لندن-راي اليوم تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي في الهند بعد اعتقال شاب هندي يُدعى ماهايش كبناياك، والذي نصب على أكثر من 15 امرأة واستولى على أموالهن ومتعلقاتهن الثمينة بحيلة ادعاءه أنه طبيب ناجح أو مهندس. فقد قام المتهم بفتح عيادة وهمية في مدينة توماكورو بولاية كارناتاكا جنوب الهند، وقام أيضًا بتوظيف ممرضة لإضفاء المصداقية على عمله.

استهدف المتهم في غالبيتهن الأرامل والمطلقات، وقد استدرجهن عبر مواقع وتطبيقات التعارف والمواعدة. تبين من التحقيقات أن المتهم استهدف أيضًا الفتيات العازبات والمستقلات ماديًا. وعلى الرغم من أنه لا يجيد اللغة الإنجليزية بشكل جيد ولم يكمل التعليم الابتدائي، إلا أنه تمكن من خداع ضحاياه والاستيلاء على أموالهن. لم يبلغ العديد من ضحايا “كبناياك” عن الواقعة بسبب الإحراج والوصم، ولكن تقدمت مهندسة برمجيات ببلاغ ضده بعد زواجها به واكتشاف حقيقته. ادعى الشاب أنه بحاجة إلى أموال طائلة لفتح عيادة جديدة، وبعد ذلك استولى على أموالها ومجوهراتها. تشكلت فرقة شرطة خاصة للقبض على المتهم بناءً على شكوى المهندسة، وأظهرت التحقيقات أن المتهم لديه سوابق جنائية، بما في ذلك محاولة قتل والده.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

خصام دولي وقتال هندي باكستاني

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

بداية دعونا نستعرض تواريخ الحروب التي اندلعت بين الهند وباكستان. فقد انطلقت حربهم الاولى عام 1947، ثم تجددت عام 1965، ثم تكررت عام 1971، ثم عادت من جديد عام 1999. وكانت بينهما مناوشات حدودية وقعت في عام 2016 وفي عام 2019. ثم خفت حدة التوترات قليلا بسبب امتلاكهما أسلحةً نووية، ربما لأنهما كانا يخشيان الحرب الشاملة. .
أما الآن فقد تعمقت الخلافات بسرعة. وبات من الصعب إقناع الطرفين بالتراجع والعودة إلى ما كانا عليه سابقاً. .
فالاشتباكات الراهنة ليست (خناقة) بين طرفين متشنجين، وانما هي بداية لصراع كبير وطويل تقف وراءه الصين والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تسعى كل من بكين وواشنطن لتحقيق المزيد من المكاسب في القارة الآسيوية. تقتضي المصلحة الأمريكية التحالف مع الهند، بينما تقتضي المصلحة الصينية التحالف مع باكستان، وربما مع بنغلادش، آخذين بعين الاعتبار ان الصين نفسها تستحوذ على 15% من المساحة الإجمالية لإقليم كشمير، وخاصة في منطقة أكساي تشين. بينما تستحوذ الهند على 55% من كشمير، والتي تشمل جامو، و وادي كشمير، ولداخ، وتستحوذ باكستان على 30% من كشمير، والمعروفة باسم آزاد جامو وكشمير (AJK) وجيلجيت بالتستان. .
لقد انفردت الصين حتى الآن بتسليح باكستان وتزويدها بالتقنيات الحديثة، وترتبط معها بسلاسل الدعم والتوريد اللوجستي المتمثل بطريق الحرير، وبمحطات النقل متعدد الوسائط عبر ميناء جوادر، وكلما اقتربت الولايات المتحدة من الهند اقتربت الصين اكثر وأكثر من باكستان في لعبة من ألعاب التوازن باتت مكشوفة ومعروفة. .
اما موسكو فوجدت الفرصة مؤاتية للاستفادة من الطرفين، فهي تبيع الأسلحة للهند، وترتبط بعلاقات لا بأس بها مع باكستان. .
خلاصة القول ان الحرب الحالية ليست وليدة اللحظة، بل هي معركة نفوذ وسيطرة بين قوتين متعاظمتين في المنطقة. .
ما نريد قوله في النهاية ان العالم كله سوف يدفع الثمن إذا توسعت الحرب، وهذا ما أشار اليه وزير الإعلام الباكستاني (عطا الله طرار)، بقوله: (لو قررت الهند الدخول معنا بحرب نووية سوف يتحمل العالم كله نتائج الحرب وتداعياتها المدمرة). .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • السجن المشدد 10 سنوات لسائق بتهمة الإتجار في المخدرات
  • السجن المؤبد لعامل بتهمة الاتجار فى الأفيون والحشيش بسوهاج
  • عاجل- اتهام هندي لباكستان بخرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • قرار جديد من المحكمة بشأن المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
  • استغل منصبه في التزوير.. موعد محاكمة موظف الصحة المتهم بالاستيلاء على المال العام
  • السجن المشدد 10 سنوات لعجوز بتهمة التعدى على شقيقين معاقين بسوهاج
  • اليوم.. محاكمة المتهمين بالتسبب في وفاة فتاة داخل عيادة تجميل بالتجمع
  • اعتقال مدير إعلام مجلس ذي قار بتهمة السرقة والابتزاز
  • اختراق إلكتروني باكستاني ضخم على الهند
  • خصام دولي وقتال هندي باكستاني