصريين العاملين في الخارج إلى 32.6 مليار دولار
  • ترامب يعزل أمينة مكتبة الكونغرس من منصبها
  • وزير الخزانة الأميركي: استثمارات سويسرية محتملة بـ240 مليار دولار
  • ارتفاع في عجز الميزانية الأمريكية بمقدار 196 مليار دولار منذ بداية العام
  • عجز الميزانية الأمريكية يرتفع بمقدار 196 مليار دولار منذ بداية العام
  • مدبولي يتفقد محطة قناة السويس للحاويات بشرق بورسعيد.. توسعات ضخمة واستثمارات تتجاوز 1.5 مليار دولار