قال الشيخ محمد عيد كيلاني وكيل  وزراة الأوقاف سابقا، إن الأبناء هبة من الله وليس للإنسان دخل في الأختيار فقد قال الله سبحانه وتعالى:" لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء أناسا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم زكرانا واناسا".


وأكد، الشيخ كيلاني خلال لقائه، ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامية هند النعساني، أن الله سبحانه وتعالى يهب لمن يشاء الذرية الصالحة الطائعة والمطيعة واستشهد بقوله تعالي:" ربنا هب لنا من ازواجنا وزرياتنا قرة أعين "، فقد تضرع سيدنا إبراهيم لله و تمني منه ولدا طائع فاستجاب الله له ووهب له ولدا طائع وهو سيدنا إسماعيل.


وأضاف، الشيخ محمد عيد كيلاني أن سيدنا زكريا عندما بلغ من العمر عتيا واشتعل الرأس شيبا  وقد تضرع الي الله ان يهبه غلاما زكيا وطائع فأستجاب الله سبحانه وتعالي له.

لا بد من تربية الأبناء تربية متضامنة وشاملة

وأردف، أن الأمة الإسلامية تستعين بما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال الإنسان بنيان الله" فقد بين لنا الشيخ محمد ان البشر لا يجب ان تنحصر نظرتهم الى البناء الجسماني فقط، ولكن هناك نشأة وبنيان نفسي، وبعض الأسر تنظر الى البناء الى البناء الديني، مؤكدا ان بناء الأبناء متضامنة وشاملة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزراة الأوقاف تربية الابناء

إقرأ أيضاً:

الإفتاء الأردنية: الاستهزاء بالأحكام الشرعية من كبائر المحرمات

صراحة نيوز- أكدت دائرة الإفتاء العام في الأردن أن الاستهزاء بالأحكام الفقهية يُعدّ حرامًا شرعًا ومن كبائر الذنوب، لما تمثله هذه الأحكام من بيان لحكم الله سبحانه وتعالى المستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية وفتاوى العلماء الثقات.

وجاء ذلك في ردّها على سؤال حول حكم السخرية من بعض الأحكام الشرعية أو تناولها بالتهكم، حيث شددت على أن التقليل من شأن الشريعة أو الطعن فيها يعد اعتداءً على قدسية التشريع الإلهي، مستشهدة بقوله تعالى:
{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب} [الحج: 32]
وبقوله سبحانه:
{وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} [البقرة: 231]
وكذلك:
{أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ • لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65-66]

وبيّنت الدائرة أن الفقه الإسلامي ليس مجرد فروع أو مسائل جزئية، بل هو منظومة متكاملة تنظم حياة المسلم في العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية والعلاقات الدولية، داعية إلى احترام هذا التراث العظيم وعدم اختزاله أو النظر إليه بسطحية.

كما شددت على ضرورة تعظيم المقام النبوي الشريف، واحترام كل ما ورد عن النبي محمد ﷺ من أقوال وأفعال وتقريرات، لأنه القدوة والأسوة الحسنة، كما في قوله تعالى:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21]

وختمت بالتنبيه إلى أن الجهل أو غياب الموضوعية قد يقود البعض إلى السخرية من الفقه دون إدراك لعمقه وأثره الحضاري، داعية إلى التوقير والاحترام لكل ما يصدر عن الشريعة ومصادرها.

مقالات مشابهة

  • في اجتماعه.. وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع الجولات الميدانية لمفتشي الإدارة
  • السلام رسالة الإسلام.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • وزارة الأوقاف تنعى الشيخ صالح حنتوس وتؤكد أن جرائم الحوثيين لن تسقط بالتقادم وتحملهم كامل المسؤولية الجنائية
  • أبو العينين: ما يحدث للشعب الفلسطيني يهدد المنطقة بحرب شاملة
  • أوقاف كفر الشيخ: دورات تدريبية للأئمة حول قضايا المواطنة والتوعية السكانية
  • غلق مؤقت لضريح الإمام الحسين يوم عاشوراء للصيانة
  • الإفتاء الأردنية: الاستهزاء بالأحكام الشرعية من كبائر المحرمات
  • معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس إني كنت من الظالمين.. تعرف عليه
  • أستاذ بالأزهر: سيدنا النبي نهى عن هذه التصرفات على الطريق
  • علامات الساعة الكبرى .. الدليل على نزول سيدنا عيسى آخر الزمان